|
|
|
 Re: أسأل نفسك بينك وبينا: يا شعبي المعلم (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
شعبي المقدام الآن يعاني....
يعاني من داخله....من أبنائه...فلذات كبده...
أبناؤه دوما متشاكسون...مختلفون...يتراشقون ...بالاتهامات والتخوين...
يبرمون العقود بلا حسن نية...
يخرجون منها كما الشعرة من العجين...
************************
نتغنى بالديموقراطية ولكننا لا نطبقها...
ننادي بالديموقراطية ولا نعمل بها...
لا نعرف كيف نستفيد من التنوع الايديولوجي ولا الفكري و لا المناطقي..
لا نجيد العمل الجماعي..
لكننا نجيد كيل الاتهامات و الانتقاد غير الإيجابي و اغتيال الشخصيات..
طيب ...كيف سنبني دولة؟ وطن؟
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسأل نفسك بينك وبينا: يا شعبي المعلم (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
هذه السمات والسلوك ليس فقط في الساحة السياسية ..في المعترك السياحي و داخل أروقة الاجتماعات والبرلمان ودور الأحزاب..
ولكنها في كل مكان..وأقرب مثال المنبر...
متى يلتقي اليمين واليسار ...لنضع الأساس لمستقبل بلادي؟
ما فائدة الايديولوجيا و الأحزاب إن كانت معبرا و أداة لتفريق أفراد الشعب؟
ألا يمكن أن نجلس جميعا في مائدة واحدة لنضع الخطوط العريضة لمستقبل البلد؟
أم أن هذه رومانسية فائقة التصور؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسأل نفسك بينك وبينا: يا شعبي المعلم (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الآن شعبنا يواجه مشكلات كبيرة ..إن لم تكن مستعصية في ظل تعنت كل المكونات..ورفع سقف مطالب كل منها..
والشعبيود أن تسوى بأسرع ما يمكن، وبأقل التكاليف رغم صعوبة إن لم تكن استحالة ذلك(أقصد بأقل التكاليف)..
المشكلات هي كالتالي:
1- اتفاق المكونات السياسية على الحد الأدنى...وبالطبع التنازل من كل طرف للوصول للاتفاق.
2- كيفية إزاحة أو التعامل مع قوات الدعم السريع باعتباره نبت غريب في تاريخ المؤسسة العسكرية المحلية والعالمية للبلدان ذات السيادة.
3- كيف التعامل مع المليشيات الدارفورية وغيرها من مليشيات.
4- إعادة الجيش إلى الثكنات، وإبعاده من العمل السياسي.
5- كيفية وضع دستور أو خارطة طريق يتواضع لها الجميع حتى يتم العبور..
6-وضع خطة اقتصادية وتنموية شاملة قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسأل نفسك بينك وبينا: يا شعبي المعلم (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
من ضمن تعريفات السياسة العديدة أنها:
"فن الممكن"
و كذلك:
" علم وفن عرض البدائل" و الخيارات...و بالطبع فن اختيار البدائل..
رغم ثبات المباديء في عمومياتها وفي خطوطها العريضة إلا أن هناك ما يسمى بالولويات...المهم و الأهم و الأقل أهمية ...الخ .
وفي إطار اختيار البدائل تحدث بعض التنازلات من خلال ترتيب بعض الأولويات...
أما إذا كانت جميع الاولويات تتساوى في الأهمية فتلك المشكلة .إذن سيتخندق كل طرف في خندقه...ويصبح الأمر عناد في غير مكانه...وتضيع المصالح الكبرى
ويتداعى هرم الأولويات و تتساقط....
بالتالي أقل ما يوصف هذا الأمر بأنه ليس بسياسة...وفي ظل هذه الظروف يظهر ما نسميهم المتملقون ويظهر الذين يعبرون الحدودبين التجمعات..
ويظل القليلون رافعي المباديء التي أصبحت هي الهدف وليست الوسيلة.
لا تضر بالمباديء...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسأل نفسك بينك وبينا: يا شعبي المعلم (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الأفق السياسي الوطني ملبد بكل ما يثير في النفس القلق والمخاوف...
الممارسة السياسية من الفاعلين في الساحة تثير الرثاء و القلق والغثيان...
الضوء في آخر النفق يمثله شباب المقاومة الناشيء.. الذي يمثل الثورة عموما في نصاعتها وجلالها وفي نفس
الوقت يمثلها في صدقها ورومانسيتها التي تخالف قواعد السياسة.
وما هي قواعد السياسة؟
* ألا تكشف كل أوراقك..
* ألا يظلل التفاؤل مجال الرؤية لديك..
* أن تكون لديك حزمة من البدائل و الخيارات..
*ألا تكون البدائل كلها متساوية في سلم الأولويات.
* أن أتعامل أو أنظر أو أفكر في الأهداف..في النهايات..و ألا أخلط بين الأهداف والوسائل.
والصف طويل..
فلو نظرنا إلى الساحة سنجد التخندق واضحا...
العسكريون متخندقون في مطالب بعضها معلن وبعضها مضمر.:
المعلن : الحماية وعدم المساس ..وعدم المحاكمة..
بس كده؟
طبعا لا...
هناك ورقة أخرى مهمة قد لا يكون من البراعة الكشف عنها بصورة صريحة..من جانبهم طبعا..
ولكنها قد تظهر من خلف الكلمات و التصريحات المواربة..ومن خلال قراءة التاريخ و الثورات والخيانات..
طيب السؤال هنا: هل كل الفاعلين في الساحة يدركون ذلك؟
تقريبا إلا قليلا.....,.ولكن بعضهم ينظر إلى هذه الورقة ليكون رديفا أي حصانا طرودايا أصيلا..
ليشارك في اقتسام الكيكة و أطنان الذهب..
نكمل...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسأل نفسك بينك وبينا: يا شعبي المعلم (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
هل ما يتم الآن من مفاوضات أو تسوية أو هبوط ناعم أو تنازل هو ما يفرضه الواقع؟
أي واقع ؟؟؟
الواقع الذي جعل المواطنين والتنظيمات الحزبية تقف متفرجة والساحة السياسية والاقتصادية و الاجتماعية بالمشاكل من كل نوع..
لماذا نكتفي فقط بتناول أخبار مواكب الثوار المتواترة نحو القصر؟
لماذ لا تكون هناك دعوات للمشاركة من الفئات الأخرى؟ ألا يهما ما يحدث وما سيحدث؟
لماذا لا تكون هناك حملات للإضرابات الجزئية والفئوية؟
لماذا يكتفي غمار الناس بالفرجة؟
ولكن الصحف ومواقع السوشيال هي التي تنشط لتنقد وتسخر .
أليس هذا هو ما يحدث منذ الاستقلال؟
فما يحدث من تسوية هو نتاج لهذا الواقع... وما نسميهم رمم هم كذلك نتاج هذا الواقع ...
لذلك أعتقد ليس من المنطق أن نكتفي بالانتقاد والسخرية والشماتة و نحن الذين نستحق السخرية..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسأل نفسك بينك وبينا: يا شعبي المعلم (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
نحن نقاط في مسيرة/ سيرورة التاريخ. ....نصنع جزء منه .....وهو يصنعنا...
اللحظة التاريخية قد تمر ...ولكن تظل الخبرة والدروس و العِبَر...ويظل الإنسان...
السياسة و أداؤنا السياسي ورؤيتنا السياسية لا تنفصل عن الواقع...المجتمع ...الثقافة...الإيكولوجيا(البيئة بمشتملاتها)...لذا
أو فلا نظننا أنا خارج كل ذلك ..
........نحن نتاج ما صنعه غيرنا و ما سنصنع نحن لغيرنا...
لذلك سيظل أداؤنا و رؤيتنا و حتى طموحنا مرتبط بكل تلك الموروثات و الموجودات....فنحن لسنا كائنات معلقة في الفضاء...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسأل نفسك بينك وبينا: يا شعبي المعلم (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
Quote: الأفق السياسي الوطني ملبد بكل ما يثير في النفس القلق والمخاوف...
الممارسة السياسية من الفاعلين في الساحة تثير الرثاء و القلق والغثيان...
الضوء في آخر النفق يمثله شباب المقاومة الناشيء.. الذي يمثل الثورة عموما في نصاعتها وجلالها وفي نفس
الوقت يمثلها في صدقها ورومانسيتها التي تخالف قواعد السياسة. |
تحياتي حبيبنا د. محمد حضورك دائما مفيد وفي الصميم
لقد وضعت يدك على الجرح (الممارسة السياسية) توريث من الاب للابن لعشرات السنين
انتقام وتشفي من الآخر .. ممارسة مستمرة منذ سبعة عقود
الحل كما ذكرت هو شباب المقاومة الناشيء
المهم بقاء الوطن والامن
تحياتي يا جميل .. طرح هاديء وعميق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسأل نفسك بينك وبينا: يا شعبي المعلم (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
اخ محمد
ليك مني الف سلام وللقراء والمتداخلين
يا اخي انت انسان عقلاني ورحماني
بس البسمعك منو والبقعد معاك منو
طرحك دا حدو منبر سوانيزاونلاين
مضت سبعون عاما وعجزنا ان نبني ملامح دولة
خليك من بناء الدولة
والمتقدمون الساحة الان اسوأ من الذين مضوا
خذها مني
لو امد الله عمرك خمسون عاما اخر
ستجد الحال اكثر سؤا مما نحن فيه الان
فلن ينصلح السودان إلا باعادة بناء انسانه
ولا توجد قيادة مؤهلة للقيام بتلك المهمة
لأن فاقد الشئ لا يعطيه
إذن لا امل في بناء وطن اسمه السودان
اعطيك مثالا حياً وقع الاسبوع الماضي ويعكس هوان شخصية انسان السودان
دعى السفير السعودي اللجنة الاسمها شنو كدا ما عارف
ومن المدعوين من منصبه حاكم دارفور الكبرى
تصور حاكم دارفور الكبرى يذهب لبيت السفير لحضور الاجتماع
فيعتذر له السفير عن الغاء الاجتماع لاعتذار الاطراف الاخرى
من هوان سفير المملكة بحاكم دارفور الكبرى لم يجهد نفسه ليبلغه ان الاجتماع قد الغي
بل اجبر حاكم دارفور الكبرى بالمجئ ثم الاعتذار اليه (وحقيقه هي الاساءة اليه وليس الاعتذار له)
عشنا زمانا في صبانا ان الملك فيصل وعبدالناصر دعاهما المحجوب والازهري للقاء في بيت المحجوب بنمرة ٢
وعشنا زمانا حاكم دارفور الكبرى يأتي راجلا لبيت السفير السعودي ويرد
اعود واقول:
لا امل في بناء وطن اسمه السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسأل نفسك بينك وبينا: يا شعبي المعلم (Re: Ali Alkanzi)
|
صديق الكل الجميل علي عبدالوهاب
شكرا على كلماتك الطيبة..
أتمنى أن نكون عند حسن ظنكم دائما وبعد،Quote: تحياتي حبيبنا د. محمد حضورك دائما مفيد وفي الصميم
لقد وضعت يدك على الجرح (الممارسة السياسية) توريث من الاب للابن لعشرات السنين
انتقام وتشفي من الآخر .. ممارسة مستمرة منذ سبعة عقود
الحل كما ذكرت هو شباب المقاومة الناشيء
المهم بقاء الوطن والامن
تحياتي يا جميل .. طرح هاديء وعميق |
شباب المقاومة يمثلون الأمل.. الأحلام....المستقبل...التطلع..النقاء الثوري...
....ولكن..
.....السياسة تتطلب الكثير...
فالساحة السياسة شئنا أم أبينا ، والساحة السياسية كأمر ٍ واقع تتحمل بهم وبغيرهم ،...
....والسياسة علم الواقع وليس الأحلام فقط...
........هذه هي المعادلة الصعبة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أسأل نفسك بينك وبينا: يا شعبي المعلم (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أخي العزيز علي الكنزي
شكرا على مرورك الكريمQuote: .....,.مضت سبعون عاما وعجزنا ان نبني ملامح دولة
خليك من بناء الدولة والمتقدمون الساحة الان اسوأ من الذين مضوا
خذها مني
لو امد الله عمرك خمسون عاما اخر ستجد الحال اكثر سؤا مما نحن فيه الان
فلن ينصلح السودان إلا باعادة بناء انسانه ولا توجد قيادة مؤهلة للقيام بتلك المهمة لأن فاقد الشئ لا يعطيه
إذن لا امل في بناء وطن اسمه السودان
اعطيك مثالا حياً وقع الاسبوع الماضي ويعكس هوان شخصية انسان السودان
دعى السفير السعودي اللجنة الاسمها شنو كدا ما عارف
ومن المدعوين من منصبه حاكم دارفور الكبرى.... |
اتفق معك المشهد يدعو للتشاؤم جراء سلوك وتصرفات اللاعبين و كذبك(المتفرجين) لأنه الغالبية متفرجة ..سلبية..( لأمر بالمعروف
ولا نهي عن المنكر..ولكن سخرية وانتقاد من مقاعد المتفرجين)...
ولكن رحمة الله أوسع...
أما موضوع العلاقة مع السفراء فهو دليل على عدم وجود ، قوانين ولا عرف يقنن العلاقة مع الهيئات الدبلوماسية الأجنبية..
...,..وهي سلوكيات تمد لسانها بازدراء لتاريخٍ سابق( قبل الانقاذ) كانت مثل هذه الأمور تحددها خطوط واضحة.
ولكن قولي النهائي: ******* أن هؤلاء السياسيين هم نتاج هذا الشعب وحال هذا الشعب و سلوكه وتطلعاته...فالأمور لا تتجزأ****
الله يصلح الحال
مع فائق المودة والاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبد الله الحسين
Moutassim Elharith
مصطفى نور
علي عبدالوهاب عثمان
Ali Alkanzi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست