نقابة الصحفيين في دائرة الحدث كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-05-2024, 02:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-14-2023, 01:20 PM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 938

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نقابة الصحفيين في دائرة الحدث كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    12:20 PM February, 14 2023

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    أن الصراع الدائر الآن في السودان بين القوى السياسية بعد ثلاثين عاما من حكم الحزب الواحد متوقع حدوثها، و كل ما يعتقد البعض أن الأزمة قد تم أختراقها، و سوف تنعم البلاد بالاستقرار، ترجع الأزمة مرة أخرى أكثر تعقيدا، لكن في كل مرحلة تقطعها الأزمة سوف تكشف زيف الشعارات المرفوعة من قبل بعض القوى السياسية، و تبين مدى ضعف الإيمان بها. و معلوم أن كثرة الشعارات تبين ضعف استخدام الفكر كأهم أداة في التغيير، و الصراع الدائر بين الأحزاب السودانية يسارها و يمينها قد فقد العقول التي تشتغل بالفكر. الأمر الذي جعل المبادرات المقدمة للحل تأتي من خارج الأحزاب، و أيضا من وراء الحدود، مما يكشف أن العقل السياسي السوداني يعاني أزمة جعلته لا يستطيع أن بفكر لوحده لذلك يستعين بأخرين.
    كأنت النخبة السياسية و حيرانها من الكتاب يعتقدون أن حضور المبعوثين الدوليين سوف ينهي الأزمة، و يحدد القوى التي يقع عليها عبء تشكيل الحكومة، لكنهم لم يفعلوا ذلك بل أكدوا على تأييد فكرتهم التي كانوا قد ساقوها داخل مباني السفارات للقيادات السياسية و العسكرية، و طالبوا بتوسيع دائرة المشاركة فيها. باعتبار أن الفكرة الغرض منها تعبيد طريق الديمقراطية. فالقيادات السياسية لم تستوعب ذلك بالصورة المطلوبة، حتى تساعد في عملية الحل. بل تخندقت في مكانها دون أن تقدم خطوة واحدة إلي الأمام. و يريد البعض منهم أن تجري المفاوضات في سرية كاملة بعيدا عن أعين الصحافة و الإعلام، كما جاء في بيان الحرية المركزي " أنها سوف لن تدلي بأي تصريحات حول تفاصيل مباحثات الاتفاق الإطاري، و قالت إنها سوف تملك الرأي العام و أجهزة الإعلام المعلومات و التفاصيل و الحقائق كاملة غير منقوصة في الوقت المناسب" البيان يؤكد ضعف الثقافة الديمقراطية عند هؤلاء، و كما ذكرت مررا أن تراكم الثقافة الشمولية في البلاد عبر عقود حكمت فيها النظم السياسية ذات القناعة بحكم الحزب الواحد، إلي جانب علو صوت القوى المؤدلجة، يجعل البعض لا يفرق بين الثقافتين. كيف لقوى تدعي أنها تناضل من أجل الديمقراطية تقول أنها سوف تحجب المعلومات عن الصحافة و الإعلام، ثم تدلي بها في الوقت الذي هي تختاره. هنا يتضح الفارق بين ثقافة الشعارات السائدة وسط النخبة السياسية و بين ثقافة الفكر السياسي الديمقراطي.
    أن إدانة نقابة الصحفيين السودانيين لبيان الحرية المركزي بعدم الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام بشأن ما يدور في مفاوضات " الإعلان السياسي" بين الحرية المركزي و العسكر و الحرية الديمقراطي، يؤكد أن قيادة النقابة واعية لرسالتها و دورها الاجتماعي و السياسي و التثقيفي و التوعوي، و أنها قادرة على حمل الرسالة بمسئولية، و أن انحيازها فقط للمهنة و لقضية الديمقراطية بعيدا عن المحاور، و أن قيادتها بعيدة أن شباك الاستقطاب، و هو الدور المطلوب في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد. أن بيان نقابة الصحفيين السودانيين بمثابة رسالة لكل الصحفيين في السودان أن طريق الديمقراطية يحتاج لعناصر قادرة على حمل رسالتها، و وضوح الرؤية عندها، خاصة أن البلاد رغم الرغبة الشعبية في الديمقراطية، لكنها تصارع أمواج الثقافة الشمولية بقوة، و تحاول أن تنتج ثقافة ديمقراطية تنداح على الثقافة الشمولية، و هذه لا تتأتى إلا بالممارسة، و عدم التأثر بالانتماءات السياسية الضيقة. و هي رسالة للعديد من الصحفيين الذين وقعوا في شباك الاستقطاب، و لم يفرقوا بين الرسالة المهنية و القناعات الخاصة الملتزمة بحق الانتماء. و الشخص لا يجد غير رفع القبعة لقيادة نقابة الصحفيين لمبدئيتها في الممارسة المهنية.
    أن معركة الديمقراطية مع القوى المضادة لها أسهل من المعركة مع القوى المتلونة التي ترفع شعارات و تمارس سلوكا مغايرا لها، إذا كان النظام الشمولي قد سقط أن ثقافته ماتزال باقية و محمولة في الذهنيات التي يصعب انسراب الضوء لها، لأنها عقليات تدور وفقا لمصالحها الذاتية و ليس للمصلحة الوطنية. و كما قال نيلسون ماندلا أن طريق الديمقراطية و الحرية طريقا طويلا، ليس محفوفا بالمخاطر و لكن بالرغبات و المصالح الضيقة. و في طريق النضال من أجل الديمقراطية كل يوم تتكشف زيف الشعارات و زيف الايمان بها، و هي معركة تحتاج للعقول المفكرة و المؤمنة بالديمقراطية مبدأ و سلوكا، و ختاما تحية إكبار لنقابة الصحفيين التي أكدت أن الحرية و الديمقراطية منهجا ورسالة. نسأل الله حسن البصيرة.




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • لجنة الأطباء: وفاة مراهق في مظاهرات امدرمان الخميس
  • لافروف: اتفاق إنشاء مركز لوجستي بحري بالسودان في طور التصديق
  • المبعوثون : الاتفاق الاطاري هو الاساس للحكومة المدنية
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • من اخراج CBC Egypt
  • **بوح الروح والقلب **
  • أحزان كوستاوية: عمر محمد سعيد في ذمة الله
  • رأيكم شنو في التجربة دي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 10 فبراير 2023م
  • امدرمان تحتسب الشهيد الطفل ياسين عمرو 15 عاما اثر إصابته بعبوة بمبان في الرأس
  • كتب هشام ود قلبا- نحن أمام قضية أمن قومي مستباح من الإستخبارات الروسية عبر شركة (فاغنر) وذراعها (مي
  • مقاومة الخرطوم- جهات عملت على تغييب ممثلينا من لقاء المبعوثين الدوليين
  • تجمّع المهنيين يغلق الباب امام “الكتلة الديمقراطية”
  • العدل- تعلن نسبة النجاح في معادلة القانون
  • كامل التضامن مع ايهاب عدلان
  • النظام المصري يصادر كتاب، الباحث ايهاب عدلان لانه نسب الحضارة المصرية للسودان.
  • بيان ختام زيارة المبعوثين للسودان
  • البرهان يريد السلطة حتى لو بتدمير السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • قراءة شخصيةً في كتاب نانجور للأديب أمير حمد كتبه د. أحمد التيجاني سيد أحمد
  • عودة إرتريا الي منظمة الإيقاد كتبه محمدعثمان الرضي
  • لا يرجون لله وقارا !!.. كتبه عادل هلال
  • إهانة القضاء الواقف:حادثة الإعتداء على المحامي مبارك الجنيد كتبه محمد عبد القادر محمد أحمد
  • مريم الصادق بين منزلتين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دهشة الخواجة من اجراءات محاكم الإدارة الاهلية وبعض العادات السودانية كتبه د. مبارك مجذوب الشريف
  • الاتفاق الاطارى مخاطبة الجماهير وميثاق النقابات!!! كتبه الأمين مصطفى
  • غرائب الاخبار الجنائية كلام الليل!!! كتبه الأمين مصطفى
  • هؤلاء المتأسلمون صفاقة ووقاحة متمكنة من خطابهم!. كتبه ⁨حسن الجزولي
  • الجيش يفرض الشراكة بنسبة 20% علي مزارعي الفشقة مُقابل التحرير.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • ما في حل غير كدا كتبه ⁨عثمان عيسى حسن
  • الدارونية الاجتماعية ...توصيات لوغان....من يقود العالم ؟ كتبه ⁨سهيل احمد الارباب
  • ناس تسعة طويلة وفريشة الخضار ومقتل الضابط الإداري كتبه ⁨د.أمل الكردفاني
  • الآثار الخالدة التي تدق في عوالم النسيان إلى الأبد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الاستهجان والاستنكار كان عالمياَ !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de