الاستقرار والأمن في المنطقة مرهون بإسقاط الدكتاتورية في إيران! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 02:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-18-2023, 08:08 PM

عبدالرحمن مهابادي
<aعبدالرحمن مهابادي
تاريخ التسجيل: 12-11-2016
مجموع المشاركات: 183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاستقرار والأمن في المنطقة مرهون بإسقاط الدكتاتورية في إيران! كتبه عبدالرحمن کورکی (مهابادي)*

    07:08 PM February, 18 2023

    سودانيز اون لاين
    عبدالرحمن مهابادي-ايران
    مكتبتى
    رابط مختصر





    مضى أكثر من خمسة أشهر على بداية تأجج انتفاضة الشعب الإيراني ضد الدكتاتورية الدينية الحاكمة لإيران ولا زالت الانتفاضة متواصلة، وبأبعادها وعمقها ونطاقها واستمراريتها تشكل هذا السؤال في أذهان الرأي العام مفاده: أي نوع من الأنظمة سيحكم هذه الدولة بعد الإطاحة بالدكتاتورية في إيران! وهو سؤال اجتاز كل العوائق متغلغلا إلى كل بيت وانشغل به عقل كل إنسان ليكون على مفترق طرق باحثا عن رؤيا في هذه المنطقة من العالم! ذلك لأنه مع كل حدث تاريخي مهم ينقسم التاريخ! ويصبح الأمر إما الوقوف مع الحقيقة التاريخية أو ضدها! وتاريخ البشرية مليئٌ بهذه الانقسامات، لكن البقاء والدوام سيكون لمن وقف في صف الحقيقة التاريخية.

    ويحمل التاريخ هذه الحقيقة في صدره وهي أن "قصر النظر" ، "قصر العمر" هما أيضا بالاعتماد على هذه الحقيقة، ولنعد مرة أخرى إلى انتفاضة الشعب الإيراني لنرى أين وُضِع الأفراد والتيارات والمجتمعات والحكومات في هذه المعادلة؟ وفي قلب هذه الحقيقة نكتشف أيضا أن للتاريخ حقيقة أخرى كامنةٌ في صدره وهي أن : "الشعب سينتصر على الدكتاتور"، وأن وزن وتأثير الآخرين في الرد على هذا مفترق طرق يكمن في تقديم أو تأخير "الزمن" في هذا الانتصار!

    لقد قطع شعب إيران شوطا طويلا ومكلفا من أجل الوصول إلى "الحرية والاستقلال والحكم الوطني الشعبي الديمقراطي" وله الحق في عدم القبول بترك الأوضاع تعود إلى الوراء، وقد جربوا دكتاتورية "بهلوي" و "خميني" في المائة عام الماضية ولن يتسامحوا الآن مع أي دكتاتورية أخرى!

    ويمكن اكتشاف هذه الحقيقة بوضوح في الانتفاضة الأخيرة للشعب الإيراني، والمشهد الحالي لانتفاضة الشعب الإيراني في الأشهر التي ستنتهي بسقوط الديكتاتورية الدينية أصبح مشهدا مذهلا للغاية، ولن يكون بعيدا عن توقع ظهور المزيد من المشاهد الأكثر روعة على هذا المسير! والآن تكالبت وتتكالب الدكتاتوريات الحاكمة الحالية لإيران والسابقة المخلوعة حتى يمنعوا انتفاضة الشعب الإيراني من الإنتقال إلى ثورةٍ وتحولٍ اجتماعي لإقامة حكم وطني شعبي ديمقراطي في إيران، ولكن هل سيكونون قادرين على ذلك؟

    تعيش السلطات الحالية الحاكمة لإيران وبقايا الدكتاتورية السابقة في حالة من الرعب من مثل هكذا ثورة وتحاول بشتى الطرق إجبار الشعب الإيراني على الاختيار من بين خيارين للدكتاتورية؟ يحمل أحدهما ما يسمونها بالراية "القومية" والآخر يحمل ما يسمونها بالراية "الدينية الطائفية"، هذا في حين أن كلا النوعين من الدكتاتورية كانا ولا يزالان "ضد الإنسانية"، والسؤال التالي هنا هو: في أي جانب ستقف حكومات العالم وخاصة الدول المجاورة لإيران وعلى وجه الخصوص الدول العربية في ظل هذا الانقسام التاريخي الذي أشرنا إليه أعلاه؟ إلى جانب الدكتاتورية واضطراب المنطقة، أم إلى جانب الشعب واستقرار المنطقة؟!

    لقد سئم الشعب الإيراني من الإدانات اللفظية لدكتاتورية ولاية الفقيه من قبل الآخرين، ولديهم المزيد من التوقعات من الحكومات وخاصة في الدول العربية، إنهم يريدون "خطوات عملية" من الحكومات لجعل هذه الإدانات أكثر "شفافية" مُرتقية إلى مساراتٍ عمليةٍ أعلى.

    لقد تعلم الشعب الإيراني من التجربة أن مدعي "الإصلاح" داخل النظام و "البديل المصطنع" خارج النظام هما "وجهان لعملة الخداع" وذلك من أجل "بقاء الدكتاتورية في إيران"، ومشاريع مثل الدعوة إلى"الإصلاح داخل النظام" أو" التهيئة والترويج لبقايا دكتاتورية الشاه المخلوع بثورة شعبية كبديل (!) لدكتاتورية ولاية الفقيه هي تحركٍ على طريق" بقاء الدكتاتورية في إيران "وهذا خطأٌ كبير! وطريق مرفوض ومسدود من وجهة نظر الشعب الإيراني، وإن الشعارات الحالية للشعب الإيراني بإستمرار "الإنتفاضة حتى إسقاط الدكتاتورية" لدليل على حقيقة أن أياً من هذه الخطط والمشاريع لن يكون له بالنهاية سوى الفشل، وأن مؤسسوها ومؤيدوها الذين اختاروا الجانب المُر من التاريخ سيذوقون قريبا طعم الفشل المُر! ذلك لأن جوهر أي نظام دكتاتوري هو قمع وقتل الشعب وسلب حقوقه الطبيعية.

    وبنظرة إلى تاريخ إيران والعالم نرى أن الدكتاتوريين يغيرون وجوههم ويسارعون لمساعدة بعضهم البعض في اللحظات التاريخية (على الرغم من وجوههم وشعاراتهم التي تبدو مختلفة ومتناقضة)، وكما حدث في عام 1979 حيث تركت "دكتاتورية الشاه" مكانها لدكتاتورية "ولاية الفقيه"ونشهد الآن أيضا موجةً من المتآمرين ضد انتفاضة الشعب الإيراني في آخر أيام دكتاتورية ولاية الفقيه، ولو لم تكن هناك مقاومة مشروعة وشعبية على الساحة لم تكن انتفاضة الشعب الإيراني لتتواصل فحسب بل كانت ستُسحق مرة أخرى وتُسرق قيادتها خاصة وأنه قد تم توظيف مجموعة من وسائل الإعلام الرجعية والاستعمارية حتى يحرفون انتفاضة الشعب الإيراني عن مسارها!

    وعليه فإن الشعب الإيراني الآن بحاجة إلى الدعم في مواجهة الأوضاع الحالية، وحجر الزاوية في انتفاضته هو "المقاومة التي تشكلت في ميدان العمل، والتي لم تغلق الطريق أمام أي مؤامرات أو أيٍ من محاولات ركوب الأمواج والإنتهازية فحسب بل وباجتيازها معابر النيران والاختبارات التاريخية الكبرى تكون قد حددت المستقبل لصالح الشعب الإيراني أيضاً".

    ولا يعد خافياً على أحد أن مصالح الشعب والمجتمع العربي وتحديدا دول الجوار لإيران تقتضي إسقاط الدكتاتورية والفاشية الدينية الحاكمة لإيران، لكن هذه المصالح ستؤدي إلى الاستقرار والأمن في المنطقة عندما تتماشى مع الانتفاضة ومصالح الشعب الإيراني، وأما الاستثمار في حصان خاسر سيُبقي المجتمع العربي والمجتمع الدولي أكثر فأكثر "تحت خط التهديد"، إن الشعب الإيراني لعازم على الإطاحة بالدكتاتورية الحاكمة لبلده ولن يقبل بأقل من ذلك. خيارهم الحتمي هو "لا لدكتاتورية الشاه ولا لدكتاتورية الفقيه".

    وعليه فإن الأمر متروك للدول والحكومات لاختيار الجانب الحقيقي من التاريخ وعدم إضاعة الوقت وذلك بالوقوف إلى جانب الشعب والمقاومة الإيرانية ذلك لأن أي تأخير في هذا الأمر حتى ولو كان لبرهة زمنية على الأقل فإنه سيعرض مصير المنطقة للخطر! ولقد أثبتت التجربة أن الصمت واللامبالاة بشأن ما يحدث في إيران قد كان بنفع الدكتاتورية الدينية الحاكمة والتي هي مصدر الإرهاب في العالم والعامل الأساسي في تصدير الأصولية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وبالنتيجة زعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة.

    وفي هذا الصدد، وكما قالت السيدة مريم رجوي مؤخرا فإن التوقع من المجتمع العربي هو "تصنيف قوات الحرس كإرهابي" و "والإعلان عن حظر أي تعاملات سياسية وعسكرية واستخباراتية واقتصادية معه"، وكذلك "طرد نظام الملالي من مؤتمر التعاون الإسلامي" و " وإن قطع علاقات الدول العربية والإسلامية مع هذا النظام أمر ضروري، وبالتوازي مع هاتين الخطوتين المهمتين هناك خطوة مهمة أخرى وهي "الاعتراف رسميا بنضال الشعب الإيراني من أجل إسقاط دكتاتورية الملالي" والتأكيد على "أحقية ومشروعية معركة الشباب الثائر مع يسمى بـ الحرس الثوري وحقهم في الدفاع عن أنفسهم".

    @m_abdorrahman

    *کاتب ومحلل سياسي خبير في الشأن الايراني.






    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • لجنة الأطباء: وفاة مراهق في مظاهرات امدرمان الخميس
  • لافروف: اتفاق إنشاء مركز لوجستي بحري بالسودان في طور التصديق
  • المبعوثون : الاتفاق الاطاري هو الاساس للحكومة المدنية
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • من اخراج CBC Egypt
  • **بوح الروح والقلب **
  • أحزان كوستاوية: عمر محمد سعيد في ذمة الله
  • رأيكم شنو في التجربة دي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 10 فبراير 2023م
  • امدرمان تحتسب الشهيد الطفل ياسين عمرو 15 عاما اثر إصابته بعبوة بمبان في الرأس
  • كتب هشام ود قلبا- نحن أمام قضية أمن قومي مستباح من الإستخبارات الروسية عبر شركة (فاغنر) وذراعها (مي
  • مقاومة الخرطوم- جهات عملت على تغييب ممثلينا من لقاء المبعوثين الدوليين
  • تجمّع المهنيين يغلق الباب امام “الكتلة الديمقراطية”
  • العدل- تعلن نسبة النجاح في معادلة القانون
  • كامل التضامن مع ايهاب عدلان
  • النظام المصري يصادر كتاب، الباحث ايهاب عدلان لانه نسب الحضارة المصرية للسودان.
  • بيان ختام زيارة المبعوثين للسودان
  • البرهان يريد السلطة حتى لو بتدمير السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • قراءة شخصيةً في كتاب نانجور للأديب أمير حمد كتبه د. أحمد التيجاني سيد أحمد
  • عودة إرتريا الي منظمة الإيقاد كتبه محمدعثمان الرضي
  • لا يرجون لله وقارا !!.. كتبه عادل هلال
  • إهانة القضاء الواقف:حادثة الإعتداء على المحامي مبارك الجنيد كتبه محمد عبد القادر محمد أحمد
  • مريم الصادق بين منزلتين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دهشة الخواجة من اجراءات محاكم الإدارة الاهلية وبعض العادات السودانية كتبه د. مبارك مجذوب الشريف
  • الاتفاق الاطارى مخاطبة الجماهير وميثاق النقابات!!! كتبه الأمين مصطفى
  • غرائب الاخبار الجنائية كلام الليل!!! كتبه الأمين مصطفى
  • هؤلاء المتأسلمون صفاقة ووقاحة متمكنة من خطابهم!. كتبه ⁨حسن الجزولي
  • الجيش يفرض الشراكة بنسبة 20% علي مزارعي الفشقة مُقابل التحرير.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • ما في حل غير كدا كتبه ⁨عثمان عيسى حسن
  • الدارونية الاجتماعية ...توصيات لوغان....من يقود العالم ؟ كتبه ⁨سهيل احمد الارباب
  • ناس تسعة طويلة وفريشة الخضار ومقتل الضابط الإداري كتبه ⁨د.أمل الكردفاني
  • الآثار الخالدة التي تدق في عوالم النسيان إلى الأبد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الاستهجان والاستنكار كان عالمياَ !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de