مُتلازمة الغضب والتفريط ..! كتبه هيثم الفضل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-05-2024, 12:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-13-2023, 01:27 PM

هيثم الفضل
<aهيثم الفضل
تاريخ التسجيل: 10-06-2016
مجموع المشاركات: 1130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مُتلازمة الغضب والتفريط ..! كتبه هيثم الفضل

    12:27 PM February, 13 2023

    سودانيز اون لاين
    هيثم الفضل-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    صحيفة الجريدة

    سفينة بَوْح -


    سؤالٌ ظل يتبادر إلى ذهني وربما طرأ على أذهان الكثير من (الأبرياء) أمثالي ، (ما علاقة مُجابهة القائمون على أمر الدولة وأجهزتها النظامية من جيش وشرطة وأمن للثورة والثوُّار ، بما يبذلونه (بإخلاص) من (تفريط) في السودان والأمة والسودانية ؟) ، فكلما إزداد غِمار الصراع بينهم والقوى الثورية الحادبة على إستعادة المسار الديموقراطي ، كلما عبَّر الإنقلابيون عن غضبتهم بسياطٍ تُسلَّط على ظهر الشعب المسكين الذي لا ناقة لهُ ولاجمل في الإستنصار لهذا أو ذاك ، ويظهر ذلك جلياً في العديد من الصور أهمها (صمت) وتجاهل الأجهزة العسكرية والشرطية والأمنية عن أمور تُعتبر في معظم البلدان خطوطاً حمراء ، لأنها تمُس بصورة مباشرة (الأمن الوجودي) للدولة والأمة ، أنظروا إلى تصريحات الناظر ترك المُتتالية منذ ما يُقارب العامين وحتى يومنا هذا ، والتي يدعو فيها صراحةً وبكل بساطة وعفوية أبناء الشرق للإنفصال عن الدولة الأم ، حتى بلغت به نشوة الشعور بالأمن والقُدرة على الإفلات من المُسائلة والحساب والعقاب أن دعا ذات مرة دولةً جارة إلى فتح الحدود وإحتلال الشرق ، ولا حياة لمن تنادي في غياهب ظلامات الجهات التي من واجباتها أن تعتقل وتُسائل وتُحاكم كل من يدعو (الأعداء) أو الدول الأجنبية لإحتلال البلاد ، فحتى الجواسيس الذين يعملون لصالح المُخابرات الأجنبية ، يخونون بلدناهم تحت دائرة من السرية والتخَّفي بما يكفل نوعاً من الإحترام والتقدير والإكتراث بمكوناتها العسكرية والأمنية إذا ما ثبت عليهم الجُرم المشهود أعدموا أحياناً بدون محاكمة ولا فرصة للدفاع عن أنفسهم ، نكرِّر السؤال مرةً أخرى (ما علاقة التفريط في وجودية الدولة والأمة والسماح لكل من هب ودب ، وأيًّاً كانت الأسباب بتهديد وحدة السودان وأمنهُ وإستقرارهُ ، بما تبذلونهُ كإنقلابيين من مُكايدات وصولات وجولات في مواجهة مَنْ يرفضونكم ويُناضلون من أجل إسقاطكم ؟).
    ذلك المُستنقع المُظلم للخيانة والإنخراط في دائرة الشر التي تستهدف إزهاق الدماء وتأجيج أسباب الفُرقة والشتات ، بإستهداف الوصول إلى الكارثة الكبرى المُتمثلة في إنفراط الدولة وزوالها وتشرُّد الأمة ، ظلت مُستمرة ومًتنامية كل ما ضاق الخناق على اللجنة الأمنية الإنقلابية لنظام البشير ، فبالأمس وعبر فيديو تم تداولهُ بغزارة في وسائط التواصل الإجتماعي ظهر الكوز المُرتجف المُرتزق ناجي مصطفي مُهدِّداً ومتوعِّداً الحكومة والشعب السوداني وخلفهُ ثُلةٌ من البُلهاء والجُهلاء المأجورين المُدجَّجين بالسلاح ، ساتراً عورته المُتمثِّلة في بحثه عن مصالحه الإسترزاقية بمُناهضة التطبيع مع إسرائيل ، داعياً للجهاد من أجل فلسطين ، فلسطين التي يعيش السواد الأعظم من شعبها في كنف الإحتلال الصهيوني مُعزَّزاً مُكرَّماً وفي حالةٍ معيشية وقانونية وأخلاقية تفوق بكثير نصف ما يحلم به الشعب السوداني القابع خلف قُضبان الإنقلاب وزنازين الدولة العميقة للإنقاذ البائدة التي ما زالت تُمسك بالرقاب حتى الآن ، كيف لدولةٍ مهما بلغ فيها التُسيُّب الوظيفي وإنعدام النزاهة والكفاءة المهنية وإستشراء مكائد التواطؤ السياسي والآيدلوجي في هياكل قيادتها العسكرية والشرطية والأمنية أن تسمح لأمثال ترك وناجي مصطفي والصوارمي خالد ، بإشهار أسلحتهم في وجه الشعب السوداني يُهدِّدونه بالويل والثبور إن لم يصمُت عن قول الحق ، وإن لم يرمي بثورته وأمانيه في بناء دولة القانون والسلام والحرية والعدالة والتنمية المُستدامة في قاع مُستنقعات فسادهم وأنانيتهم وحبهم للشهوات وإغتراف المال الحرام وظُلم الضُعفاء ، يا هؤلاء ثوبوا إلى رشدكم فركب الثورة على مشارف الوصول إلى الغايات ، و إن غدٍ لناظره قيريب.

    هيثم الفضل.jpg



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • لجنة الأطباء: وفاة مراهق في مظاهرات امدرمان الخميس
  • لافروف: اتفاق إنشاء مركز لوجستي بحري بالسودان في طور التصديق
  • المبعوثون : الاتفاق الاطاري هو الاساس للحكومة المدنية
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • من اخراج CBC Egypt
  • **بوح الروح والقلب **
  • أحزان كوستاوية: عمر محمد سعيد في ذمة الله
  • رأيكم شنو في التجربة دي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 10 فبراير 2023م
  • امدرمان تحتسب الشهيد الطفل ياسين عمرو 15 عاما اثر إصابته بعبوة بمبان في الرأس
  • كتب هشام ود قلبا- نحن أمام قضية أمن قومي مستباح من الإستخبارات الروسية عبر شركة (فاغنر) وذراعها (مي
  • مقاومة الخرطوم- جهات عملت على تغييب ممثلينا من لقاء المبعوثين الدوليين
  • تجمّع المهنيين يغلق الباب امام “الكتلة الديمقراطية”
  • العدل- تعلن نسبة النجاح في معادلة القانون
  • كامل التضامن مع ايهاب عدلان
  • النظام المصري يصادر كتاب، الباحث ايهاب عدلان لانه نسب الحضارة المصرية للسودان.
  • بيان ختام زيارة المبعوثين للسودان
  • البرهان يريد السلطة حتى لو بتدمير السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • قراءة شخصيةً في كتاب نانجور للأديب أمير حمد كتبه د. أحمد التيجاني سيد أحمد
  • عودة إرتريا الي منظمة الإيقاد كتبه محمدعثمان الرضي
  • لا يرجون لله وقارا !!.. كتبه عادل هلال
  • إهانة القضاء الواقف:حادثة الإعتداء على المحامي مبارك الجنيد كتبه محمد عبد القادر محمد أحمد
  • مريم الصادق بين منزلتين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دهشة الخواجة من اجراءات محاكم الإدارة الاهلية وبعض العادات السودانية كتبه د. مبارك مجذوب الشريف
  • الاتفاق الاطارى مخاطبة الجماهير وميثاق النقابات!!! كتبه الأمين مصطفى
  • غرائب الاخبار الجنائية كلام الليل!!! كتبه الأمين مصطفى
  • هؤلاء المتأسلمون صفاقة ووقاحة متمكنة من خطابهم!. كتبه ⁨حسن الجزولي
  • الجيش يفرض الشراكة بنسبة 20% علي مزارعي الفشقة مُقابل التحرير.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • ما في حل غير كدا كتبه ⁨عثمان عيسى حسن
  • الدارونية الاجتماعية ...توصيات لوغان....من يقود العالم ؟ كتبه ⁨سهيل احمد الارباب
  • ناس تسعة طويلة وفريشة الخضار ومقتل الضابط الإداري كتبه ⁨د.أمل الكردفاني
  • الآثار الخالدة التي تدق في عوالم النسيان إلى الأبد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الاستهجان والاستنكار كان عالمياَ !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de