البعض يراهن علي بندقية الدعم السريع في صياغة سودان جديد وفق مايريد كتبه محمد فضل علي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 09:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-20-2023, 04:33 AM

محمد فضل علي
<aمحمد فضل علي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 772

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البعض يراهن علي بندقية الدعم السريع في صياغة سودان جديد وفق مايريد كتبه محمد فضل علي

    03:33 AM February, 19 2023

    سودانيز اون لاين
    محمد فضل علي-ادمنتون كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    كندا
    بدأ واضحا ان السودان قد دخل اليوم منعطف اخر خطير بعد خطاب جنرال الدعم السريع محمد حمدان حميدتي حيث يبدو ان الامور تسير نحو مواجهة كبري تبقي مجهولة المصير الي حد كبير رغم وضوح النوايا من البعض تجاه البعض الاخر .
    قام الجنرال البدوي محمد حمدان حميدتي بشن هجوم واضح علي فلول النظام المباد ورموز الدولة العميقة وبقايا نظام الحركة الاسلامية وبعضهم يحتل حتي هذه اللحظة مناصب كبري في الحكومة الراهنة ويديرون اجهزة سيادية ويعتمد عليهم الجنرال البرهان في تصريف الامور الي حد كبير .
    وبعد ساعات قليلة من الخطاب المشار اليه اصدرت ماتعرف بقوي الحرية والتغيير وهي تحالف من بعض القوي والجماعات السياسية التي تولت رعاية السلطة الانتقالية السابقة في السودان بعد سقوط النظام بيان يعتبر بمثابة دعم كامل لجنرال الدعم السريع وما جاء في خطابه في مايبدو انه عملية رهان علي بندقية الميليشيا المسلحة وقوات الدعم السريع التي اصبحت امبراطورية كبري ودولة داخل الدولة تتسابق بعض النخب السياسية السودانية في كسب ودها وتعرض عليها خدماتها الاستشارية علي اعتبار عدم وجود هوية او انتماء سياسي محدد لتلك القوات وقائدها الجنرال حميدتي حيث يبدو واضحا ان هناك بعض القوي السياسية تتجة بصورة واضحة الي التحالف مع جنرال الدعم السريع في صياغة سودان جديد يبداء بالقضاء التام علي المتبقي من فلول النظام المباد وكتم انفاسهم..
    ولكن هل يستسلم الفلول وهم الذين استطاعوا اختراق نظام الامر الواقع المكون من البرهان و حميدتي الذي يراهن عليه البعض اليوم في صياغة وضع جديد بعد ان فرضوا شروطهم عليهم واستخدموهم في القضاء علي اليه محاربة الفساد وازالة التمكين واعتقال رموزها والتنكيل بهم واهانتهم وفبركة القضايا والاتهامات ضدهم بعد ان اتخذت منهم رهائن بطريقة اشبه بماتقوم به عصابات المخدرات واباطرة الجرائم المنظمة الذين يستخدمون القوة المسلحة ضد الشرطة وسلطة القانون في بعض البلاد.
    وبعد كل ذلك هل توجد ضمانات لقيام حكم مدني ديمقراطي في مستقبل ايام السودان وهل سيقود هذا التحالف الذي سيظهر في الافق تدريجيا الي سياسة خارجية مستقلة بعيدة عن المحاور والاجندات الاجنبية المسلحة علي الاصعدة الاقليمية والدولية ..
    من الصعب الاجابة علي ماسلف ذكرة وان كانت الاجابة اوضح من الشمس في ظل التطورات التي ستطلق ايدي البرهان وجنرال الدعم السريع لكي يكملوا المشوار الذي ساروا عليه بمفردهم في صياغة سياسة خارجية عشوائية ومهينة وتوقيع اتفاقيات اجنبية بدون تفويض من الامة والشعب والخوف كل الخوف ان تتحول القوي المدنية الموقعة علي الاتفاق الاطاري والداعمة لجنرال الدعم السريع وبيانه الاخير الي مجرد متفرجين علي ما سيجري في البلاد في ظل شراكة صورية بصلاحيات محدودة والخوف ايضا ان تتحول القوي المشار اليها الي منصات علاقات عامة لادارة الاحتفالات في ظل العهد الجديد علي طريقة ماحدث علي الارض في خرطوم مابعد اتفاقية نيفاتشا التي مهدت الطريق بدعم من القوي المدنية والسياسية التي ارتضت تفكيك المعارضة السودانية انذاك والسير خلف الانفصاليين الجنوبيين الذين ضحكوا علي الجميع واستخدموهم مجرد مغفلين نافعين للحصول علي مايريدون بمباركة وفرحة اممية ودولية غير مسبوقة لخلاص مواطني جنوب السودان من حكم الشماليين الفرحة التي لم تطول كثيرا ولانملك في هذا الصدد غير الامنيات الطيبة لشعب جنوب السودان بحياة افضل .
    القضاء علي فلول النظام البائد يتم باقامة مؤسسات عدالة انتقالية ومفوضية قانونية مهنية بعيدا عن السياسة والسياسيين تتخذ قرار ثوري يتناسب مع حجم الجرائم والانتهاكات التي حدثت في سودان الاسلاميين خلال ثلاثين عام وتجميد المحاكمة الراهنة للرئيس المعزول عمر البشير وبعض الاسلاميين واعادة التحقيق بصورة شاملة فيما جري في السودان خلال ثلاثين عام واكثر والعودة الي الوراء الي جذور ماحدث في السودان اخريات حكم الرئيس السابق جعفر نميري ومرحلة مابعد الانتفاضة في ابريل 1985 والحكومة الديمقراطية التي اعقبت تلك المرحلة وذلك بواسطة مفوضية قانونية قومية ومهنية تضع النقاط علي الحروف بطريقة تسهم في اقامة العدل بصورة سليمة ورد الحقوق ومعها اعتبار الملايين من ضحايا القمع والفساد والارهاب في الثلاثين عام من حكم الاسلاميين .
    والسوأل الذي سيفرض نفسة كيف ستكون الاوضاع الاقتصادية في ظل الحكومة المدنية القادمة وهل سيتم تبني اجندة الكتلة العسكرية الحاكمة في الحصول علي العطايا والمنح الاجنبية المشروطة وهل سيتم وقف الصرف البذخي والميزانيات المفتوحة علي بعض اطراف العملية السياسية والجيش الجرار من المحترفين السياسيين وعمليات الرشوة السياسية لارضاء هذا او ذاك من الناس..
    نحن نعيش في هذه اللحظات وحتي اشعار اخر في واقع يشبه الي حد كبير ان لم يكن صورة طبق الاصل مما جاء في مقدمة عالم الاجتماع العربي بن خلدون وكأن الرجل يعيش بيننا اليوم لدقة ما اورده في قراء المستقبل فقد ساد الرعب في السودان واصبح هناك ما يشبه الانهيار للامن الداخلي وكثر الجدل و المناظرات ولاذ الناس بالقبائل وعمت الإشاعة وتعالي صوت الباطل وخفت صوت الحق وظهرت على السطح وجوه مريبة واختفت وجوه مؤنسة وشحت الأحلام ومات الأمل واذدات غربة العاقل واصبح الإنتماء الى القبيلة اشد التصاقا والى الأوطان ضربا من ضروب الهذيان .
    وساد الهرج والمزايدات على الإنتماء ومفهوم القومية والوطنية والعقيدة وأصول الدين .
    وسرت الإشاعات عن هروب كبير واحكيت الدسائس والمؤامرات وكثرت النصائح من القاصي والداني وطرحت المبادرات من القريب والبعيد وتدبر المقتدر أمر رحيله والغني أمر ثروته واصبح الكل في حالة تأهب وانتظار وتحول الوضع الى مشروعات مهاجرين وتحول الوطن الى محطة سفر والمراتع التي نعيش فيها الى حقائب والبيوت الى ذكريات والذكريات الى حكايات ..
    ماسلف ذكرة يعبر عن الواقع في السودان الراهن اليوم دون ذيادة او نقصان سننتظر مع المنتظرين وسنري الي اين ستنتهي الامور وهل ستستقر البلاد واحوال الناس بعد الليل المظلم الطويل الذي عاشة السودانيين خلال حكم الاسلاميين .




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • لجنة الأطباء: وفاة مراهق في مظاهرات امدرمان الخميس
  • لافروف: اتفاق إنشاء مركز لوجستي بحري بالسودان في طور التصديق
  • المبعوثون : الاتفاق الاطاري هو الاساس للحكومة المدنية
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • من اخراج CBC Egypt
  • **بوح الروح والقلب **
  • أحزان كوستاوية: عمر محمد سعيد في ذمة الله
  • رأيكم شنو في التجربة دي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 10 فبراير 2023م
  • امدرمان تحتسب الشهيد الطفل ياسين عمرو 15 عاما اثر إصابته بعبوة بمبان في الرأس
  • كتب هشام ود قلبا- نحن أمام قضية أمن قومي مستباح من الإستخبارات الروسية عبر شركة (فاغنر) وذراعها (مي
  • مقاومة الخرطوم- جهات عملت على تغييب ممثلينا من لقاء المبعوثين الدوليين
  • تجمّع المهنيين يغلق الباب امام “الكتلة الديمقراطية”
  • العدل- تعلن نسبة النجاح في معادلة القانون
  • كامل التضامن مع ايهاب عدلان
  • النظام المصري يصادر كتاب، الباحث ايهاب عدلان لانه نسب الحضارة المصرية للسودان.
  • بيان ختام زيارة المبعوثين للسودان
  • البرهان يريد السلطة حتى لو بتدمير السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • قراءة شخصيةً في كتاب نانجور للأديب أمير حمد كتبه د. أحمد التيجاني سيد أحمد
  • عودة إرتريا الي منظمة الإيقاد كتبه محمدعثمان الرضي
  • لا يرجون لله وقارا !!.. كتبه عادل هلال
  • إهانة القضاء الواقف:حادثة الإعتداء على المحامي مبارك الجنيد كتبه محمد عبد القادر محمد أحمد
  • مريم الصادق بين منزلتين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دهشة الخواجة من اجراءات محاكم الإدارة الاهلية وبعض العادات السودانية كتبه د. مبارك مجذوب الشريف
  • الاتفاق الاطارى مخاطبة الجماهير وميثاق النقابات!!! كتبه الأمين مصطفى
  • غرائب الاخبار الجنائية كلام الليل!!! كتبه الأمين مصطفى
  • هؤلاء المتأسلمون صفاقة ووقاحة متمكنة من خطابهم!. كتبه ⁨حسن الجزولي
  • الجيش يفرض الشراكة بنسبة 20% علي مزارعي الفشقة مُقابل التحرير.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • ما في حل غير كدا كتبه ⁨عثمان عيسى حسن
  • الدارونية الاجتماعية ...توصيات لوغان....من يقود العالم ؟ كتبه ⁨سهيل احمد الارباب
  • ناس تسعة طويلة وفريشة الخضار ومقتل الضابط الإداري كتبه ⁨د.أمل الكردفاني
  • الآثار الخالدة التي تدق في عوالم النسيان إلى الأبد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الاستهجان والاستنكار كان عالمياَ !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de