لاءات الحرية والتغيير لإحتكار التفاوض وتمكين نظام التفاوت الطبقي كتبه د. محمد مصطفى محمد فضل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 09:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-27-2022, 05:22 PM

د. محمد مصطفى محمد فضل
<aد. محمد مصطفى محمد فضل
تاريخ التسجيل: 06-19-2019
مجموع المشاركات: 20

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لاءات الحرية والتغيير لإحتكار التفاوض وتمكين نظام التفاوت الطبقي كتبه د. محمد مصطفى محمد فضل

    04:22 PM November, 27 2022

    سودانيز اون لاين
    د. محمد مصطفى محمد فضل-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    عندما أعلنت الحرية والتغيير لاءاتها الثلاثة، لا تفاوض لا شراكة ولا شرعية بعد إنقلاب 25 أكتوبر 2021م، كنت أعلم يقينٱ أنها فقط تعني صرف الآخرين عن التفاوض مع المكون العسكري تمهيدٱ للعودة إلى السلطة، مستخدمة في ذلك سلاح التخوين ضد كل من فاوض أو بادر بحل المشكلة بغض النظر عن عدالة طرحه، وأفشلت كل محاولات توحيد الثوار تحت مظلة واحدة بالتشكيك في عناصرها أو بتقديم مبادرات إنصرافية شبيهة بواسطة أذرعها الثورية شبه المستقلة، ومن أهم المبادرات العملية التي استخدمت كل تلك الوسائل لتثبيطها هي المبادرة الوطنية لإستكمال ثورة ديسمبر أولى المبادرات التي تم طرحها في مؤتمر صحفي في 3 يناير 2022م تلك المبادرة التي دعت لإقامة مؤتمر تشاوري بمشاركة ممثلين من كل تنسيقيات لجان المقاومة بولايات السودان لإجازة ميثاق موحد وانتخاب تنسيقية فدرالية ثورية تمثل الثوار وتعلن الحاضنة الثورية المتنوعة التي تقي البلاد من خيبات الحواضن السياسية وأنظمة التفاوت الطبقي، لكن الحرية والتغيير المجلس المركزي أشهرت سلاح التخوين لكل من حاول أن يكون بديلٱ لها أو يضعف دورها في الفترة الإنتقالية، لتستطيع العودة إلى مركزها وتستعيد شرعيتها مستغلة في ذلك ضعف الذاكرة السياسية للثوار وضعف خبراتهم وتجاربهم السياسية لحداثة سن أغلبهم أو لحداثة عهد أغلبهم بالسياسة، والأغرب في الموضوع والذي يؤكد استراتيجية هذه المؤامرة الطبقية، هو إستغلال المكون العسكري للجناح المنشق من الحرية والتغيير والذي أطلق على نفسه إسم الحرية والتغيير الميثاق الوطني، وتنفيذ إنقلابه على الجناح الآخر دون أن يعترف به كحاضنة بديلة تحتكر تشكيل الحكومة المدنية كما فعل الجناح المنقلب عليه، وظل يراوغه بينما هو يحترق سياسيٱ حتى أصبح منبوذٱ من قبل الشعب رغم محاولاته المتكررة لتمثيل دور الحاضنة كإقامة مؤتمرات وفعاليات وتعديل إسمه مرتين، (الحرية والتغيير التوافق الوطني والحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية)، كل تلك المساندة للمكون العسكري والتغييرات والتعديلات المختلفة لم تشفع له ليكون حاضنة بديلة بل أبعدته أكثر من الشارع السوداني لأنه تعجل وارتكب أخطاء كبيرة باستقطاب وحشد كل الأجسام دون مراعاة تواريخها وممارساتها السابقة وتفاجأ هذا التحالف المنبطح للعسكر بمفاوضات سرية بين المكون العسكري والجناح الآخر أي الحرية والتغيير المجلس المركزي والذي أيضٱ فقد سيطرته على الشارع. وفي الحقيقة كلاهما وجهان لعملة واحدة لم يختلفا إلا من أجل السلطة، وحتى عندما كانا سويٱ في السلطة أي قبل الإنشقاق لم نر في تحالفهم من نادى بمحاسبة المتورطين في قتل الثوار وحتى لجنة التحقيق في مجزرة إعتصام القيادة العامة التي شكلت برئاسة قيادي بتحالفهم لم تستطع تقديم تقريرها لمدة عام كامل وهم في السلطة ولم نسمع من أحد دستورييهم المطالبة بالإسراع في تقديم التقرير وبعد الانقلاب مضى عام آخر ولم يستطع الأستاذ نبيل أديب تقديم تقريره وبالتالي لا خير في الحرية والتغيير بكل أجنحتها فهي مثل كل الحواضن السياسية التي أعقبت كل الإنتفاضات منذ الإستقلال وفشلت في تحقيق التحول الديمقراطي وإستدامة الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، حيث سلكت ذات الطريق وحنثت بوعدها التي قطعت بتشكيل حكومة تكنوقراط وانتقلت بسرعة إلى حكومة المحاصصات ثم همش بعضها البعض وإنقسمت إلى جناحين كما ذكرت، ليحشد الجناح المهمش حشده الذي اختلط فيه الصالح بالطالح ( عناصر النظام المباد ) في تظاهرة كبيرة واعتصم أمام القصر الجمهوري ذلك الاعتصام الذي أطلق عليه الثوار إسم إعتصام الموز وقد أعد منبره جيدٱ وتزاحم عليه الخطباء وهتف بعضهم بعبارات تنذر بإعطاء ضوء أخضر لتدخل المكون العسكري وحل الحكومة وذلك جسده ما جاء في هتاف التوم هجو ( الليلة ما بنرجع إلا البيان يطلع) وفعلآ صدرت قرارات 25 أكتوبر وانقلب المكون العسكري على شريكه لكنه لم يعتمد الحرية والتغيير الميثاق الوطني كحاضنة بديلة بدعوى أنها لا تملك مفتاح الشارع، مع انه الآن قد اقترب من تنفيذ شراكة جديدة مع الشريك السابق والذي أيضٱ لا يملك مفتاح الشارع لكنه قد يؤمن إستمرارية نظام التفاوت الطبقي وقد يستخدم إمكانيات الطبقة الإعلامية في خداع الثوار للمرة الرابعة. لأن الاتفاقية الجديدة لن تحقق المدنية الكاملة بتسليم العسكر السلطة للمدنيين، والحقيقة تكمن فقط في عودة الحرية والتغيير المجلس المركزي إلى مركزها دون أقل تنازل من المكون العسكري، والذي حدث ويحدث فقط هو تغيير إسم الشراكة وهندسة مؤسساتها بواجهات جديدة وبالتالي فإن المراقب للعملية برمتها يعلم علم اليقين بأن الأزمة تكمن في الحرية والتغيير بشقيها، كلاهما فاشلتان لأن الحرية والتغيير المجلس المركزي طيلة سنتي حكمها لم تقدم شى يذكر ولم تمتلك ناصية القرار بل حتى أنها لم تقدم تقرير مجزرة فض إعتصام القيادة العامة الذي ترأس لجنة تحقيقها أحد قياداتها وظلت الحرية والتغيير المجلس المركزي دون برنامج وحتى أفضل لجانها العشر التي كونت لتقديم خطط عمل في المجالات المختلفة، لم يجتمع سوى ثلاث مرات حتى مارس 2020م، وكذلك ظلت الحرية والتغيير بعيدة عن لجان المقاومة بل أصبحت تضيق ذرعٱ من مواكبها ومسيراتها ولم تعد إلى لجان المقاومة إلا بعد الإنقلاب وفقدان السلطة،
    ولكل ما سبق لن يقبل الثوار أي تسوية لا تعتمد الحاضنة الثورية، وحكومة التكنوقراط المدنية الخالصة، ولكن أيها الثوار كيف تكون الحاضنة ثورية ونستطيع تنفيذ أهداف الثورة ( حرية سلام وعدالة ) دون وجود ميثاق موحد وتنسيقية فدرالية ثورية تمثل الثوار في كل السودان وتشرف على حكومة الفترة الإنتقالية بواسطة تلك الحاضنة الثورية المتنوعة؟؟!!!.

    التحية لشهداء الثورة
    النضال مستمر وانتصار الحق أكيد.
    د. محمد مصطفى محمد فضل
    27.11.2022م
    [email protected]







    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 26 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 26 نوفمبر 2022 للفنان عمر دفع الله



عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 26 2022
  • هذا الخبر يؤكد خروج العسكر ونجاح. وثيقة نقابة المحامين
  • حامد بشري...محن السياسة السودانية .. شيخ كدباس يلحقنا ويفزعنا
  • عاش ابوهاشم
  • السعوديه منتصره اليوم 2 - 0 ان شاء الله تعالى
  • في الممنوع
  • عناوين الصحف الصادره اليوم السبت 26 نوفمبر 2022م

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 26 2022
  • السودان بين خيارين كتبه الطيب الزين
  • الحسن و الزعامة القادمة للاتحاديين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • كاس العالم 2034 بالسودان كتبه عبد المنعم هلال
  • بامية تسوية كتبه الريح عبد القادر محمد عثمان
  • كلمة في حق الإمام الحقاني كتبه نورالدين مدني
  • المحتوى الاجتماعي ومعايير النشر الالكتروني كتبه سري القدوة
  • البعد التاريخي للإسلام المتطرف كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • صلاح غريبة يكتب: لرسم استراتيجة إعلامية خاصة بالأمن القومي
  • امتلك المنتخب السعودي قنطار الشطارة وافتقد درهم الحظ كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • هل يعقل انهم جادون في التسوية وهم يواصلون قتل شبابنا؟ كتبه أحمد الملك
  • دوائر الخريجين أو فضائح الصفوة (2-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • تعرف على اربعة ملاعق ذهب راها حمدوك في فم الصادق المهدي ؟ كتبه ثروت قاسم
  • نحن والغرب ! كتبه زهير السراج
  • لا اتفاق مع وجود هذا الثلاثي المجرم كتبه د. زاهد زيد
  • هل ستكون مباراة ايران وامريكا القادمة فوق صفيح ساخن ؟ كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • فلسطين في المونديال مواقفٌ ومشاهدٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ديسمبر ثورة تحرير، و إستقلال حقيقي.. كتبه خليل محمد سليمان
  • خيار المقاومة.. التفاوض صناعة بيروقراطية كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • انتحار الباشبوزوق الدارفوري على السجّادة الميرغنية..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • الشعب كله كان ينصت؟ هل اختفى الإنصات اليوم؟ كتبه د.أمل الكردفاني
  • بالصورة فضيحة بجلاجل لعمالة مولانا الميرغني للمخابرات المصرية التي تشغله كما الاراجوز؟4/6كتبه























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de