الدول المهرْوِلة دِي (معانا ولا مع الخيانة)؟! كتبه عثمان محمد حسن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-05-2024, 08:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-14-2023, 01:19 PM

عثمان محمد حسن
<aعثمان محمد حسن
تاريخ التسجيل: 12-30-2014
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدول المهرْوِلة دِي (معانا ولا مع الخيانة)؟! كتبه عثمان محمد حسن

    12:19 PM February, 14 2023

    سودانيز اون لاين
    عثمان محمد حسن-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    * إن سألتني عن معطيات الراهن السياسي، أقُّلْ لك إنها صناعةٌ مكوَّنةٌ من متعدِّد:- أمريكية- أوروبية- خليجية-مصرية، تركية، وهلمجر؛ لكن تركيبتها سودانية.. وجميع الدول المذكورة تدفع، بقوة، لاحتفاظ (الخيانة) بكرسي السلطة في السودان، غضَّ النظر عن تصنيف نظام الحكم القادم..

    * لا تسلني عن هوية (الخيانة)، فأنت تعرفها حق المعرفة، لأنك تعرف جنرالات اللجنة الأمنية منذ (تَلَُبُوا) من الشباك، وانضموا لثورة ديسمبر المجيدة، ثم غدروا بالثورار المستنجدين بهم، فالتهب "غضب الأمة اتمدد نار" في كل الشوارع..

    * تراجع الجنرالات، تحت ضغط الشارع الملتهب، ذاك الشارع الذي كان يقود الثورة وتتبعه الأحزاب السودانية التي كانت، في البداياتء تراقب أحداث الثورة من على الرصيف.. والآن، نفس الأحزاب، تتطاول على الشارع لبناء دولة المدنية والديمقراطية، مع أنها أحزاب سقطت مرات ومرات في مادة الديمقراطية، ولا تزال قابعة في سنة أولى ديمقراطية منذ عام ١٩٥٦!

    * وفي تقديري للراهن السياسي أن أحزابنا السياسية تمارس الشغب، اليوم، مع بعضها البعض في مدرسة الديمقراطية، بينما الجنرالات ينتهزون فرصة شغب الأحزاب، وعدم تنظيم الاصطفاف النزيه في صف الثورة، فيمارسون هوايتهم في (الخيانة) للقفز على السلطة..

    * وكلنا نعلم أن أمريكا توزِّع صكوك الديمقراطية وحقوق الإنسان على الدول، وفق معايير مصالحها الذاتية،كما نعلم أن روسيا (داكَّه) مادة حقوق الانسان، وما (شايْلة) مادة الديمقراطية، أصلاً، ولا يهمها سوى مصالحها.. ونعلم أن غاية غايات الجنرالات الاحتفاظ بما اكتسبوه من سلطة وثروة، بعد الثورة، ويتوجسون خيفة من المساءلة عن جرائم ربما ساقتهم للمشانق والدِرْوات العسكرية متى قامت في السودان ديمقراطية (موزونة) بمؤسسات تتقدمها مؤسسة القضاء، لذا يبحثون عن مَهْرَب..

    * و لا يخفى علينا أن جميع الدول المهرولة للسودان تسعى لمصالحها، وأيسر أبواب تحقيق تلك المصالح هو باب الجنرالات المتَوتِّرِين.. لذلك نراها على عجلة من أمرها تهرول إلى السودان، زرافات ووحداناً، من الخليج وأمريكا وروسيا ومصر وتركيا وإسرائيل، وجميعها.. جميعها تقف (مع الخيانة) أمام باب الجنرالات.. وكلها تسعى لمصالحها..

    * وقد وجد الجنرالات مَهْرَبهم في تلك الدول الساعية لتحقيق مصالحها بالوقوف ( مع الخيانة).. وما تأييد أمريكا للإتفاق الإطاري، وتهديداتها بوضع العقوبات على كل من يعرقل الاتفاق الإطاري، إلا لمصالحها.. وما إزجاء روسيا الوعد للجنرالات بمدهم بالسلاح، ودعمهم باستخدام حق الفيتو في مجلس الأمن، إلا لتحقيق مصالحها..

    * تعتقد الدولتان أن الجنرالات صمام أمان لمصالحهما، طالما للجنرالات قدرة على فرض إرادتهم بعد أن نجحوا في خلخلة بناء ثورة ديسمبر المجيدة.. وأنهم الكرت الرابح في الصراع بين المدنية والعسكرية.. وينسحب هذا الاعتقاد على دول الخليج، كما تنسحب على إسرائيل الطامعة في التطبيع مع السودان..

    * إن جميع هذه الدول تقف بكل قوتها (مع الخيانة).. ولا يهمها إذا فشل الإتفاق الإطاري ( الأصلي) وصار هجيناً من أم قاهرية وأب خرطومي، ولا خوف على مصالح الدول المهرولة طالما الكلمة العليا سوف تكون بيد الجنرالات..

    * وشرع البرهان في تقديم ( السبت) لروسيا، في شكل قاعدة عسكرية، ووعدته روسيا بتقديم (الأحد) تلبيةً لمطالب الجنرالات بتوفير المزيد من الأسلحة والمعدات، "، علاوة على استخدام حق الفيتو في مجلس الأمن..

    * والبرهان وحميدتي مرتاحان على كف القدر، يمدان لسانيهما للجان المقاومة (الحرة)، وكأن الأمر قد حُسم، وكأن التوقيع على الإتفاق الإطاري قد تم عند اللفة المظلمة بالأحرف غير المرئية للجان المقاومة (الحرة)..

    * " المتغطي بأمريكا عريان" جملة قالها حسني مبارك، أيام زنقته الشهيرة، ورددها عمر البشير، حين انزنق، وحمل البرهان الجملة على مَحْمَل الجد، وها هو يحتاط للأمر، فيطلق سراح عدد من مهربي الذهب التابعين لمرتزقة فاغنر الروسية..

    _____________________________________'
    حاشية... حاشية... حاشية... حاشية...

    - كشفت مصادر مطلعة للراكوبة عن توجيهات صدرت من عضو مجلس السيادة ابراهيم جابر لرئيس نادي النيابة أحمد الحلا بشطب بلاغات مدونة في مواجهة 35 روسي يعملون في وظائف مختلفة بمصنع معالجة مخلفات التعدين واستخلاص الذهب المملوك لذراع (فاغنر) في السودان منطقة العبيدية..

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • لجنة الأطباء: وفاة مراهق في مظاهرات امدرمان الخميس
  • لافروف: اتفاق إنشاء مركز لوجستي بحري بالسودان في طور التصديق
  • المبعوثون : الاتفاق الاطاري هو الاساس للحكومة المدنية
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • من اخراج CBC Egypt
  • **بوح الروح والقلب **
  • أحزان كوستاوية: عمر محمد سعيد في ذمة الله
  • رأيكم شنو في التجربة دي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 10 فبراير 2023م
  • امدرمان تحتسب الشهيد الطفل ياسين عمرو 15 عاما اثر إصابته بعبوة بمبان في الرأس
  • كتب هشام ود قلبا- نحن أمام قضية أمن قومي مستباح من الإستخبارات الروسية عبر شركة (فاغنر) وذراعها (مي
  • مقاومة الخرطوم- جهات عملت على تغييب ممثلينا من لقاء المبعوثين الدوليين
  • تجمّع المهنيين يغلق الباب امام “الكتلة الديمقراطية”
  • العدل- تعلن نسبة النجاح في معادلة القانون
  • كامل التضامن مع ايهاب عدلان
  • النظام المصري يصادر كتاب، الباحث ايهاب عدلان لانه نسب الحضارة المصرية للسودان.
  • بيان ختام زيارة المبعوثين للسودان
  • البرهان يريد السلطة حتى لو بتدمير السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • قراءة شخصيةً في كتاب نانجور للأديب أمير حمد كتبه د. أحمد التيجاني سيد أحمد
  • عودة إرتريا الي منظمة الإيقاد كتبه محمدعثمان الرضي
  • لا يرجون لله وقارا !!.. كتبه عادل هلال
  • إهانة القضاء الواقف:حادثة الإعتداء على المحامي مبارك الجنيد كتبه محمد عبد القادر محمد أحمد
  • مريم الصادق بين منزلتين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دهشة الخواجة من اجراءات محاكم الإدارة الاهلية وبعض العادات السودانية كتبه د. مبارك مجذوب الشريف
  • الاتفاق الاطارى مخاطبة الجماهير وميثاق النقابات!!! كتبه الأمين مصطفى
  • غرائب الاخبار الجنائية كلام الليل!!! كتبه الأمين مصطفى
  • هؤلاء المتأسلمون صفاقة ووقاحة متمكنة من خطابهم!. كتبه ⁨حسن الجزولي
  • الجيش يفرض الشراكة بنسبة 20% علي مزارعي الفشقة مُقابل التحرير.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • ما في حل غير كدا كتبه ⁨عثمان عيسى حسن
  • الدارونية الاجتماعية ...توصيات لوغان....من يقود العالم ؟ كتبه ⁨سهيل احمد الارباب
  • ناس تسعة طويلة وفريشة الخضار ومقتل الضابط الإداري كتبه ⁨د.أمل الكردفاني
  • الآثار الخالدة التي تدق في عوالم النسيان إلى الأبد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الاستهجان والاستنكار كان عالمياَ !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de