الحركات الشمولية استخدمت الجيش السوداني كمطية لفرض اتجاهاتها الفكرية و السياسية كالشيوعببن ( لفترة قصيرة) و الحركة الاسلامية (ثلاثة و ثلاثون عاما)
خلال حكم الكيزان المتسلط البغيض تم ادلجة الجيش تماماً بعد فصل كل الرتب و تعيين من يحملون الفكر الاسلاموي فقط. الان يمكن التخمين ببساطة بانه لا يوجد بين اصحاب الرتب العسكرية العليا (من لواء الي البرهان) اي واحد لا ينتمي عقائديا و تنظيميا لحركة الاخوان المسلمين ( الكيزان) او لمليشيات الجنجويد !
الشعب السوداني اذكي من ان تفوت عليه خدعة البرهان. لن يصير الجيش سودانيا خالصا قبل اعادة الامر لما كان عليه باعادة المفصولين و فتح باب التعيين بشفافية تحت امرة حكومة مدنية
القبول بالامر الواقع ليس هو الحل حيث لا مفر سوي المضي في الثورة الديسمبرية الي تحقيق اهدافها كاملة !
احمد التيجاني سيد احمد روما ٦ نوفمبر ٢٠٢٢
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 06 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة