رحلة عبد الشافي الأخيرة.. إلى الداخل قصة قصيرة / نشرت بجريدة الخرطوم القاهرية ( مايو 1995م)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 10:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-05-2022, 04:13 PM

عمر الحويج
<aعمر الحويج
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 579

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رحلة عبد الشافي الأخيرة.. إلى الداخل قصة قصيرة / نشرت بجريدة الخرطوم القاهرية ( مايو 1995م)

    04:13 PM November, 05 2022

    سودانيز اون لاين
    عمر الحويج-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    كان ذلك .. يوم احتجبت الشمس ، قبل موعد غروبها المعتاد .. فحجبت الرؤية ، عن كل.. الفضاءات الرحبة .. والجميلة .
    كان ذلك .. يوم هبت ، تلك العاصفة ، الهوجاء .. واللعينة ، في غير موسمها .. فتساقطت، كل الأشياء التي كانت مستقرة.. بفعل : الجذور، والتماسك، والرضا.
    كان ذلك.. يوم ، الكارثة الكبرى ، في القرية ، التي كانت ، وادعة.. قبلاً.
    كان ذلك .. يوم غرقت ، مركب "الريس عبد الشافى" فانكفأ .. كل من فيها ، وما بها ، وما عليها لتبتلعه إلى حين ، مياه النهر ، الغاضبة .. على غير عادتها.
    حينها .. تمكن ، عبد الشافي ، وحده من إنتزاع العدد الأكبر ، من بين براثن الموج المتلاطم .. أما البقية ، فقد إنتشلهم ، الآخرون .. الآتون ، من كل فج : أتت بهم ، صيحة الخطر ، التي أطلقها ، عبد الشافي وردَّد صداها ، الجبل الرابض ، بمحاذاة الشط .. يؤدي فعله الأزلي ، في حراسة: النهر ، والناس .. والحياة.

    يومها.. خرج الكل ، إلى الشاطئ.. بضفتيه، سالماً ما عدا.. آهِ.. آهِ .. آهِ .. ما عداه "الريس عبد الشافي" .. هو وحده الذي لم يعد ، إلى الشاطئ ، بأي من ضفتيه : سالماً ، أو .. غير سالم.

    رآه الجميع .. بأعين ، عليها غشاوة .. وهو يسبح ، عائداً إلى مركبه:
    تيقن بعضهم ، أنه ذهب ، ليعود ببقرته ، الأثيرة .. لديه التي كانت ، تسبح بجانبه، وهى مربوطة، على حافة المركب.
    وحسبه آخرون، أنه يود أن يلقي.. النظرة الأخيرة على مركبه الغارق.. حتى القاع، في مياه النهر، الغاضبة.. على غير عادتها.

    "يا.. عبد.. الشافي": الصيحة الخطر.. أطلقها، بعض الذين، لا يزال في رئاتهم.. نَفَس، برغم ما في عيونهم من غشاوة. "يا.. عبد.. الشافي" الصيحة الخطر.. الصوت والصدى: رددها، الجبل الرابض في حراسه النهر، والناس.. والحياة.

    "يا.. عبد.. الشافي.. ": الصيحة.. الصدى: وأنت، تصارع أمواجك.. يا عبد الشافي.. ما زال، يخترق أذنيك.. الصوت الأعلى والأقوى.. أنك تستطيع أن تميزه، من بين جميع الأصوات. أنه صوت (حماد الطريفي).. صديقك، الأقرب والحميم لآخر المدى.. صديقك الذي أعطيته، كل عقلك.. وإن لم تعطه إلا نصف.. قلبك.
    تلعبون، كنتم.. شليل وين راح ختفوا التمساح . حين جاءتكم
    الصيحة : دائماً .. تلك التي يردد صداها الجبل.. هي، الصيحة الخطر يا.. عبد الشافي، أبوك راح.. أبوك.. ختفو التمساح..: أصل الحكاية بين عائلتنا، والتمساح، بدأت مع جدى.. يومها، قال بعضهم أنهم، رأوه.. بأم أعينهم.. حين تمكن، منه التمساح.. استلّ جدي ، سكينه من ذراعه.. وبأعصاب هادئة.. وباردة : أضافوا ، غرز جدى ، السكين في عين التمساح: وآخرون .. قالوا وهذه الرواية ، هي التي أصبحت متواترة أنهم، سمعوا، بآذانهم التي حتماً مصيرها .. الدود ، أن جدى.. تحادث : حديثاً طويلاً ومتبادلاً.. وليس هامساً، ولا منفرداً.. مع التمساح، وربما كان أيضاً.. مشوقاً ، فقد رأوا جدى.. مبتهجاً، يلوح بكلتا يديه .. مصوباً بصره نحو صفحة المياه .. التي بانت صفحتين، بفعل إنسراب التمساح على سطحها .. وأبوك ، يا عبد الشافي.. أخيراً ، تمكن منه التمساح : ضاع أبوك .. يا عبد الشافي.. وضاعت معه.. أحلامك ، وأحلامكم.. الطفلة، أنت وصديقك من وقتها حماد الطريفي .. حين قرر الكبار، أن تركب النهر.. سيراً على النهج ، والتوارث والتراث : كما قرر الكبار ، أن حماد الطريفي ، هو خير معين لك.. في هذا المجال.. وهكذا ركبتما ، النهر .. سوياً.

    ((يا.. عبد.. الشافي)): الصيحة: الصوت: أنت.. خير ، من يعرف يا عبد الشافي: كنا ، دائماً.. لا تنتظر الغريق ، لأكثر من أسبوع حتى يكون ، انقضى شأنه .. ووارى الثرى جثمانه.. أما، أنت يا عبد الشافي.. ها قد فات زمان.. والناس تنتظر:
    على الضفتين .. والناس تنتظر
    على امتداد النهر .. والناس تنتظر
    على أحر من الجمر .. والناس تنتظر
    وأنت يا عبد الشافي، حتى الآن ، لا أثر لك .. ولا بقرتك الأثيرة .. لديك . ومركبك متشبثة بقاع النهر .. ما زالت . وما زالت الناس.. تنتظر . من أين انشقت هذه الأرض ، وجاءت بكل هؤلاء الناس ، يا عبد الشافي؟؟.. منذ متى عرفك ، كل هؤلاء الناس يا عبد الشافي؟؟.. سألتك، عشرات المرات .. وأنت تلتقي ، هؤلاء الناس : أيام الأسواق تلتقيهم.. أيام الأعياد ، تلتقيهم .. أيام الأحزان ، تلتقيهم .. هم غرباء ، عنا.. ولكن ، يعرفونك . أنت ، وحدك ، وبقرتك الأثيرة لديك.. يعرفونك حتى أنهم ، يسألون عنها .. إذا أنت بدونها ، التقيتهم .. لم تكن تجيبني ، أبداً .. لم تكن تجيبني .. يا عبد الشافي .. ولكني كنت أعرف .. كنت أعرف :
    حين ، كنت تأخذ ، بقرتك الأثيرة ، لديك.. والناس نيام.
    تخرجان معاُ .. والناس نيام
    تركبان النهر مرة ، وتسبحان مرات .. والناس نيام.
    تعودان معاً ، قرب أذان الفجر .. والناس نيام .
    تجلس منزوياً ، بقربها .. والناس نيام .
    تنظر إليك ، وتنظر إليها .. والناس نيام .
    تبكيان معاً .. والناس نيام .
    تتحاوران معاً .. والناس نيام.. والناس نيام .. والناس نيام .

    "يا عبد الشافي" : الصيحة.. الصدى : ما زال ، صوت صديقك ، حماد الطريفي .. في أذنيك.. وأنت ، لم تصل بقرتك الأثيرة لديك ، بعد.. ما زلت ، تصارع الأمواج ، ولم تصل الأعماق .. بعد.. حماد الطريفي.. أسمع ، أو لا تسمع .. صديقي : أعطيتك ، قبلاً .. كل عقلي.. فخذ أخيراً ، والآن .. كل قلبي: كنت تعرف.. لا تعرف .. تعرف .. لا تعرف :
    كنا نخرج معاً .. والناس نيام .
    خلف الجبل ، نجوب القرى والبلدان .. والناس نيام.
    نسائل: الأنس والجن والطير والحيوان .. والناس نيام .
    يأتيني: الصوت، والصدى، والهاجس.. والناس نيام .
    جدي قال لأبي ، دون أن تعرف ، جدتي.. والناس نيام.
    أتوا ، بنا ، وكنا اثنين أختي .. وأنا والبقرة (تفرقنا أيدي سبأ).. والناس نيام .
    يأتيني : الصوت ، والصدى . والهاجس .. والناس نيام .
    يقول جدي , لأبي .. والناس نيام .
    "إن أباك ، استولدك ، من " أخته".. والناس نيام .
    يأتيني: الصوت ، والصدى ، والهاجس.. والناس نيام.
    يقول ، أبي لي .. والناس نيام.
    "إن أباك ، استولده جدك ، من "أخته" والناس نيام.. والناس نيام .. والناس نيام .

    "يا.. عبد.. الشافي": الصيحة.. الصوت: فات زمان.. طويل ، يا عبد الشافي.. ولم تعد الناس.. تنتظر .
    على الضفتين: و.. لم تعد الناس.. تنتظر.
    على امتداد النهر: و .. لم تعد الناس .. تنتظر
    على أحر من الجمر : .. لم تعد الناس.. تنتظر
    وأنا ما زلت أعاود السؤال.. لماذا لم تتزوج؟.. يا عبد الشافي: يقولون جدك .. انفسخ، عقد زواجه ، في ليلته الأولى.. وأنت ، يا عبد الشافي ، لم تتزوج بعد. قال جدك للعجوز المسن ، لن أفسخه .. يفسخ جلدك.. وأنا يا عبد الشافي.. كنت أحسدك ، حين اختلس النظر ، إلى الجميلات ، عندنا.. وأراهن ، يختلسن النظر إليك.. وقتها ، ومع اندهاش الحاضرين ، وانبهارهم.. انفسخ جلد ، العجوز المسن.. عن آخره.. وأنت، يا عبد الشافي، لم تجبني .. أبداً . وأنا.. كنت أخاف، علينا.. من هذا اليوم، الأبغض .. يا عبد الشافي: يقولون.. لم يسترجع ، العجوز المسن ، جلده إلا بعد أن ، تنازل جدك، طائعاً مختاراً ، وفسخ العقد .
    حين الدقات الأولى ، للدلوكة في أفراحنا.. يا عبد الشافي ، والجميلات عندنا.. يختلسن النظر إليك ، وأنا .. أختلس النظر إليهن .. يبدأ ، يأخذك الإستغراق كعادتك ، يبدأ.. بالرعشة الأولى.. في الأطراف.. تتصاعد فيك مع دقات الدَّلُّوكَة ، المتصاعدة. المتسارعة ....
    وفسخ جدك العقد ، إكراماً.. قال للحاضرين ، والتسامح .. وأنا كنت أريد لك ، أن تسقى.. بمائك أرضك.. كما فعل ، الأسلاف منك ، أبوك و.. و .. لتستقر بفعلك : الجذور والتماسك والرضا..
    وجدك قالوا.. في ليلته تلك ، ركب النهر .. واختفى أياماً،. أو أعواماً.. لا أحد يذكر.. ثم عاد ، ومعه جدتك ..
    والرعشة في جسدك ، لا يوقفها.. إلا زغاريد الجميلات عندنا ، مع فتح الباب ، لتحية العريس ، من الآخرين .. ومنك ، أنت تحية النزيف.. ليس إلا.. والناس لا يعرفون ..
    وعلى ظهرك..
    السياط ..
    والأصوات ..
    والهواجس..
    وأنت ، يا عبد الشافي ، كالجبل عندنا.. لا يرتد منك ، غير الصدى .
    صدى السياط ..
    والأصوات ..
    والهواجس..
    والناس .. لا يعرفون.. والجميلات ، ما زلن يختلسن النظر إليك .. وأنت لا تجيبني ، يا عبد الشافي .. وأسعد صباحاتك، تلك التي تعقب ، ليالى الفرح.. وظهرك النازف ، دماً.. وأنت ، تستعذب طعم الدم .., في جسدك :
    تستعذب طعم الدم ..
    تستعذب طعم الدم ..
    تستعذب طعم الدم ..

    "يا.. عبد الشافي": الصيحة.. الصوت : وأنت .. ما زلت تصارع أمواجك ، يا عبد الشافي.. يأتيك من البعيد ، هذه المرة: الصوت والصدى ، والهاجس.. ظللت، طول عمرك الأخير .. منه تبحث عن شيء ، لا تعرفه . ولن تجده. بحثت عنه:
    وراء الجبل.. وأنت لا تعرفه.. ولن تجده.
    ما خلف النهر .. وأنت لا تعرفه.. ولن تجده.
    جبت القرى والبلدان .. وأنت ، لا تعرفه.. ولن تجده.
    سآلت ، الإنس والجن والطير والحيوان.. وأنت لا تعرفه.. ولن تجده.
    استعذبت طعم الدم , في جسدك .. وأنت لا تعرفه .. ولن تجده.
    جرب يا عبد الشافي ، أن تختار.. صارع أمواجك كي تختار..
    وهناك ، عسى أن تعرف ، ما لا تعرفه.. وما تبحث عنه.. تجده.

    "يا عبد.. الشافي": الصيحة.. الصدى: فات زمان.. وأطول، والناس ، لم تعد .. تنتظر:
    على الضفتين .. والناس ، لم تعد تنتظر
    على امتداد النهر.. والناس ، لم تعد.. تنتظر
    وأنا ، يا عبد الشافي .. سأظل ، أنتظر .. تأتي أو لا تأتي ، سأظل أنتظر .. برغم حكاوي ، الناس. سأظل أنتظر .
    جاء بعضهم ، إلينا من البعيد ، وقالوا.. أنهم رأوك: وقد استبدلت السكين في ذراعك.. بالأقوى ، والأسرع للموت .. وشبكته على كتفك . بل تجرأوا، وزعموا ، أنك أصبت بعضهم.. وأخطأت آخرين .. وأنا سأظل، أنتظر.
    وجاء غيرهم ، وادَّعوا .. أنك: أصبحت ، عائلات بلا عدد .. وبقرتك الأثيرة ، لديك .. ملأت الأرض ، قالوا. ولم تعد ، في ٩حاجة، لأن تجوب بها ، القرى والبلدان .. وأنا سأظل ، أنتظر.
    وقال ، بعض الذين ، كانوا هناك ، يوم الكارثة الكبرى.. أنه لا بد ، أن تكون ، قد التهمتك ، وبقرتك الأثيرة ، لديك .. تماسيح النهر ، في ليلتك تلك ، المشؤومة .. وأنا سأظل ، أنتظر .. تأتي أو لا تأتي سأظل أنتظر .

    "يا.. عبد.. الشافي" : الصيحة.. الصدى : صارع أمواجك .. صارع أمواجك .. ها أنت ، الآن قد وصلت إلى الأعماق .. فلتبدأ ، يا عبد الشافي .. رحلتك الأخيرة إلى.. الداخل .





    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 04 2022
  • مليار ونصف تعويض لزوجة بسبب نسيان شاش في عملية قيصرية
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم November, 04 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 04 نوفمبر 2022 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 04 2022
  • يا ابوالقدح:ليه رجرجة ترامب عايزين يكتلو بيلوسي ؟
  • الحسن وجعفر الميرغني-سباق نحو الزعامة
  • تكتل جديد بقيادة جعفر الميرغني وجبريل إبراهيم يدعو لفصل الدين عن الدولة
  • احتجاز الصحفية فاطمة فضل جاسر داخل عربة شرطة
  • التوصل لتفاهم بين الجيش والحرية والتغيير بعدم ملاحقة كبار ضباط الجيش قضائيا
  • الحرية والتغيير تتسلم ملاحظات العسكر حول مجلسي القضاء والنيابة العامة
  • الأخوان المسلمون والتآمر مع العساكر لاستعادة السلطة.. ندوة دالي فيديو
  • الطنطاوى يروى قصة الحلم اللي حلم بيه لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبشري من النبي..
  • عجايب وزراء الحركات مناصرين الانقلاب
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 4 نوفمبر 2022م
  • برعاية مصرية … أردول وجبريل يعلنان تحالفاً جديداً ويستقطبان فصيل جديد من الاتحادي

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 04 2022
  • المكنسة المطلوبة للقصر الجمهوري ومجلس الوزراء كتبه كنان محمد الحسين
  • مصالحات تكتيكية وخصومات استراتيجية كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • لِمَاذَا لاتسمح الْحُكُومَة للمواطنيين بامتلاك السِّلَاح دِفَاع عَنْ النَّفْسِ ؟ كتبه علاء الدِّينِ
  • قصة مخبر صحفي متميز كتبه نورالدين مدني
  • أمريكا و الصراع السياسي في السودان كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الي متي يظل يدفع السودانيين المهمشين الجزية عن يد وهم صاغرون كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • رؤية لمستقبل الحكم #
  • إعلان تنحي المكون العسكري كتبه عثمان ميرغني
  • التغيير الجذري للخروج من التبعية والتخلف ( 5 ) والأخيرة كتبه تاج السر عثمان
  • في ظل الأزمة ..ماذا يريد المواطن السودانى؟؟ كتبه عثمان قسم السيد
  • الدوري نقاط والعرض في المهرجانات كتبه عبد المنعم هلال
  • كتبه عَلَاءُ الدِّينِ مُحَمَّدُ أَبْكَر يَحْتَاج الْعَرَب إلَيّ تَكَتَّل اِقْتِصَادِيٌّ أَكْثَرَ م
  • تنامي العنصرية والتطرف في المجتمع الإسرائيلي كتبه سري القدوة
  • هل من سبيل لاعادة الحياة لوثيقة الدستور الانتقالي ٢٠١٩ تعديل ٢٠٢٠؟ كتبه محمد علي طه الملك
  • غزوة الجبهة الثورية لاب كرشولا (2013): حرب الظلام للظلام (1-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • عدوي المهرجانات السياحية بين المدن السودانية كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • سوبر سينجل- قصة طويلة أو رواية قصيرة أو شيء من هذا القبيل.. الحلقة الأولى (١) كتبه أمل الكردفاني
  • اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • تغير المناخ ؟؟ كتبه هانم داود
  • يُمَثِّل حُكْم مُحْكَمَةٌ سُودَانِيَّةٌ بِحَقّ امْرَأَة (رجما) اخْتِبَارًا حَقِيقِيًّا لثورة دِيسَم
  • أين مستشفى 99199 ؟! كتبه زهير السراج
  • أرفعوا أياديكم عن وجدي صالح! كتبه حسن الجزولي
  • الحياد في زمن الجهاد .. و التسامي من أجل وطن مترامي كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • بنو كوز قادمونْ.. من أوكارهم قادمونْ.. ومن تركيا ومصر قادمونَ قادمونْ! كتبه عثمان محمد حسن
  • يشوهون الإسلام كتبه أمل أحمد تبيدي
  • هل البرهان جاد في الوصول الى تسوية؟ كتبه احمد الملك























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de