منذ ان حازت قطر شرف استضافة كأس العالم وهي تخطط وترسم لتؤطر لفلسفة جديدة تكون اضافة حقيقية للاشعاع الثقافي والسياحي المجتمعي الاقتصادي وكبصمة مضافة لسجل الاولمبياد العالمية ولبقعة عربية حداثية .. ومنذ ذلك الوقت والي يومنا هذا ظلت الدوحةً عصية علي الفزلكات التي احيكت حولها وتخطت كثير من التروس العالية وظلت تعمل بجدية واحترافية وها هي اليوم في ابهى صورة في مساراتها واستعداداتها .. وما لفت الانظار اليها وزاد أعجاب الكثيرون اللذين يتقاطرون نحوها أنها لم تمد لسأنها " لاغاظة "الاخرين او الانسياق وراء المهاترات بل اعتمدت خلقها القوئم في التعاطي من المشكلات والعثرات الكوؤد .. وما ان اكتملت البنية التحتية إلا وكشفت الدوحة عن عملاق آخر آلا وهو الثقافة والفنون المتاحف والتراث والمحامل التقليدية الشبرة وسوق السمك العذب و المخيمات والساحات المخضرة المزدانة بالريشة والالوان والمجسمات الفنية الماتعة لكل الفئات العمرية والتي روعي بها كل ما يمكن ان يدخل الفرح والسرور في نفوس مشجعي المستديرة وزائري قطر من اجناس العالم وساكنيها .. فالدوحة ارادت ان يكون كاس العالم نسخة قطر مدرسة مشرقة وبوتقة تلاقي انساني وليس ركلة كرة قدم بالارجل .. حقيقي يطمح أهل الدوحة ان يستمتع الجميع ويترفعوا عن أي انزلاقات وليكونوا بحجم الحدث اخلاقيا وعلميا وثقافيا لكمال المتعة والاستمتاع بالتراث العربي الاصيل ولتكون الاولمبيات في نسخة قطر ٢٠٢٢ تلاقح ثقافي سياحي تراثي عالمي خليجي عربي .. وحبابكم عشرة . عواطف عبداللطيف [email protected]
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 05 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة