مصالحات تكتيكية وخصومات استراتيجية كتبه د. ياسر محجوب الحسين

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 04:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-05-2022, 05:31 AM

د. ياسر محجوب الحسين
<aد. ياسر محجوب الحسين
تاريخ التسجيل: 07-28-2018
مجموع المشاركات: 278

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصالحات تكتيكية وخصومات استراتيجية كتبه د. ياسر محجوب الحسين

    05:31 AM November, 05 2022

    سودانيز اون لاين
    د. ياسر محجوب الحسين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أمواج ناعمة





    لم يعد من السهل التركيز على حدث واحد، فهي أحداث متعددة ومتداخلة وذات تأثير قوي ومباشر على كل سكان البسيطة، ولا سبيل لتجاوزها أو إغفالها والنأي عنها. فالناس في الأسبوع الماضي كانت تتنازعهم أحداث القمة العربية الـ31 بالجزائر، وتصاعد اليمين الشعبوي في دولة الاحتلال الإسرائيلي وفي أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، أما الحرب في أوكرانيا فقد أصبح حتى الحجر يسمع صرير قلق شعوب العالم من تحولها إلى حرب عالمية ثالثة لا تبقي ولا تذر، وقد طالت في هذه المرحلة آثارها المدمرة مخزونات الغذاء في مختلف دول العالم، وغدت أوروبا تصرخ مولولة من نقص الطاقة وتندب حظها وتخشى توترات مجتمعية تضرب شعوبها التي تعودت على حياة الرفاه والوفرة.
    انتهت القمة العربية بمصالحات تكتيكية (شكلية) لم تمنع خصومات استراتيجية (جذرية) بين الأشقاء، وخرجت ببيان توليفي اجتهد فيه الجزائريون بإعادة ترتيب مواقف الدول العربية حول القضايا الإقليمية والدولية على تقاطعاتها وتناقضات بعضها مع البعض الآخر، ونجح المعدون في إضافة بعض المؤثرات الخاصة فخرج البيان فضفاضا ولم توضع الأصابع على الجروح. على سبيل المثال، لم تجد القضية السورية من بيان القمة إلا بضع أسطر من عبارات وجمل فضفاضة وعمومية مثل: "قيام الدول العربية بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ومعالجة كل تبعاتها السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية، بما يضمن وحدة سوريا وسيادتها ويحقق طموحات شعبها ويعيد لها أمنها واستقرارها ومكانتها إقليميا ودوليا". لقد أخرت الخلافات العميقة انعقاد هذه القمة لنحو ثلاث سنوات. وحتى بعد موافقة الجزائر على تبني عقدها، اضطرت لتأخير انعقادها لنحو 8 شهور إذ كان مقررا لها في شهر مارس الماضي، سعيا لتقريب وجهات النظر المتباينة بين مختلف الدول العربية حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية. فقد كانت الانقسامات السياسية بين العرب عميقة وحالت دون بلورة موقف عربي موحد وصريح وذي معنى من القضايا محل البحث.
    في مقابل هذه المواقف الباهتة تتسارع خطى اليمين المتطرف والشعبوية في إسرائيل والعالم الغربي، ففي الانتخابات الإسرائيلية نهاية الأسبوع الماضي لم يفز بنيامين نتنياهو فحسب، ولكن اليمين الإسرائيلي المتطرف كان المنتصر الحقيقي. إن الفائز الأكبر في ائتلاف نتنياهو هو حزب الصهيونية المتدينة، فالنتائج نقلته من تيار هامشي إلى تيار رئيسي، في الكنيست. ومن المرجح أن يتولى زعيم الحزب إيتمار بن غفير وهو رجل شديد التطرف منصب وزير الأمن. واليوم يحكم اليمين في بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والسويد والدنمارك وأوكرانيا وغيرها من الدول الأوروبية.
    والشعبوية اليمينية، هي أيديولوجية سياسية، ويُستخدم مصطلح الشعبوية اليمينية في أوروبا لوصف المجموعات والسياسيين والأحزاب السياسية المعروفة، على نحو عام، بالشكوكية الأوروبية وبمعارضتها للهجرة، وخاصة الهجرة القادمة من العالم الإسلامي. وترتبط الشعبوية اليمينية في العالم الغربي، عموما، بإيديولوجيات عديدة مثل معاداة حماية البيئة، والقومية الجديدة، ومناهضة العولمة. وابتداءً من تسعينيات القرن الماضي، غزت الأحزاب الشعبوية اليمينية في الهيئات التشريعية للديمقراطيات المختلفة. وفي الولايات المتحدة فاز الرئيس دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة في 2016 بعد أن خاض الانتخابات من على منصة تأسست على مواضيع شعبوية يمينية. وتضمن خطاب ترامب الشعبوي الدعوة لإقصاء حتى الأميركيين الآخرين، الأمر الذي كان له تداعيات على الحريات والأقليات العرقية والدينية لاسيما خاصة المسلمين من مواطنين ومهاجرين.
    اليوم تنبّه الأوروبيون إلى أن اليمين المتطرف يتعمد صب الزيت على نار الحرب في أوكرانيا وأن أوروبا هي من يتضرر من هذه الحرب. وانتشرت الاحتجاجات الشعبية في سائر أوروبا على التداعيات الاقتصادية للحرب خاصة في مجال الطاقة. مما دفع الحكومات الأوروبية إلى تبادل الاتهامات فيما بينها من جانب، ولوم الولايات المتحدة من جانب آخر. ومن ذلك الأزمة التي ضربت العلاقات الفرنسية الألمانية على خلفية أزمة الطاقة؛ الأمر الذي يشير إلى إمكانية انهيار جدار الاتحاد الأوروبي وتفككه، خاصة وأن برلين وباريس تملكان أكبر اقتصادين في دول الاتحاد وتعتبران قطبين للاتحاد، ولعل تفاقم هذه الأزمة بين البلدين يهدد مستقبل الاتحاد الأوروبي باعتباره تكتل سياسي واقتصادي له وزنه في مسرح السياسة الدولية، وذلك لكون الخلافات بين الدولتين تبدو جوهرية على خلفية أزمة الطاقة التي وصلت تداعياتها بقوة إلى دول الاتحاد.
    وليس الخلاف بين برلين وباريس مقتصرا على مجال الطاقة فحسب، بل هناك خلاف عميق في قضايا الدفاع، وقد غيرت ألمانيا سياستها التقليدية وزادت نفقاتها العسكرية، ولكنها تعول على الشراء المباشر بدل المشاريع الأوروبية المشتركة، كما ترفض ألمانيا التي تعتمد على الغاز في صناعاتها، بشدة المقترح الفرنسي لوضع سقف لأسعار الغاز والكهرباء على الصعيد الأوروبي. إذ ترى ألمانيا أن وضع سقف الأسعار قد يدفع المنتجين إلى بيع غازهم في مكان آخر، ما سيؤثر سلباً على الإنتاج الأوروبي، وكل ذلك سيضعف خيارات الاتحاد وقد يطيح بأنه الطاقوي في نهاية المطاف. هذا من جانب، فمن جانب آخر يبدو ألمانيا غاضبة من الولايات المتحدة فقد استنكرت على لسان وزير الاقتصاد طلب الولايات المتحدة من ألمانيا اسعاراً وصفها بالخيالية لتوريد الغاز من أجل تعويض وقف الشحنات الروسية. كما أن ألمانيا تعتقد أن خفض الضرائب في الولايات المتحدة والذي يمنح ائتمانا ضريبيا لكل مستثمر ينتج المصانع الأمريكية، سيؤدي لهروب المستثمرين الأوروبيين للولايات المتحدة.
    فهل يكون التململ الأوروبي من تداعيات الحرب الأوكرانية ومحاولات واشنطن التكسب من الأزمات الأوروبية فضلا عن التوتر مع الصين وكوريا الشمالية وفشل الاتفاق النووي الإيراني مدعاة للمجتمع الغربي لإعادة النظر في الصراع في أوكرانيا والتجاوب مع الإشارات الروسية الايجابية نحو الحوار بديلا للمدافع؟.




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 04 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 04 نوفمبر 2022 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 04 2022
  • عجايب وزراء الحركات مناصرين الانقلاب
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 4 نوفمبر 2022م
  • برعاية مصرية … أردول وجبريل يعلنان تحالفاً جديداً ويستقطبان فصيل جديد من الاتحادي

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 04 2022
  • يُمَثِّل حُكْم مُحْكَمَةٌ سُودَانِيَّةٌ بِحَقّ امْرَأَة (رجما) اخْتِبَارًا حَقِيقِيًّا لثورة دِيسَم
  • أين مستشفى 99199 ؟! كتبه زهير السراج
  • أرفعوا أياديكم عن وجدي صالح! كتبه حسن الجزولي
  • الحياد في زمن الجهاد .. و التسامي من أجل وطن مترامي كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • بنو كوز قادمونْ.. من أوكارهم قادمونْ.. ومن تركيا ومصر قادمونَ قادمونْ! كتبه عثمان محمد حسن
  • يشوهون الإسلام كتبه أمل أحمد تبيدي
  • هل البرهان جاد في الوصول الى تسوية؟ كتبه احمد الملك























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de