قرون عديدة ودارفور أرض الخير والطيبة والقرآن تعيش في أمن مجتمعي لا نظير له كسائر بقاع أرض السودان التي أشتهر أهلها بالخلق النبيل وكرم الضيافة والأمن والرخاء حتي ظهرت فيها في الآونة الأخيرة للأسف شرزمة خططت لتغتني من الفتن والمؤامرات والدسائس علي حساب هذا الشعب الطيب ، فأبتليت دارفور في هذه السنوات الأخيرة بمؤامرات هذه الشرزمة وأصبح مواطن دارفور يساق في حرب مفتعلة بإسم الظلم والحقوق والمواطنة فيموت فيها الشباب موت الضأن بشعارات كاذبة براقة بعضها يروج له إعلاميين مرتزقة مأجورين أمثال عبد العزيز سام ، ومحمد ادم فاشر ، واحمد كسلا وتراجي مصطفي ، وكثر لا يتسع المجال لذكرهم والبعض الآخر يروج له أصحاب الحركات المتمردة التي إدعت زورأً وبهتاناً أنهم وراء إنصاف أهل الهامش حتي فتح الله علي هذه الأمة بثورة ديسمبر المجيدة التي نبعت من قلب هذه الأمة وتوشحت بدماء الشباب الطاهر المسالم فكشفت كل ألاعيب المتمردين وأذنابهم من الإعلاميين المرتزقة ، أربعة أعوام منذ أن تقلد جبريل ومناوي مقاليد الحكم ليس بدارفور وحدها بل لكل الشعب المخدوع في شعاراتهم ومراميهم ، فتقلد جبريل وزارة المالية ، ولكنه لم يسأل عن هامش ولا عن صفوة بل إنغمس في نعيم المال "يلهط" من المال العام مناً وعطاءاً للأهل والعشيرة بالسيارات وأراضي المصانع والهبات وماخفي أعظم وهؤلاء الذين كان يصفهم بالهامش لم يسأل عنهم ولم يعيرهم إعتباراً ، فساء حالهم ولم يذدادوا إلا فقراً وتعاسة بعد أن أنقطع عنهم عون الأمم المتحدة ، وهجمت عليهم جماعات جبريل ومناوي نهباً وسلباً وإقتصاباً وقتلاً بدلاً لما كانوا يوعدون به من إيفاء للحقوق ورغد في العيش . أما حاكم دارفور السيد مني آركو مناوي فلهذا حكاية أخري فقد نصب نفسه ملكاً ، كل همه الشهرة الذاتية والجاه وإسعاد الأهل والعشيرة فأول إنجازاته لإنسان دافور سباق الخيل والهجن بمدن دارفور فأقام المهرجانات والتجمعات والحفلات فبزل وأنفق إنفاق من لا يخشي الفقر في الجوائز للمتسابقين ، وهدايا بآلاف الخراف لرؤساء الدول الخليجية لتزيين شخصيته ، وأسعد الأهل بالتمتع في بوفيهات فنادق الخرطوم وصولات وجولات في مؤتمرات دول الجوار يصحبه العشرات من عائلة مناوي علي حساب الذين يبيتون في الخيام والشئ الوحيد الذي لم يخطر له ببال أن هنالك من كان بحاجة "لأظلاف" جزء قليل من هذه الخراف ليسد جوع أطفاله الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في برد قارس وشمس حارقة ، وبذلك إنكشفت دعاوي الوهم والكذب والنفاق لهؤلاء المتمردين وزيولهم من الإعلاميين الخونة، بل الأسوأ من ذلك فقد إرتهن هؤلاء المتمردين للخارج ضد خروج الدولة من سيطرة العسكر وفأصبحوا درعاً واقياً إلتفت حوله كل متردية ونطيحة تقف بقوة ضد تنفيذ الإتفاق الإطاري وضد تشكيل حكومة مدنية حتي لو كان ثمن ذلك عدم إعفاء ديون السودان التي تذيد عن ستين مليار دولار وإلغاء مليارات المساعدات المادية والفنية المقدمة من المانحين للحكومة المدنية ، ويعلم جبريل ومناوي معني الحكومة المدنية فمعيار المسئولية ليست مبنية علي تاريخ كاذب بالكفاح ، الذي ظلوا يديرونه من فنادق الأسياد ويحترق فيه أبناء دارفور المخدوعين ، ولهذا لا مجال في الحكومة المدنية لهذا الجاه الشخصي والأسري فعلت أصوات المعارضين من فلول النظام البائد وتجار الدين الذين يتوهمون أنهم يستطيعون بيع بضاعتهم البائرة ونفاقهم بإسم الدين الذي إنكشف وفاحت نتانته الحمد لله الذي كشف النفاق المستورد لقادة الحركات المتمردة وكشف الإفك والعمالة للإعلاميين الذين دقوا لهم الطبول ليستيقن شباب دارفور وأهل دارفور وشباب مقاومة دارفور أنه لابديل للحكومة المدنية ولا بديل لمقاومة الكيزان ولا بديل لشعار كل البلد دارفور ولا نامت أعين الجبناء يوسف علي النور حسن
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة