هل صحيح انه لا يمكن تجاهل ما يسمى بالتيار الوطني الإسلامي؟ كتبه أحمد الملك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 01:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-21-2023, 10:55 PM

أحمد الملك
<aأحمد الملك
تاريخ التسجيل: 11-09-2014
مجموع المشاركات: 267

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل صحيح انه لا يمكن تجاهل ما يسمى بالتيار الوطني الإسلامي؟ كتبه أحمد الملك

    09:55 PM February, 21 2023

    سودانيز اون لاين
    أحمد الملك-هولندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    قبل أيام شاهدت حوارا في قناة الجزيرة لعدد من الناشطين كان من بينهم صحفي ينتمي للمنظومة الكيزانية، ومثل عادة الكيزان في عدم الاعتراف بارتكاب أية خطأ، تحدّث الرجل بعنجهية واصفا الوضع في البلاد بالانهيار الشامل، دون أن يمتلك قدرا من الشجاعة ليعترف ان حزبه هو السبب في كل المصائب التي حلّت وتحلّ بهذه البلاد منذ انقلاب الشؤم في يونيو 1989.
    قال انّ التيار الإسلامي الوطني لا يمكن تجاهله! التيار الكيزاني اتضح وبالممارسة العملية التي دفع شعبنا ثمن نتائجها الكارثية من مستقبل أجياله ودمائهم ومن وحدة بلادنا وتماسك نسيجها الاجتماعي، لقد ثبت واتضح جليا بالتجربة العالية التكلفة ان ذاك التيار ليس وطنيا وليس إسلاميا.
    من يتصف بصفة الوطني يجب أن يكون أحرص الناس على الوطن، وحدته وتماسكه وازدهاره ورفاهية شعبه، فهل حقق النظام الكيزاني طوال ثلاثة عقود الشؤم والخراب شيئا من ذلك؟
    في أوائل أيام استيلائهم على السلطة أعلن عمر البشير انه لو اتفق اهل الجنوب فلا مانع لدينا من اعطائهم حق تقرير المصير! الحديث الذي ظل ساسة الشمال منذ الاستقلال يتفادونه ويهربون منه ومن المسئولية التاريخية لمجرد بحث حكم ذاتي للجنوب قد يمهد يوما لانفصاله.
    كان واضحا ان النظام الانقلابي لا يقيم وزنا لوحدة البلاد، وبات واضحا أنّ الحرب (الجهادية) التي شنها النظام لم يكن لها من غرض سوى تثبيت سلطة النظام الجديد في الشمال حتى وان ذهب الجنوب مع الريح. الطريف أنّ أحد قادتهم ممن احترفوا الخم والتدليس اعلن قبل فترة في احدى الفضائيات: لن نسمح لقحت بتقسيم بلادنا! في حين أنهم لا يتوقفون لحظة ولا حتى لالتقاط الانفاس وهم ينشرون الفتن والدسائس بين مكونات شعبنا حتى بعد أن فقدوا السلطة.
    قادهم مخطط محاولة تثبيت سلطة النظام الاسلاموي، الى محاولة تغيير بعض الأنظمة بما يخدم خطهم، قادهم ذلك الى محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك، وبعد فشل المحاولة وحين دخل الجيش المصري الى حلايب، تجاهلوا الأمر وكأنّ شيئا لم يحدث، أملا في ان يتوقف النظام المصري عن ملاحقتهم بتهمة الإرهاب. كما ان التنظيم نفسه حين طرح مقترحا لقانون الجنسية ومن واقع الكثير من تصرفاته وأشواقه الدينية الزائفة، لم يكن حريصا على فكرة الوطن نفسها، وقد تخلى فيما بعد وبنفس السهولة عن الفشقة لاثيوبيا.
    حين بدأت الثورة في دارفور وبدلا من اللجوء للوسائل السلمية لحل النزاع قاموا بتسليح قبائل ضد أخرى، وقامت قواتهم بأعمال حرق القرى وقتل السكان الآمنين واغتصاب النساء واجبار الأهالي على النزوح من قراهم.
    وفي مجال الرفاهية، وبرغم ان معظم منسوبي التنظيم الاسلاموي جاءوا من أسر فقيرة استفادت من خدمات الدولة المجانية في مجالي الصحة والتعليم، الا ان اول قراراتهم كان الغاء دعم الدولة للصحة والتعليم، فضاعت عقول كان يمكن ان تسهم في تنمية بلادنا وتراجعت فرص أسر كثيرة تعتمد على أبنائها في تطوير حياتها، فازداد الفقراء فقرا وظهرت طبقة الطفيليين الاسلامويين وقد استأثرت بكل شيء.
    اما صفة الإسلامي، فمثل صفة الوطني التي حادوا عن سبيلها، ثبت بالممارسة انهم كانوا أبعد الناس عن قيم الدين الذي رفعوا راياته زورا، اختبأوا من خلفها لتنفيذ اجندة النهب المنظم لموارد الدولة والاستبداد على أهلها. حتى تبرأ بعض قادة التنظيم نفسه عنه وعن ممارسات منسوبيه، فالنظام الذي بدأ بالتمكين وانتهى بالتحلل ارتكب بين الفترتين جرائم يندي لها جبين الإنسانية ، لم يتركوا قانونا سماويا ولا شريعة أرضية الا وانتهكوها، من سرقة للمال العام وبيع لمؤسسات القطاع العام لمنسوبيهم بأبخس الأثمان، وتدمير مؤسسات الدولة التي ضحى شعبنا من أجلها، دمروا استقلالية ونزاهة القضاء والمؤسسات الأمنية التي صارت كلها عدوا للشعب بدلا من ان تكون الى جانبه في تنفيذ القوانين وتحقيق العدالة.
    ازدادت موارد الدولة نتيجة استثمار البترول وازداد معه نهم الاسلامويين لمراكمة الثروة الحرام. امتد استغلال السلطة لبذر الفتن بين مكونات شعبنا وشن الحروب وقتل الشباب في الشوارع وممارسة القتل والتعذيب بحق كل صاحب رأي معارض.
    مالم يتم إجتثاث التنظيم الاسلاموي النازي وحظره تماما وتنظيف كل مؤسسات الدولة من منسوبيه واسترداد كل الأموال التي نهبها التنظيم، فإن النهب والفتن والتفلتات الأمنية لن تتوقف وسيكون مصير هذه البلاد مزيدا من الانشطار والتفتت.
    ثورة شعبنا الواعية ماضية الى أهدافها، لن يلدغ شعبنا مرة أخرى من جحر الافاعي، وسيذهب هذا التنظيم الاجرامي الى مزبلة التاريخ.

    أحمد الملك




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023
  • حزب المؤتمر الوطني المنحل يحذر حميدتي
  • صلاح مناع يصف حميدتي بالشجاعة
  • وزير التربية السابق محمد الأمين التوم: قيمة عربة واحدة من عربات جبريل كفيلة بحلّ أزمة المعلمين
  • الامة القومي يعلق على تصريحات قادة المكوّن العسكري
  • ضبط شبكة إجرامية يتبع أفرادها لإحدى القوات النظامية في الخرطوم


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023
  • التيراكوتا أو (جنود الطين) مقال لي من 2016
  • تصريحات اللواء احمد ادريس
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الإثنين 20 فبراير 2023م
  • المنسي نبيل أديب
  • الاطباء....الادباء
  • رئيس بعثة الأمم المتحدة للانتقال فولكر تشكيل الحكومة سيكون قبل شهر رمضان
  • انطلاق بث قناة جديدة باسم الوثائقية

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 20 2023
  • حميدتي و محاولة تغيير معادلة الصراع كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • توصيات ورشة اتفاق جوبا.. هل تحاشت إلغائه أم تحايلت عليه؟ كتبه إبراهيم سليمان
  • تحليل قصير، و نشيط، و الرهيفة التنقد.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • لا هم لهم سوى الكراسي كتبه ⁨أمل أحمد تبيدي
  • الدبلوماسي القطري د. النعمة( بورك السودان والشعب الأغر ) في منصة أحتفال الروابطالمهنية و سوا في ليل
  • كسرُ ذراع الكيان الخارجية ضرورةٌ وقطعُ يده الطويلة حاجةٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • اسبوع المعارض الفنية في بغداد كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • يا هوي أحذروا من الوقوع في الهاوية المظلمة !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • مـا هــي قصـــة المناطيد الصينية والولايات المتحدة ؟؟ بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de