أين مستشفى 99199 ؟! كتبه زهير السراج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 10:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2022, 01:33 PM

زهير السراج
<aزهير السراج
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 757

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أين مستشفى 99199 ؟! كتبه زهير السراج

    01:33 PM November, 04 2022

    سودانيز اون لاين
    زهير السراج -Canada
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مناظير الخميس 3 نوفمبر، 2022

    [email protected]



    * قبل خمسة عشر عاما، اعتلى صفحات الاخبار مشروع لبناء مستشفى مجاني لعلاج سرطان الأطفال في السودان، إبتدره مجموعة من طلاب الجامعات وتبنته بعض الجهات الرسمية والشعبية، وحظىُّ بحملة واسعة من الصحف وأجهزة الاعلام والاعلاميين والصحفيين أذكر منهم الزميلة متعددة المواهب الشفيفة طيبة القلب المرحومة (نادية عثمان مختار) التي ظلت تطارد المشروع بكتاباتها وبرامجها التلفزيونية حتى لحظة وفاتها في نوفمبر 2013 إثر حادث حركة أليم !


    * وكنت قد استقبلت في مكتبي بصحيفة (السوداني) عددا من طلاب الجامعات تحدثوا بحماس شديد عن المشروع العظيم الذي حمل اسم مستشفى ( 99199 ) لعلاج سرطان الاطفال، و99199 هو رقم الهاتف المؤقت الذى تبرعت به احدى شركات الاتصالات، وكتبت تحت نفس العنوان عدة مقالات متأثرا بالفكرة العظيمة والحماس الذي اظهره الكثيرون !


    * مشروع المستشفي (الحلم) شبيه بمستشفي 75357 لعلاج سرطان الاطفال في مصر، الذي كان حلما في الضمير المصري، وتحول الى أكبر مستشفى في أفريقيا، وظل يتنو ويكبر كل يوم ويقدم خدماته للملاييين من ابناء مصر وعددا من الدول من بينها السودان، بعد نشأ وترعرع بفضل تبرعات الشباب وطلاب المدارس والعمال والفنانين ونجوم الغناء والسينما والمسرح، ورجال الاعمال وأهل الخير تحت إشراف السيدة ( سوزان مبارك) عقيلة الرئيس المصري السابق (حسني مبارك). وبدأ بجنيه واحد تبرع به طفل عمره سبعة اعوام لمساعدة في علاج صديقه وزميله في المدرسة الذي اصابه المرض اللعين، والتقط القفاز بعض شباب مصر الى ان تبنته السيدة (سوزان مبارك) وحولت الفكرة من تبرع لانقاذ حياة طفل واحد الى تشييد مستشفي ضخم لعلاج ضحايا المرض من اطفال مصر والدول العربية مجانا، بالاضافة الى التشخيص المبكر وإقامة الدورات التدريبية للكوادر الطبية والمشاركة في إجراء البحوث العلمية.


    * وساهمت أجهزة الاعلام بكل انواعها، خاصة التلفزيون والإذاعة وشاشات السينما وملاعب الرياضية بحملات ضخمة لحث المواطنين على التبرع لتشييد المستشفى عبر رقم الحساب 75357 بالبنوك المصرية والعربية، وشارك في الحملات نجوم الرياضة والفن والدراما والادباء والعلماء وأساتذة الجامعات والصحفيون وأولياء الأمور والطلاب والفلاحون والعمال وكل قطاعات المواطنين، الفقير منهم قبل الغنى، وما هىَّ إلا شهور قليلة حتى بدأ العمل في المشروع الضخم بعد ان جمعت له ملايين الدولارات والجنيهات وساهمت فيه معظم المؤسسات والشركات والبنوك المصرية الى ان اكتمل وبدأ في تقديم خدماته الكبيرة قبل حوالى عشرين عاما من الآن، ولا تزال التبرعات تنهال عليه حتى اليوم، كما كان ضربة البداية لقيام الكثير من المؤسسات الطبية الأخرى، منها مستشفى الاطفال لعلاج أمراض القلب في مدينة اسوان الذي ابتدره الطبيب المصري العالمي المعروف (مجدي يعقوب)، أول من قام بإجراء عملية نقل قلب ناجحة لمريض في مستشفي (لندن كلينيك) بانجلترا وسجل إسمه في صفحات التاريخ.



    * قلت في إحدى المقالات، إن شعب السودان يحلم بوجود مشروع مشابه للمستشفي المصري لعلاج اطفال السودان من المرض اللعين الذي بلغ عدد الاطفال دون سن العاشرة الذين توفوا بسببه في عام 2014 وحده 1080 طفلا من الذكور و716 من الاناث، وأكثر من أربعة أضعاف ذلك العدد يعانون من المرض ولا يجدون العلاج المناسب، لعدم وجود المستشفيات المتخصصة والامكانيات الطبية والمال.


    * وختمته قائلا، ان انقاذ الاطفال المصابين بالمرض وغيرهم في أيدينا نحن بعد الله تعالى، إذا اجتمعت كلمتنا وتوحدت إرادتنا، ونهضت همتنا، ولا أظن أننا اقل همة من غيرنا. وإن شاء الله حنبنيهو، ويتحول الحلم الى واقع باذن الله وارادة شعبنا الأبى الكريم!


    * وكانت للمشروع هواتف خاصة للاستفسار والتبرع بالمال، كما تأسست له جمعية من عدة شخصيات معروفة باسم (جمعية مستشفى علاج سرطان الاطفال 99199)، بدأت عملها بحماس كبير، جعلنا نتفاءل بقيامه في أسرع وقت، غير أن المشروع للاسف مات وشبع موتا في مخيلة مبتدريه وهى العادة التي جبلنا عليها، حيث اعتدنا على وأد كل الافكار الجميلة، وظللنا نقبع في الحضيض، بينما الذين نتهمهم بالبخل والانانية يفوقوننا حماسة وارادة ويفعلون كل خير لانفسهم وبلادهم .. تخيلوا خمسة عشر عاما مرت منذ ظهور الفكرة، ولم يظهر للمستشفى اى اثر مثل غيره من المشاريع!


    * لماذا تموت أفكارنا واحلامنا ومشاريعنا وهى في المهد، أم انها الأنانية والتجرد من القيم الانسانية الجميلة وفساد الحياة العامة في بلادنا وأنانيتنا المفرطة وكرهنا لبعضنا البعض وتشرذمنا والادعاء الزائف بالكرم والنخوة وغيرها من الشائعات التي نطلقها على انفسنا، وحنبنيهو والكلام الفارغ ده ؟!






    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 03 2022
  • يقيم بدولة خليجية..خطف شقيق قيادي عسكري بارز ونجاته من موت محقق


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 03 2022
  • سلطة الإنقلاب تصدر قانون لتجريم ومحاكمة الثوار مستخدمي الوسائط في فضح الفساد والانتهاكات
  • جاوب بصدق: هل أنت موهوب و ألا....؟
  • الشرطة السودانية تحاصر مقر نقابة المحامين وتمنع وصول الأغذية للمعتصمين داخلها
  • الأخ الشاعر الخواض حدثنا عن القصيدة اليتيمة وعن شاعرها المقتول دوقلة وعن الحسناء دعد
  • هل تعود قحت١ للسلطة على أكتاف الدعم السريع؟
  • أسرة مخفي قسرياً تناشد السلطات الانقلابية الكشف عن مكانه
  • هل التدخين ينقض الوضوء أو يبطل الصلاة؟.. داعية أزهري يجيب
  • الجبهة الثورية السودانية تنتخب الجاكومى رئيسا
  • التستر على الفاعل الخفي في حريق النيل الأزرق بفضيحة للجيش!!-بقلم رشا عوض
  • مواجهة بين وجدي صالح وعثمان ميرغني
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس 3 نوفمبر 2022م
  • واجب عرفاني مستحق لصاحب الموقع!
  • الكيل بمكيالين فى الاعلام الفضائي والمقروء السعودي - الاماراتي والتواصل الاجتماعي والكيل بمكيالين .
  • ® حِكايــــــــَـــــــــــــــــة مَثَــــــــــــــــــــــــــــلٍ π√
  • ابطال رفعوا اسم السودان عالميا شاركوا معى
  • أمس ولدنا Denis Zakaria أحرز هدف الفوز لتشيلسي في دوري أبطال أوروبا
  • صديق تاور: عن كيف حبكت اتفاقية سلام جوبا فى غياب المدنيين من اعضاء مجلس السيادة


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 03 2022
  • الوصول إلي خاصرة النهر ونقش الجبل.. كتبه محجوب الخليفة
  • بطلوا سواطة فهذا لن يفيدكم كتبه نورالدين مدني
  • الخرطوم العاصمة المثلثة .... تئن تحت الأنقاض ؟! كتبه حامد ديدان محمد
  • أثر استخدام المبيدات السامة فى صيد الجراد بولاية شمال دارفور...! كتبه محمد آدم إسحق
  • بعد 9 أشهر على انتخابها نتائج عمل اللجنة التنفيذية ... كتلة أصفار كتبه معتصم حمادة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de