خارج الراهن السياسي:عواطف سيد أحمد كتبه عبد الله علي إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-05-2024, 05:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-15-2023, 07:30 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 1982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خارج الراهن السياسي:عواطف سيد أحمد كتبه عبد الله علي إبراهيم

    06:30 PM February, 15 2023

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ست وستون سنة راحت منذ ما يسمى باستقلال السودان. ونحن على حالنا هذا ظللنا نعافر في الدولة الحديثة من فاتوا أسيادها. ونزداد في الخرمجة لحدي ما غِبت الشغلة على أهلها الصنعوها ذاتهم. والآن هم في حالة تساؤل شفيف حول مصير ديمقراطيتهم والتي يقولون إنها على شفا هاوية. أما نحن فنسأل إن كنا نستطيع تحقيق الديمقراطية للمرة الأولى لحدي ما طبت علينا كلنا العولمة، وقبال ما نعرف ليها رأس من قعر كشرت فينا أنياب أدواتها غير العادية مثل الشعبوية وأشياء أخرى. ونحن ما نزال نزداد تشظيا الأمر الذي يفتح الباب واسعا لدخول الشعبوية.

    يحدث كل ذلك بالرغم من أن السودان غني (لا بثرواته المادية فقط) بل بعبقريات مذهلة، ويمكنني أن أُسمي من هؤلاء خمسين من النساء والرجال في دقيقة واحدة.

    وأي شخص من هؤلاء يمكنه إصلاح حال الإنسان في السودان وفي محيطه الإقليمي وفي فترة وجيزة جدا. ولكن كما هو حال العدالة الضائعة منذ الأزل، والثروات المكنونة وأهلها جائعون، ومثل الفقر الذي كانت بعض المنظمات تتشدق بإنهائه، فقط لتحول ذلك الشعار إلى مجرد تقليص ولم تفلح في تحقيق أي من الشعارين. ولكل ذلك لا يستطيع عباقرتنا الزهاد الأطهار من إعمال فكرهم لخير البشر.

    ومفكرونا هم ثروتنا الأكثر والأكبر، ولكنهم مستبعدون تماما كما ثرواتنا المادية والتي تحفظ كاحتياطي ولكن إلى متى ولمن؟ وننشغل نحن عنها بالصراعات العادي منها والمبرمج والزائف ونكتفي بالفتات. ولحسن الحظ وانا اكتب هذه السطور، ملأ عيني كتاب عنوانه "فشل المثقف السوداني" ومؤلفه وبتواضع جم لا يطلق عليه اسم كتاب بل يقول أنه مجرد ورقة متواضعة للمساهمة في الخروج من هذا النفق الجديد الذي استمرأنا توسيعه مع كل يوم يمر.

    وبهذا يمكنني أن اكتفي بعبقرية واحدة لغرض هذه السطور، فهذا هو الأستاذ صلاح حسن أحمد مؤلف كتاب "فشل المثقف السوداني" والذي كان معروضا في آخر معرض للكتاب في الخرطوم في أواخر سبتمبر وأوائل أكتوبر من العام المنصرم. الأستاذ لديه الحل لأنه حدد أسباب تقاعس المثقف السوداني في أداء واجبه الأساسي وهو العمل على تنمية مجتمعه والنهوض به كما يقول. كما ركز الكتاب على أهمية إصلاح نظام التعليم قبل كل شيء إذا أردنا تحقيق إصلاح الحال والمآل.

    تحدث الأستاذ عن مدى تدمير التعليم التلقيني للعقل السوداني وتقاعسه عن إعمال فكره وممارسة النظرة النقدية لكل ما هو حولنا. وفي ذلك اتحفنا الكاتب بالاستخدام الممتاز للأمثال السودانية التي تلخص علل ثقافتنا بصورة مبسطة وثاقبة. استخدم مَثْل "القلم ما بزيل بلم". وأشار إليها في اجتماع كل السودانيين من الأُمي إلى الجامعي وما بينهما في طريقة تناول القضايا المصيرية في النقاش. وهي عملية رص الأفكار بدون تعمق ودون التطرق للحلول.

    وتشخيص الأستاذ صلاح هذا يتجلى هذه الأيام في التحليلات التي يقدمها من يسمون بالخبراء والمحللين والكتاب والذين يأتي بعضهم من كل فج عميق. فتجد معظمهم يسترسل في أسباب المشكلة السودانية الآنية ولا يقدم أي حل. ولذلك تجد مقدمي البرامج في الفضائيات العربية وغيرها يعانون مع جماعتنا ديل في محاولات يائسة لتقديم أي اقتراح للخروج من الأزمة. وفي إحدى الفضائيات الأوروبية (باللغة العربية) والصديقة للسودان، يقول مقدم البرنامج وبنبرة ودية "هذه مشكلتكم إنتو الإخوة السودانيين إنكم تستفيضوا في سرد الأزمة ولا تقدموا أي حلول".

    وبعد تطرقه لمفاجأة الاستقلال المبكر لطبقة المثقفين من الخريجين - كلية غردون- والتي لم يجهزها ذلك التعليم للحكم، استفاض الكاتب في تقديم الحلول في الجزء الثاني من الكتاب.

    المؤلف صلاح كتب قصته القصيرة "الحياة مهنتي" وهو في الصف الثالث الثانوي ونشرت في مجلة صباح الخير المصرية في نفس العام. ثم حولها إلى مسلسل إذاعي وهو في السنة الثانية بجامعة الخرطوم، ليخرجها صلاح الآخر، المخرج العبقري الأستاذ صلاح الدين الفاضل في نفس العام.

    الشاهد يا أهلنا الكرام إن العبقريات عندنا تتفتق في أعمار مبكرة جدا. ولكن كما شرح الأستاذ صلاح حسن، أن الفشل هو في التلقين أي التعليم عندنا والذي لا يهتم بمثل هذه المواهب، والتي تتم رعايتها في بلاد أخرى بوضع هؤلاء النوابغ في فصول مخصصة وتعطى لهم كامل الحرية في الإبداع.

    ويحضرني هنا تمرد وملل محرر أمريكا الجنوبية، سيمون بوليفار على نظام التعليم في فنزويلا أثناء نشأته في القرن التاسع عشر، حتى اضطر أهله لإرساله لمعلم غير تقليدي، الأستاذ رودريغرز والذي سأله في البداية عن ماذا يريد أن يتعلم وترك له حرية أن يقوم بأعمال يدوية أو فكرية، وأن يقرأ ما يشاء ثم يتناقشا فيما بعد.

    ولذلك أصيب بوليفار بالذهول عندما كان في باريس وشاهد تتويج نابليون على يد البابا امبراطورا على فرنسا، لأنه رأى في ذلك خيانة للثورة وجمع لكل السلطات في يد شخص واحد. وكان بوليفار حينها في الثانية والعشرين من عمره. وانتقد تلك الفكرة نقدا حادا أغضب العديد من اصدقائه الفرنسيين.

    الأستاذ صلاح يحلم بأن يفك أسر العقل حتى ينطلق بوليفاريو السودان لبناء وطن الإنسان الرفيع الأخلاق، إذ من غير الخلق السليم سيذهب الجميع في شتات وغربة داخلية لا تبقي ولا تذر.

    ولنذكر مفكرا آخر واحداً من رفاق صلاح في هذا الوعي المبكر، وهو الأستاذ هاشم صديق الذي كتب الملحمة "ثورة شعب" وهو في السابعة عشر من عمره. والملحمة هي كتاب في ذاتها لتحسس طريقنا عبر مزالق الانحطاط الاخلاقي الجاثم على صدر الشعوب المحبة للسلام والوئام. الملحمة التي حولها حادي الأمة الماجد الثائر أبدا الأستاذ محمد الأمين ألحانا صقلت وجدان هذه الامة وكتب لها الخلود الفني والإلهام الثوري لكل الأجيال.

    لقد اخترق هؤلاء ركام التلقين بالجسارة والتمرد والفطرة السليمة. ولكن عليك أن تتخيل كيف كان يكون حال البلد لو كان التعليم شاحذا للعقول. نعم لو كان كذلك لكنا نستطيع و"نعم نستطيع " كما ظل يردد وبدون كلل الرئيس الأمريكي خارق الذكاء، باراك أوباما. نستطيع لأن طوفان شابات وشباب السودان الواعي لايزال يجرف جسور التكلس.

    ولم لا فهل هبط شعب مملكة البوتان من مجرة أخرى على هذا الكوكب المصاب بالتقاعس وعدم الاستطاعة؟ لا، هم بشر مثلنا تماماً. ويقال عن هذا الشعب الذي يعيش في دولة صغيرة في آسيا أنه لا يعرف الحزن وهو في غالبيته شعب سعيد. والسبب هو في الحلول المبتكرة التي أسس لها أحد ملوكهم والقائمة على مفهوم: "السعادة المحلية الإجمالية" على غرار الناتج المحلي الإجمالي. وهذا الحل يقوم على توفير كل الخدمات الضرورية وإتاحتها للجميع. والأمر كما يبدو لنا ليست فيه أي صعوبة، بدليل ما يقوم به شباب المقاومة في كل الأحياء والفرقان




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • لجنة الأطباء: وفاة مراهق في مظاهرات امدرمان الخميس
  • لافروف: اتفاق إنشاء مركز لوجستي بحري بالسودان في طور التصديق
  • المبعوثون : الاتفاق الاطاري هو الاساس للحكومة المدنية
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • من اخراج CBC Egypt
  • **بوح الروح والقلب **
  • أحزان كوستاوية: عمر محمد سعيد في ذمة الله
  • رأيكم شنو في التجربة دي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 10 فبراير 2023م
  • امدرمان تحتسب الشهيد الطفل ياسين عمرو 15 عاما اثر إصابته بعبوة بمبان في الرأس
  • كتب هشام ود قلبا- نحن أمام قضية أمن قومي مستباح من الإستخبارات الروسية عبر شركة (فاغنر) وذراعها (مي
  • مقاومة الخرطوم- جهات عملت على تغييب ممثلينا من لقاء المبعوثين الدوليين
  • تجمّع المهنيين يغلق الباب امام “الكتلة الديمقراطية”
  • العدل- تعلن نسبة النجاح في معادلة القانون
  • كامل التضامن مع ايهاب عدلان
  • النظام المصري يصادر كتاب، الباحث ايهاب عدلان لانه نسب الحضارة المصرية للسودان.
  • بيان ختام زيارة المبعوثين للسودان
  • البرهان يريد السلطة حتى لو بتدمير السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • قراءة شخصيةً في كتاب نانجور للأديب أمير حمد كتبه د. أحمد التيجاني سيد أحمد
  • عودة إرتريا الي منظمة الإيقاد كتبه محمدعثمان الرضي
  • لا يرجون لله وقارا !!.. كتبه عادل هلال
  • إهانة القضاء الواقف:حادثة الإعتداء على المحامي مبارك الجنيد كتبه محمد عبد القادر محمد أحمد
  • مريم الصادق بين منزلتين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دهشة الخواجة من اجراءات محاكم الإدارة الاهلية وبعض العادات السودانية كتبه د. مبارك مجذوب الشريف
  • الاتفاق الاطارى مخاطبة الجماهير وميثاق النقابات!!! كتبه الأمين مصطفى
  • غرائب الاخبار الجنائية كلام الليل!!! كتبه الأمين مصطفى
  • هؤلاء المتأسلمون صفاقة ووقاحة متمكنة من خطابهم!. كتبه ⁨حسن الجزولي
  • الجيش يفرض الشراكة بنسبة 20% علي مزارعي الفشقة مُقابل التحرير.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • ما في حل غير كدا كتبه ⁨عثمان عيسى حسن
  • الدارونية الاجتماعية ...توصيات لوغان....من يقود العالم ؟ كتبه ⁨سهيل احمد الارباب
  • ناس تسعة طويلة وفريشة الخضار ومقتل الضابط الإداري كتبه ⁨د.أمل الكردفاني
  • الآثار الخالدة التي تدق في عوالم النسيان إلى الأبد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الاستهجان والاستنكار كان عالمياَ !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de