حوار مدهش في سوق ستة الحاج يوسف علي طريقة سقراط كتبه علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-05-2024, 02:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-16-2023, 00:20 AM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار مدهش في سوق ستة الحاج يوسف علي طريقة سقراط كتبه علاء الدين محمد ابكر

    11:20 PM February, 15 2023

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر





    كان سقراط👴🏻 ضخم الجثة، غليظ الشفتين، أفطس الأنف، جاحظ العينين، ومتزوجا من زوجة متسلطة، لأنه ترك مهنته كنقاش، وراج يجوب 🚶🏿‍♂️شوارع أثينا وبثوب بالٍ كي ينشر الوعي والمعرفة الفلسفة لدى الشباب ويبشر بها ومحاورة الحرفيين والشعراء والبلغاء، كان يناقش الجميع كان يحاورهم في شؤون حياتهم اليومية ويسألهم عن آرائهم في أحوال أثينا، كمن يبحث بسؤاله عن إجابة لا يعرفها، فلم تكن حواراته المطولة مقتصرة فقط على طلابه من مريدي المعرفة الفلسفية، بل كانت تمثل منهجه المعتمد في تدريس العامة وتوجيههم وحثهم على التفكير وإعمال العقل للوصول للحقائق والمعارف التي يحتاجونها بأنفسهم، كيف لا وهو القائل أيها الإنسان (اعرف نفسك).

    وعلي ذات طريقة سقراط اقوم بالتجوال🚶🏿‍♂️بين الاسواق وتفرس وجوه الناس ومجالسة بعضهم والحوار معهم لمعرفة مشاكل وهموم هذا الشعب السوداني والذي يحتاج الى الكثير من المعالجات فهو شعب بسيط جدا ومسالم وان ظهر البعض منهم بمظاهر عدوانية ولكنهم في حقيقة الأمر يخفون خلف تلك الاحزان افراح تحتاج فقط الي احداث ثقب في جدار المستحيل حتي تندفع معلنة عن ميلاد فجر جديد

    ومن بين تلك الامكان الحبيبة الي نفسي سوق ستة بمنطقة الحاج يوسف تلك المنطقة التي تقع شرق النيل و اطلق عليها الرئيس السوداني الراحل جعفر النميري مسمي الوحدة الوطنية كدلالة على التنوع الثقافي والعرقي الذي تذخر به المنطقة فهي تضم الوان طيف واسع من ابناء الشعب السوداني
    وقد كان الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي عند زيارته الي السودان يحرص في بعض الاحيان على مخاطبة الجماهير من منطقة سوق ستة بالحاج يوسف و كذلك نذكر الزعيم الراحل جون قرنق عند القاء خطابه التاريخي عقب اداءه القسم نائب اول لرئيس الجمهورية عقب توقيع اتفاقية السلام الشامل في السودان في العام 2005 حيث ارسل التحايا الي مواطني منطقة الحاج يوسف حتي قبل ما يرسل اشواقه الي مسقط رأسه في منطقة بور في جنوب السودان
    اذا بالتالي عزيزي القارئ بات عليك ان تعرف ان لمنطقة الحاج يوسف سحر خاص وتحديد حاضرتها سوق ستة والتي اعتبارها عاصمة غير معلنة للحاج يوسف وهي دعوة مني لكم لتسجيل زيارة اليها خاصة في يوم الجمعة حيث يقام فيها السوق الكبير فتجد الباعة السودانيين والاجانب يتوافدون من كل مكان يعرضون بضائع تناسب جميع الاعمار وباسعار في متناول ايادي المهمشين فتجد محلات بيع الاطعمة الشعبية منتشرة في كل مكان تقدم العصيدة والكسرة والقراصة بملاح الروب والويكة والدمعة والمرس والكول والاقاشي والجراد المحمر الشهي والكمونية ولا تكتمل زيارتكم بدون الوصول الي مطعم العم كوة الذي اتخذ له ركن شرقي من سوق ستة حيث يبيع الاسماك🐟 الشهية
    ولايمكن ان تغادر سوق ستة بدون مشاهدة فواصل من مصارعة جبال النوبة حيث الاثارة والتشويق
    باختصار سوق ستة هو سوق شعبي يستحق التجوال فيه

    وذات يوم من ايام الشتاء البارد ذهبت الي سوق سته لزيارة صديق عابر ان جاز التعبير كنت قد تعرفت عليه في وقت سابق ، كان صديقي هذا كما حكي لي بنفسه يقيم في وسط السودان وهو رجل دين مخضرم ترك مهنة تدريس العلوم الدينيه بسبب ما لانريد الخوض فيه وقصد العاصمة بحثاً عن لقمة العيش وقد اتخذ له من ذلك السوق مكان لبيع بعض الاغراض الخاصة به بالطبع لن اكشف فحواها حتي لا ينكشف امر صاحبنا هذا

    اخذنا نتجاذب اطراف الحديث كالعادة عن امور الحياة ولا اخفي عليكم سر بان مكان صديقي هذا بالرغم من تواضع مظهره الا انه يعج بالكثير من الرواد الذين وجدوا في صديقي هذا نوع فريد من الباعة فعند الحوار معه سرعان ما ينكشف لهم الستار علي انهم امام شخص غير عادي المهم في الامر ان صديقي هذا قص علي حادثة كان ضحيتها صاحب متجر ( دكان) كما تلفظ باللهجة الدارجية السودانية كان قد نهض في الصباح الباكر وكعادة اهل السودان ذهب يتحضر لصلاة الفجر وهو يحمل ابريق مخصص للمياه وبينما هو سائر من متجره قاصد الحمام اذا يجد نفسه محاط بأفراد عصابة شاهره السلاح اجبرته علي التراجع الي متجره وفتحه ومن ثم الاستيلاء على المال مع اخذ كل ما خف وزنه وغلاء ثمنه و قبل مغادرتهم قاموا بتقيده بالحبال الغليظه وتكميم فمه بقطعة من القماش ومن ثم اغلقوا عليه باب المتجر من الخارج وظل صاحب المتجر محبوس بالداخل حتي فقده اهل المنطقة و قاموا بانقاذه بعد فتح باب المتجر بعد سماعهم صوته انين صادر من داخل المتجر

    هنا قلت لصديقي بعد الاستماع الي القصة بشكل جيد

    😕 كان ينبغي علي ذلك التاجر عدم الاستسلام بتلك الطريقة السهله وان يقاوم بكل ثبات فلا يوجد انسان يموت قبل اليوم المحدد له من الله

    حينها رد علي صديقي 👺 قائل ان صاحب المتجر هذا لديه ابناء يسعي في تربيتهم فكيف تريده ان يجازف بحياته بتلك الطريقة ؟

    😟 فقلت له ولكنك يا صديقي رجل دين وتعلم اكثر من غيرك ان الاعمار بيد الله وحتي الدين الاسلامي اعتبر ان من يموت دفاع عن ماله فهو شهيد

    رد صديقي قائل👺 انك رجل بلا ابناء ومسؤولية بالتالي لن تعرف قيمة العمر فكيف تطلب منه المخاطرة بحياته

    😕 قلت له هل المسؤولية مرتبطة بالزواج وانجاب الابناء فقط ؟
    الا يعتبر ان من يراعي اسرته ونفسه ومن حوله مسؤول ؟

    طال الحوار بيننا ولم نصل الى شي ولكن ملخص الحديث كان علي النحو الآتي

    1/ هو ان البعض يرفع شعارات ولكنه لايؤمن بها

    2/ كيف تكون رجل دين ولا تؤمن بأن لكل اجل كتاب

    3/ كيف تكون انسان ولا تقدر مشاعر الاخرين فالزواج والموت والانجاب امور بيد الله وليست بيد احد وفي اللوح المحفوظ مدون اقدار كل شي

    4/ في جلسات الحوار في السودان عندما يحتدم النقاش غالبا ما ينحرف الحديث من تناول موضوع عام الي الخوض في شان شخصي بحت لاعلاقة له بلب الموضوع

    ان من يريد اكتشاف البلاد والمدن عليه بالتجوال في الاسوق فهناك تعرف معدن الناس وحقيقة امرهم

    المتاريس
    علاء الدين محمد ابكر
    𝗔𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • لجنة الأطباء: وفاة مراهق في مظاهرات امدرمان الخميس
  • لافروف: اتفاق إنشاء مركز لوجستي بحري بالسودان في طور التصديق
  • المبعوثون : الاتفاق الاطاري هو الاساس للحكومة المدنية
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • من اخراج CBC Egypt
  • **بوح الروح والقلب **
  • أحزان كوستاوية: عمر محمد سعيد في ذمة الله
  • رأيكم شنو في التجربة دي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 10 فبراير 2023م
  • امدرمان تحتسب الشهيد الطفل ياسين عمرو 15 عاما اثر إصابته بعبوة بمبان في الرأس
  • كتب هشام ود قلبا- نحن أمام قضية أمن قومي مستباح من الإستخبارات الروسية عبر شركة (فاغنر) وذراعها (مي
  • مقاومة الخرطوم- جهات عملت على تغييب ممثلينا من لقاء المبعوثين الدوليين
  • تجمّع المهنيين يغلق الباب امام “الكتلة الديمقراطية”
  • العدل- تعلن نسبة النجاح في معادلة القانون
  • كامل التضامن مع ايهاب عدلان
  • النظام المصري يصادر كتاب، الباحث ايهاب عدلان لانه نسب الحضارة المصرية للسودان.
  • بيان ختام زيارة المبعوثين للسودان
  • البرهان يريد السلطة حتى لو بتدمير السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • قراءة شخصيةً في كتاب نانجور للأديب أمير حمد كتبه د. أحمد التيجاني سيد أحمد
  • عودة إرتريا الي منظمة الإيقاد كتبه محمدعثمان الرضي
  • لا يرجون لله وقارا !!.. كتبه عادل هلال
  • إهانة القضاء الواقف:حادثة الإعتداء على المحامي مبارك الجنيد كتبه محمد عبد القادر محمد أحمد
  • مريم الصادق بين منزلتين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دهشة الخواجة من اجراءات محاكم الإدارة الاهلية وبعض العادات السودانية كتبه د. مبارك مجذوب الشريف
  • الاتفاق الاطارى مخاطبة الجماهير وميثاق النقابات!!! كتبه الأمين مصطفى
  • غرائب الاخبار الجنائية كلام الليل!!! كتبه الأمين مصطفى
  • هؤلاء المتأسلمون صفاقة ووقاحة متمكنة من خطابهم!. كتبه ⁨حسن الجزولي
  • الجيش يفرض الشراكة بنسبة 20% علي مزارعي الفشقة مُقابل التحرير.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • ما في حل غير كدا كتبه ⁨عثمان عيسى حسن
  • الدارونية الاجتماعية ...توصيات لوغان....من يقود العالم ؟ كتبه ⁨سهيل احمد الارباب
  • ناس تسعة طويلة وفريشة الخضار ومقتل الضابط الإداري كتبه ⁨د.أمل الكردفاني
  • الآثار الخالدة التي تدق في عوالم النسيان إلى الأبد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الاستهجان والاستنكار كان عالمياَ !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de