رداً على مهاترات مناوي حول الحل السياسي ___ بقلم أحمد ضحية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 09:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-05-2022, 08:01 AM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8131

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رداً على مهاترات مناوي حول الحل السياسي ___ بقلم أحمد ضحية

    07:01 AM December, 05 2022

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ____

    الموقف الشاذ لمناوي من الحل السياسي، واستعداء أطرافه في قوى الحرية والتغيير، وبالخصوص استعداء الرفيق ياسر عرمان لا ينفصل عن خطه السياسي الهزلي والفقير، الذي لا يليق بحاكم إقليم وقائد حركة مسلحة تدعي تبنيها لقضايا المهمشين.
    مناوي كانقلابي ظل يضع نفسه في النقيض من ثورة ديسمبر وشعاراتها، وفي النقيض من إرادة الشعب وتطلعاته للحرية والسلام والعدالة، وقد درج منذ تم تنصيبه حاكماً لاقليم دارفور،  على أن يكون (فلولياً) أكثر من الفلول وملكياً أكثر من الملك!
    من انجازات هذه الثورة العظيمة، أنها تمكنت من إسقاط أي ورقة توت، كان بعض القادة المزعومين للحركات كمناوي وجبريل، يسترون عريهم بها. واوضحت بما لا يدع مجالاً للشك، أن أمثالهما غير جديرين بثقة المهمشين. 
    بل أن أمثال مناوي وجبريل يشكلون تهديداً جدياً لخطاب التهميش، باستغلاله (مظلةً) لتكية المنصب، الذي تكالب عليه أفراد العشيرة والقبيلة، ففقد معناه الجوهري كخطاب (خدمي) لتنمية إقليم تضافرت عوامل عديدة على جعله يعانى، وهو في معاناته ليس فريداً فمثله أقاليم أخرى كثيرة، كنتيجة طبيعية لاختلال ميزان السلطة والثروة. 
    ورغم أن إتفاقية جوبا التي لا يفتأ مناوي وجبريل يتشدقان بها، حققت نظرياً مكتسبات غير مسبوقة لأهل دارفور، ألا أن ذلك لم يكن ملهماً لمناوي وجبريل لتحقيق ١% منها على الأقل على أرض الواقع في الإقليم!! إذ لا زالت المعسكرات منصوبة للنازحين، ولا زالت سيول اللاجئين تتدفق، إثر الفتن القبلية المتجددة من آن لآخر، لأن الرجلين استغلا موقعيهما الرسميين وفي ذهنيهما بناء (مركزيات إثنية) من عشيرتيهما، بما يشكل مستقبلاً تهديداً لكل الإقليم، الذي يعد عبارة عن سودان مصغر. فكل التنوع السوداني موجود في دارفور بالاصالة وليس نزوحاً من غرب أفريقيا!
    إذ لم يكن المنصب كحاكم إقليم أو وزير مالية سوى، وسيلة لتمكين المحاسيب والحاشية والانتهازيين، الذين تطفلوا على مائدة إتفاقية جوبا!
    كيف لرجل أن يجرؤ على تسمية نفسه حاكماً لاقليم هو لا يزوره إلا لماماً؟ وبأي (قوّة عين وبجاحة) يتحدث عن الفدرالية والحكم الذاتي، وهو قابع في الخرطوم بدلاً عن مقر إقامته المفترض في دارفور؟
    مناوي وجبريل يتوهمان أنهما يمثلان إقليم دارفور، وهو أممر غير صحيح، فقد قالت لجان المقاومة في دارفور في حراكاتها الجماهيرية السلمية ضد الانقلاب كلمتها بحق الرجلين، كصناع وأعمدة لهذا الانقلاب. 
    شعب دارفور الذي يزعم مناوي وجبريل أنهما يتحدثان باسمه، يدرك أنهما ليسا سوى طلاب سلطة، تآمرا عملياً على أحلام وتطلعات الإقليم في الحرية والسلام والعدالة والتنمية والسلطة والثروة، واحتكرا كل شئ في نطاق ذاتيهما المتضخمتين، دون وعي ودون معرفة، فوعيهما السياسي مشوه بنزعات القبلية والعشائرية العابرة للجغرافيا المجاورة لدارفور، مهما ادعيا الولاء لوحدة السودان واستقراره الذي لا يفتآن يهددانه بالعودة للحرب، والتي إن حدث وتجددت سيكونان أول ضحاياها، فالشعب السوداني الذي في كل أقاليمه التف حول شعارات ديسمبر برجاله ونسائه وشيوخه وشبابه، قادر على سحق أي خارج على الإرادة الوطنية العامة، التي تجسدت في شعارات هذه الثورة المجيدة. 
    مناوي يظن أن خطاباته البائسة، التي جعلت منه (ارقوزا) واضحوكة في أسمار المجالس ووسائل التواصل الاجتماعي، بامكانها أن تصنع منه شخصية اعتبارية ورقماً مرجحاً، فلضعف تفكيره لا يرى الحقيقة الخالدة: أن الجماهير هي من تصنع قادتها، والجماهير قادرة على لجم أي انتهازي اتخذ من قضايا المهمشين مطية لاعتلاء السلطة ونهب الثروة وتسخيرها لأسرته وبطانته واتباعه الذين تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى. 
    موقف مناوي وجبريل اليوم يتناقض مع كل تصريحاتهما قبل الثورة وأثنائها. ومرد ذلك بروز الرقم الصعب الذي لم يضعانه في حسبانهما: سكان اقليم دارفور.. السودانيين أصحاب المصلحة الحقيقية في (الحكم الذاتي) والعلاقة (الفيدرالية) الحقيقية، التي تتخطى مجرد الشعار المفرغ من المحتوى رغم نبله كشعار.. السودانيين أصحاب المصلحة في التنمية لاقليمهم المهمل، والصحة لاجسادهم العليلة المنهكة، والتعليم لأطفالهم الذين يتخذون الرواكيب وظلال الشجر فصولاً دراسية، هؤلاء هم من سيتصدى لأمثال مناوي وجبريل، وهؤلاء هم زاد هذه الثورة التي وعدت شعاراتها بكل الخدمات والحقوق التي لطالما تطلعوا إلى الحصول عليها في اقليمهم، وفي اقاليم السودان المختلفة.
    هذا الرقم الصعب الذي يمثله شعب دارفور والذي يمثله شعب السودان لم يضعه مناوي وجبريل في حسبانهما، وعليهما التفكير مليا قبل التورط في تصريحات غير مسؤولة أن شعب دارفور سيكون في طليعة ردع المارقين على ارادته وعلى ارادة كل شعوب السودان وحقها في الحياة الحرة الكريمة. حتى لو اقتضى الأمر إلغاء اتفاق جوبا بدلاً عن مراجعته ومعالجة عيوبه كما ظللنا ندعو لهذه المراجعة والمعالجات






                  

12-05-2022, 09:16 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رداً على مهاترات مناوي حول الحل السياسي ___ (Re: زهير ابو الزهراء)

    صدق الكاتب احمد ضحية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de