نشر مقال باسم د.المعز الخير تحت عنوان "جدادة الخلا هل اختطفت مجموعة الخطيب الحزب الشيوعى" . بحثت لاعرف هوية الكاتب لكن دون طائل اذ يبدو انه كاتب متخفى. منذ خروج الحزب الى العلن بعد اتفاق نيفاشا نشط و دأب جهاز امن الجبهة الاسلامية على تنظيم حملة ضد الحزب الشيوعى و تلفيق التهم و الافتراءات و تجنيد كتاب و شيوعيين سابقين للهجوم على الحزب. مثل هذه المقالات فى غالب الاحوال هى تمهيد لحدث قادم او للترويج لى ودعم تيار بعينه داخل الحزب الشيوعى غالبا ما يكون هذا التيار له ارتباطاته مع الدوائر الامبريالية او الامنية. فقد نشط حسن وراق من خلال عموده فى جريدة الجريدة قبل المؤتمر السادس و بعد فصل الشفيع فى الهجوم على الحزب كما ان جريدة الاخبار لصاحبها محمد لطيف تخصصت و برعت في تسريبات اجتماعات اللجنة المركزية للحزب الشيوعى و مكتبه السياسى و الحديث عن انقسام قادم و اشارات لسيطرة تيار بعينه او تلميع اسم بعينها. فى هذه المقال لفتت نظرى هذه الفقرة (ان لم يتدارك الشيوعيين سلبيات الخطيب ومجموعته سنشاهد ونسمع دوي انفجار داخلي قريبا جدا) و (وخلاصة القول يجب الوقوف في وجه هذا الخط من الشيوعيين اولا لانهم هم المعنيين باستعادة الحزب من هذه المجموعة ليعود فاعلا يفيد ويستفيد من تجارب قوي الثورة والا فان الدانة ستنفجر) و (الان يخاف بعض الحادبين من تكرار الانقسامات والتكتلات وخروج مدوي ) قبل ان اناقش تلك الفقرات اريد ان اصحح بعض ما اورده الكاتب عن قصد او عن جهل: لم تتوافق اللجنة المركزية للحزب الشيوعى بعد وفاة نقد على مرشح خارج الاقطاب او داخلها فقد تم اختيار الخطيب بالانتخاب المباشر حيث كان هناك اكثر من مرشح لقيادة الحزب. الخطيب لم يكن متنقلا بين حلفا و عطبرة و الخرطوم فقد انتقل الى الخرطوم بعد المؤتمر الخامس مباشرة و استقر بها و قد تم انتخابه كعضو فى اللجنة المركزية للحزب و مسؤولا عن مكتب المزارعين. لم يعيش الخطيب فى عطبرة قط. شقيقه مستقر فى عطبرة و هو عضو اللجنة المركزية. فهذه المعلومات غير صحيحة. الخطيب كان متفرغ للعمل الحزبى فى حلفا و قد رشحه الحزب فى انتخابات 1986 و 2010 فى دائرة حلفا. تحدث الكاتب عن اعتماد الخطيب على الزملاء المصعدين للجنة المركزية علما بأن كل عضوية اللجنة المركزية الحالية منتخبة بواسطة المؤتمر السادس و لم يتم تصعيد احد لعضويتها. استهدف الكاتب الخطيب بشكل اساسى و حمله مسؤولية كل قرارات اللجنة المركزية و المكتب السياسى. و اتهمه بالتشدد و انه قد قام بعزل الحزب عن المجتمع السياسى و معاداة القوى السياسية و تفكيك قوى الثورة كما كشف الكاتب عن ارهاصات انقسام و تكتل. اذن المقال له اهداف محددة هو التاثير على خط الحزب و اغتيال شخصية الخطيب و تشويهها و التمهيد و الترويج و الاعلان عن نشاط مجموعات انقسامية و متكتلة داخل الحزب. و هذه الاهداف متشابكة و متداخلة فالتاثير على خط الحزب يعنى انتصار اليمين التصفوى المؤيد للتسوية و الهبوط الناعم. و لاجل تحقيق ذلك لابد من الهجوم على الخطيب و الحزب باعتباره حجر عثرة فى وجه اليمين التصفوى و الهبوط الناعم و كذلك التلويح له و ارهابه بأن مبدئية و تمسك الخطيب و الحزب بالتغير الجذرى يهدد وحدة الحزب و سيقود الى تفتيته. بعد نشر هذا المقال بايام معدودة اعلن المكتب السياسى للحزب الشيوعى ان هناك مجموعات ملثمة تقوم بمتابعة الخطيب و ترصد نشاطه. بعد فصل الشفيع خضر و مجموعته لا زالت هناك مجموعات لليمين التصفوى داخل الحزب الشيوعى و زادت اعدادها خلال الفترة الانتقالية و سيطرة مرافيت الحزب الشيوعى على مقاليد الامور فى حكومة حمدوك حيث تم اغراء المئات من الشيوعيين بالوظائف الحكومية و الامتيازات بغرض التاثير على مواقف الحزب و خطه كما نشطت المنظمات الاجنبية و مركز الدراسات الاستراتيجية فى توظيف عشرات الشيوعيين و الديمقراطيين و الشيوعين السابقين لجمع معلومات عن لجان المقاومة و النقابات و تنظيم دورات تدريبية واجراء دراسات بغرض التاثير على خط الحزب و مواقفه فى قضايا مفصيلية مثل النقابات. كما تم توفير تمويل لمنظمات يمتلكها الشيوعيين بما فيهم عضوة فى اللجنة المركزية بغرض الارتقاء بقدرات المجتمع المدنى و دعم منظماته للعمل وسط لجان المقاومة و الترويج للمفاهيم الاصلاحية و التصالحية كبديل للتغير الجذرى. فخلال الفترة الانتقالية تم افتتاح مكاتب لاكثر من عشرة منظمات معروفة بارتباطاتها بالليبراليين الجدد منها المعهد الجمهورى و المعهد الديمقراطى الامريكى و فريدم هاوس و الوبن سوسيتى و سى اى بى و سولديرتى سنتر و ديتى قلوبال و كيمونك و غيرها. حيث عملت هذه المنظمات على التاثير على نشاط المجتمع ابتدا بلجان المقاومة مرورا بالنقابات مستفيدة من وجود الشيوعيين و علاقاتهم فى جمع المعلومات من ناحية و التاثير على مواقفهم و مواقف الحزب وتطبيع وجود هذه المنظمات و التعامل معها على انها كيانات محايدة لا علاقة لها بالامبريالية. اضافة لذلك نشطت الدوائر الاقليمية و سعت لالتقاط عملاء لها وسط الشيوعيين لكن صعوبات ايجاد غطاء منطقى لتمرير المستحقات المالية دون اثارة شبهة واضحة حدت من ذلك كثيرا لذا اعتمدت القوى الاقليمية على عناصر جندها جهاز امن البشير و كانت التغطية لتمرير الاستحقاقات هى العمل فى شركات اجنبية و عربية. بعد سقوط نظام البشير عملت المجموعات اليمنية داخل الحزب الشيوعى على تمرير اجندة قوى الهبوط الناعم فكان توقيع احمد ربيع على الوثيقة الدستورية بدعم مباشر من قيادة الحزب الشيوعى فى العاصمة القومية. و قد نجحت هذه المجموعات فى تعطيل قرارات مركز الحزب بل تمكنت من تغير توازن القوى داخل اللجنة المركزية لصالح التسوية مستفيدة من جو التفاؤل الذى ساد بعد التوقيع على الوثيقة الدستورية و ذلك بتمرير قرار عن مشاركة الحزب فى المجلس التشريعى. بعد انقشاع الضباب و ظهور حمدوك كاحد ادوات الهبوط الناعم و اذرعه لتنفيذ سياسة البنك الدولى و رؤوى الليبراليين الجدد انحسر التعاطف مع مجموعات التسوية و الهبوط الناعم و تباعدت امالهم فى السيطرة على قيادة الحزب فى المؤتمر السابع. كما ان الضغوط توالت على هذه المجموعات من قبل حلفاءها و اولياء نعمتها لفرملة خط الحزب المعادى لقحت و الذى يسعى الى التغيير الجذرى، لذا عملت هذه المجموعات وفق خطة محددة و ذلك بالسيطرة على قيادة الحزب الشيوعى فى العاصمة القومية و احكام سيطرتها على العمل النقابى و الاعلامى فى الحزب الشيوعى فبينما نجحت فى الاولى و الثانى حققت نجاح محدود فى الاخير. لتحقيق هذه الخطة كان هناك تنسيق عالى و توظيف لامكانيات مادية هائلة. لقد بدات هذه المجموعات بالسيطرة على قيادة الحزب فى العاصمة و ذلك بايكال ادارات جلسات المديرية لافراد محسوبين على الهبوط الناعم و شن هجوم على مسعود محمد الحسن السكرتير السياسى و تحويل الانظار نحوه بدلا عن تيار الهبوط الناعم و اليمين التصفوى فكان الهجوم على مسعود بمثابة جواز مرور للانتخاب فى قيادة الحزب فى ولاية الخرطوم. فكانت النتيجة انتخاب سكرتارية للحزب فى ولاية الخرطوم تمت ادانة اثنان من اعضاءها ضمن مجموعة الشفيع خضر كما ضمت عضو ابتعد عن الحزب لفترة بعد ان افشى اسراره تحت ضغط من جهاز الامن فى العام 2014 و راجت مؤخرا معلومات عن عمله كمستشار قانونى لمجموعة فاغنر الروسية اضافة الى اخر تسبب فى ضياع اكثر من 90 محضر ابان توليه المسؤولية التنظيمية للحزب سابقا فى ولاية الخرطوم و ثار حوله العديد من التساؤلات. باحكام هذه المجموعة سيطرتها على الحزب فى العاصمة القومية نجحت فى خلق مركز موازى لمركز الحزب و نجحت فى توفير حماية و منع محاسبة عضوية الحزب التى تؤاطت مع قوى الهبوط الناعم امثال عمار يوسف و اهملت متابعة نشاط المدن و القطاعات المهنية و بالتالى انشطتها المتعلقة بلجان المقاومة و النقابات و ترك الامر للمبادرات الفردية. خلافا لمجموعة مسعود محمد الحسن التى استفادت من عدم وضوح و صرامة خط الحزب فيما يتعلق بالعلاقة مع قحت و حكومة حمدوك لتمرير اجندتها فأن هذه المجموعة و رغم تنظيمها العالى و الدعم غير المحدود الذى تتلاقاه و التخطيط العالى و سيطرتها على مواقع مفصيلية فى الحزب الشيوعى الا انها كانت اقل فعالية و كانت حركتها محدودة و ذلك بسبب وضوح و صرامة خط الحزب و تمسك قيادته على مستوى المركز بالتغير الجذرى و هذا يبرر الهجوم على الخطيب. كما ان هذه المجموعات ليس مستعدة للاعلان عن هويتها و مواقفها صراحة كقوى ليبرالية لانها ترنو الى المؤتمر السابع و تأمل فى السيطرة على قيادة الحزب و تسعى لوراثته و تحويله الى مسخ. لذا هناك العديد من الشيوعيين الذين يطلقون التصريحات النارية و يدبجون المقالات عن التغيير الجذرى امثال طارق عبد المجيد و صديق التوم و ضابط الشرطة السابق عمار الباقر و الناطق الرسمى باسم تجمع المهنيين وليد على و الاستاذة امال الزين تربطهم صلات وثيقة بهذه المجموعة و يعملون ليلا نهار فى الخفاء لتمرير اجندتها. التنسيق بين هذه المجموعات تخدمه جهات لها اهداف استراتيجية استفادت من خبرات متراكمة فى البلدان المجاورة و لدى جهاز امن الجبهة الاسلامية و كذلك من محاولاتها السابقة لتفكيك الحزب الشيوعى فى التسعينات و المؤتمر الخامس و الفترة ما بين المؤتمر الخامس و السادس لكن يعوز هذه المجوعة الرموز و الشخصيات الجاذبة فتحطيم صورة مسعود فى مؤتمر ولاية الخرطوم كان خطأ استراتيجى. فقد كان مشروع سكرتير سياسى للحزب حتى العام 2018 الا ان مواقفه تراجعت و بدأ مشوش بعد ان اطلق سراحه فى العام 2018 و من ثمة بدا رحلته نحو اليمين. البديل لمسعود هو السكرتير السياسى لولاية الخرطوم الا ان تاريخه السياسى و تكوينه النفسى و شخصية لا تسمح بتقديمه كقيادى. فهو قد التحق بسلك التفرغ بطريقة درامية كانت مثار تساؤل لدى العديد من الشيوعيين القدامى فقد اضطر الحزب لتفريغه و ايكال المسؤولية التنظيمية له فى منظمة الحزب بولاية الخرطوم. و ذلك لان الحزب قد وردت اليه معلومات تشير الى ان جهاز الامن يبحث عنه لانه بعد ان تم اطلاق سراحه من الاعتقال فى اوائل التسعينات قدم معلومات عن بيوت الاشباح قامت الميدان السرية بنشرها. فروج الشيوعيين انه قد تم سافر الى ليبيا و تم تامينه و اخفاءه و من ثمة تفريغه للعمل فى منظمة الحظب بولاية الخرطوم هنا تجدر الاشارة الى ان جهاز الامن فى تلك الفترة نجح فى تمرير العديد من المعلومات المغلوطة للحزب الشيوعى فمثلا كان الحزب فى الخرطوم يصدر نشرة بالبيوت و الزملاء المراقبين ليتضح لاحقا ان الجهاز عندما فشل فى ايقاف نشاط الحزب لجأ الى تعطيل نشاط عضويته بايهامهم انهم مراقبين فيتم ايقاف نشاط العضو و قد استمر هذا الوضع ردح من الزمن. كذلك سرب الجهاز محضر تحقيق مع طبيب شيوعى معتقل ابأن اضراب الاطباء المشهور افشى فيه كم هائل من المعلومات ليتضح لاحقا ان المحضر لم يكن للطبيب الشيوعى انما لصيدلى مشهور ينتمى الى حزب سياسى اخر. بعد استيعابه ضمن حلقات المتفرغ اوكلت له مهمة المسؤول التنظيمى لمنظمة الحزب فى ولاية الخرطوم و استمر فى التفرغ حتى خروج نقد للعلن فى الالفينات و انهاء تفرغ عدد من الشيوعيين الذين اتت بهم الصدفة لحلقات المتفرغين و يعتقد ان قرار نقد اتخذ بشكل اساسى للتخلص منه. لكنه ظل متشبث بالمسؤولية التنظيمية حتى اتخذت اللجنة المركزية قرارا بمنعه من الترشح فى العام 2013 لانه ساهم فى تعطيل نشاط الحزب و ادخل الحزب فى دوامة من الصراعات اللامبدئية. فخلال الفترة من 2005 و حتى المؤتمر الخامس دخل فى صراعات شخصية هو مجموعته التى اتت الى سدة القيادة فى العام 2021 و هى تتكون من حسن عثمان و عادل عمرين و عباس اكرو. خلال تلك الفترة قدمت هذه المجموعة نفسه على انها تمثل التيار الماركسى الحريص على الحزب فى مقابل مجموعات اليمين التصفوى التى يتزعمها الشفيع و اصطفت هذه المجموعة خلف سليمان حامد ليكون سكرتيرا عاما فى مقابل قائمة اخر روج لها الشفيع و مجموعته فى المؤتمر الخامس. بانسحاب المجموعات المناوئة لهم من الليبراليين و اليمينين و خروجهم من الحزب ليكونوا التغيير الان خلى الجو له و مجموعته فعاثوا فى ولاية الخرطوم فسادا الامر الذى دفع مركز الحزب لاقتلاعهم. من سخرية القدر ان الماركسى الثورى الذى وقف حجر عثرة فى وجه تمدد اليمين التصفوى ومجوعة الشفيع ورد اسمه ضمن مجموعات اليمين التصفوى المتكتلة فى بلاغ نشر فى مجلات الحزب الداخلية الامر الذى يؤكد ما طفح سابقا من ان الصراع بين اولاد الشفيع و اولاد سليمان حامد ما هو الا سوى تمثيلية لانهاك الشيوعيين و الهاءهم بصراعات وهمية و تنفير المخلصين منهم. و منذ ذلك الحين اصبح احد الاعمدة المؤازارة لليمين التصفوى و اصبح من اولاد الشفيع حتى انذر بالفصل باعتباره احد الضالعين فى تكتل الشفيع و قطان و كان من المفترض فصله حتى شفعت له فائزة نقد فى المؤتمر السادس للحزب و قبل اعتذاره حيث تم انتخابه كعضو فى اللجنة المركزية للحزب و تماشيا مع هذا الوضع و تيمنا بالسيدة فائزة سمى نفسه ود الكوة رغم انه تربى و ترعر فى كنف والده المساعد الطبى فى باو بالنيل الازرق. كذلك ورد اسمه فى العديد من الضربات و الكوراث مثل بلاغ الحلقة الذى اتهم فيه الشفيع و اولاده السكرتير التنظيمى بانه مصدر للجهاز و كذلك فى التوصيلات التى ضربت فى قلب الخرطوم. بعد عودته الى قيادة منطقة الخرطوم بعد ان فارقها لاكثر من خمسة سنوات عاد لممارساته القديمة التى داب عليها خلال فترة وجوده فى القيادة من العام 1994 الى 2014 لكن بحذر جعله يتجنب الاحتكاكات فهو يطمح للسيطرة على قيادة الحزب حتى يقوم بتفكيكه اضافة الى ان بطانته و صديقه اللدود مسعود قد سيطروا على المكاتب الاساسية فى قيادة المنطقة. لكن صدور قرار من اللجنة المركزية بتنفيذ توصية مؤتمر منطقة الخرطوم الاخير القاضية بهيكلة المديرية و تكوين لجنة لعقد مؤتمر استثنائى اثارت حفيظته و حفيظة كل قوى اليمين التصفوى و مراكز الدراسات الاستراتيجى فهو يعنى تصفية المركز الموازى الذى خلقته قوى التسوية داخل الحزب الشيوعى .و هى الان تتحفز و تستعد للاعلان عن انقسام او خروج جماعى من الحزب كما ورد فى مقال معز خير متما اصر مركز الحزب على هيكلة المديرية. سيعلن جزء من هذه المجموعة انقسامه متهما مركز الحزب بأنه قد خرق الدستور و انه يهدف لتصفية الحزب بتفكيك و هيكلة منطقة الخرطوم و ان قيادته غير مؤهلة و اتت بتكتل و انها تتبنى خط متشدد عزل الحزب و اقعد الثورة و الثوار، خط يتناقض مع ارث الحزب فى بناء التحالفات العريضة و الجبهات الواسعة. مقال معز خير هو اول الغيث و محاولة لجث النبض ستعقبه مقالات لان تفكيك مديرية يعنى شلل حركة هذه المجموعات المتكتلة و المتامرة.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 14 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة