خطاب البرهان، و اللعب علي المكشوف.. كتبه خليل محمد سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 09:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-17-2023, 01:06 PM

خليل محمد سليمان
<aخليل محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1004

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خطاب البرهان، و اللعب علي المكشوف.. كتبه خليل محمد سليمان

    12:06 PM February, 17 2023

    سودانيز اون لاين
    خليل محمد سليمان-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر







    بدأ الخطاب واضحاً، و صريحاً يشرح ما يدور خلف الابواب المغلقة.

    قال البرهان : “ الحد البيننا وبين الإطاري هو دمج الدعم السريع”

    في الظاهر يرى البعض ان البرهان يشكو ضعفه، و قلة حيلته، و عدم قدرته علي الدمج، و مواجهة الدعم السريع، حيث سبقه الكباشي في ذات الإتجاه.

    الحقيقة الغائبة علي الشعب السوداني، و يجب ان نقولها بكل وضوح ان بعض القوى السياسية المدنية في الإطاري اعطت حميدتي الضوء الاخضر بأنه سيكون هو الاساس في إعادة هيكلة الجيش، و ستكون مليشيا الدعم السريع هي النواة التي سيتشكل عليها الجيش الوطني المرتقب.

    نذكر خطابه الشهير يوم توقيع الإطاري، حيث قال : “ يحتاج الجيش لإصلاحات عميقة”

    فهذا التصريح في ذلك التوقيت، امام هذا الحشد لم يكن تصريحاً عابراً، او للإستهلاك السياسي، كانت رسالة واضحة كالشمس في رابعة النهار، بأنه يمتلك الجرأة المدعومة بالقوة ليقرر مصير الجيش السوداني.

    هذا يعكس الوجه القبيح للسياسة السودانية، لطالما السلطة هي الغاية فلا مانع للبعض بأن تكون مليشيا الدعم السريع ذراعاً عسكرياً يمكن التحالف معها لطالما الرجل يبحث عن حاضنة سياسية، يجد عبثاً عندها طوقاً للنجاة.

    افعال الساسة عندنا لا تنطلق وفق مبادئ، او اخلاق، او ضمير ، فالمصلحة الذاتية هي المحدد، و الموجه.

    إلتقط حميدتي المبادرة، و قال “ يا فكيك”

    رأى في الإطاري الخلاص لطالما القوى المدنية المؤثرة قد غازلته، فبنى آمالاً عراض.

    حميدتي رجل بسيط محدود القدرات، حملته الظروف الي هذا الموقع دفعاً، و ذلك لتقاطعات كثيرة فرضت المشهد بهذه الصورة غصباً عن الجميع.

    موقف حميدتي من الإطاري، و حماسته تجاهه لا تنسجم مع موقف الرجل دولياً.

    الرجل حسم معسكره حيث يمم وجهه الي موسكو في وقت حرج لا يمكن لسياسي متواضع القدرات ان يسلك هذا الإتجاه في ذلك الظرف الدولي المُعقد بعد حرب اوكرانيا.

    عمليات فاغنر في افريقيا الوسطى عقدت علي الرجل المشهد اكثر، فوضِع في مواجهة لا يُحسد عليها.

    بالوااااضح..

    حميدتي اصبح كرت محروق، و قد حسم الغرب امره، فالوقت سيحمل التفاصيل، و السيناريوهات.

    لو لا وضع الرجل الحرج لما خرج البرهان ليتحدث بهذا الوضوح، و سبقه الكباشي، و لخصنا في السابق سبب زيارة حميدتي في اليوم التالي لزيارة البرهان الي تشاد.

    البرهان برأ ساحته بأن مليشيا الدعم السريع هي التي تسيطر علي طول الحدود مع افريقيا الوسطى، فلا ولاية للجيش علي شبر واحد في هذه المنطقة.

    كان رد حميدتي صادماً بأنه لا تعنيه الاحداث التي تدور خارج الحدود التي يسطر عليها، فتناسى انه حليف إستراتيجي لفاغنر الروسية الطرف الرئيسي في المعارك هناك.

    من إستدعى حميدتي الي انجمينا كان يُريد موقفاً حاسماً ضد فاغنر، و النفوذ الروسي.

    اعتقد عدم معرفة الرجل بتعقيدات الوضع الدولي بشكل صحيح صعّب عليه المهمة، فأفقدته آخر الفرص للنجاة، و الإبتعاد عن المحور الروسي، فإن فعلها بعد فقد يكون فعلاً مرحلياً في التعاطي تنقصه الثقة.

    ظن الرجل حسب محدوديته ان حياده هناك سيدعم موقفه من الإطاري المؤيد له بقوة، حد التطرف، و ما ادراك ما احلام الوعود الوردية التي داعبت احلام، و طموحات الرجل.

    اخيراً..

    بدأت كل المؤامرات تتكسر امام صخرة ثورة ديسمبر المجيدة، فإن دل هذا المشهد إنما يدل عل عمق هذه الثورة، و صلابة عودها.

    كسرة..

    برهان، وديت الكيزان وين؟

    كسرة، و نص..

    برهان، قول والله الجيش ما فيهو كيزان؟

    كسرة، و تلاتة ارباع..

    برهان، تبقى واهم لو فاكر اللعب جاك في ملعبك، و ح تنفرد بالجميع!!!

    من راهن علي حميدتي، فقد خسر الرهان قبل ان يدخله.

    ينطبق المثل السوداني البسيط علي حميدتي..” زي ديك المسلمية يعوعي، و بصلتو في النار..

    هل ستفلح القوى السياسية التي وعدت حميدتي بأن تمنحه كرت للنجاة، وسط هذا المشهد الذي بدأت خطوطه تتضح اكثر فأكثر؟


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • لجنة الأطباء: وفاة مراهق في مظاهرات امدرمان الخميس
  • لافروف: اتفاق إنشاء مركز لوجستي بحري بالسودان في طور التصديق
  • المبعوثون : الاتفاق الاطاري هو الاساس للحكومة المدنية
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • من اخراج CBC Egypt
  • **بوح الروح والقلب **
  • أحزان كوستاوية: عمر محمد سعيد في ذمة الله
  • رأيكم شنو في التجربة دي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 10 فبراير 2023م
  • امدرمان تحتسب الشهيد الطفل ياسين عمرو 15 عاما اثر إصابته بعبوة بمبان في الرأس
  • كتب هشام ود قلبا- نحن أمام قضية أمن قومي مستباح من الإستخبارات الروسية عبر شركة (فاغنر) وذراعها (مي
  • مقاومة الخرطوم- جهات عملت على تغييب ممثلينا من لقاء المبعوثين الدوليين
  • تجمّع المهنيين يغلق الباب امام “الكتلة الديمقراطية”
  • العدل- تعلن نسبة النجاح في معادلة القانون
  • كامل التضامن مع ايهاب عدلان
  • النظام المصري يصادر كتاب، الباحث ايهاب عدلان لانه نسب الحضارة المصرية للسودان.
  • بيان ختام زيارة المبعوثين للسودان
  • البرهان يريد السلطة حتى لو بتدمير السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • قراءة شخصيةً في كتاب نانجور للأديب أمير حمد كتبه د. أحمد التيجاني سيد أحمد
  • عودة إرتريا الي منظمة الإيقاد كتبه محمدعثمان الرضي
  • لا يرجون لله وقارا !!.. كتبه عادل هلال
  • إهانة القضاء الواقف:حادثة الإعتداء على المحامي مبارك الجنيد كتبه محمد عبد القادر محمد أحمد
  • مريم الصادق بين منزلتين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دهشة الخواجة من اجراءات محاكم الإدارة الاهلية وبعض العادات السودانية كتبه د. مبارك مجذوب الشريف
  • الاتفاق الاطارى مخاطبة الجماهير وميثاق النقابات!!! كتبه الأمين مصطفى
  • غرائب الاخبار الجنائية كلام الليل!!! كتبه الأمين مصطفى
  • هؤلاء المتأسلمون صفاقة ووقاحة متمكنة من خطابهم!. كتبه ⁨حسن الجزولي
  • الجيش يفرض الشراكة بنسبة 20% علي مزارعي الفشقة مُقابل التحرير.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • ما في حل غير كدا كتبه ⁨عثمان عيسى حسن
  • الدارونية الاجتماعية ...توصيات لوغان....من يقود العالم ؟ كتبه ⁨سهيل احمد الارباب
  • ناس تسعة طويلة وفريشة الخضار ومقتل الضابط الإداري كتبه ⁨د.أمل الكردفاني
  • الآثار الخالدة التي تدق في عوالم النسيان إلى الأبد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الاستهجان والاستنكار كان عالمياَ !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de