هل د. رياك مشار ضمن الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال؟!!!!! عندما ذكر أحدهم إسمي في إجتماع ضم رؤساء حركات الكفاح المسلح بفندق بيراميد في جوبا كرئيس للحركة الشعبية لتحرير السودان, وعضو المجلس الرئاسي والسكرتير العام للجبهة الثورية السودانية (ب)، هاج القائد مالك عقار، وأقسم أنه سيقاطع الإجتماع إذا حضره شخصي، وقال أن محمدٱ كان مدير مكتب د. رياك و و و، لست أدري هل كان رياك مشار نائبٱ لرئيس المؤتمر الوطني أم إنه كان النائب الأول لرئيس الحركة الشعبية التي تولى مالك نفسه منصب النائب الثالث لرئيسها عندما كنت أنا مديرٱ لمكتبه والذي أعتز بالعمل معه فهو رجل حكيم ورجل دولة ذو قدرات إستثنائية استفدت منه الكثير وأوله أن لا أسب شخصاً أو أسخر منه أو أنتقم مهما ظلمني وأن أكون صادقٱ وأمينٱ، أحترم المبادئ والقيم بعيداً عن الأشخاص وأشكالهم وإنتماءاتهم ومواقعهم القيادية وإرتباط مصالحي الشخصية بهم. وإذا كانت حجته أن د. رياك مشار أحدث إنشقاقٱ في الحركة الشعبية والجيش الشعبي سنة 1991م وبالتالي أضعف الحركة وجيشها، ألم يقل مالك بعد أن إستمع لأسباب الإنشقاق التي عددها د. رياك في إجتماع المكاشفة الذي أعقب إنتخابات 2010م، أنه لم يسمع بكل هذه المعلومات من قبل وأنه لم يحمل أي ضغينة لدكتور رياك بعد اليوم؟. إنني لم أنشق من الحركة الشعبية ولم أعمل يوماً لإضعافها بل أنا ورفاقي وقفنا إلى جانب الدستور ورؤية الحركة وبرأنا القسم الذي أديناه برفض الإنشقاق والعودة إلى المؤسسية والدستور وذلك بالرجوع إلى إسم الحركة غير المعدل والمكتب السياسي بدلاً من المجلس القيادي. لكنك يا رفيق قد تسببت في شق الحركة أربع مرات منذ توليك رئاستها، وهي الإنقسام الأول الذي كان يمكنك تلافيه إذا خاطبت مجلس تحرير جنوب كردفان. جبال النوبة بحكمة القائد وعالجت الأمر بدعوة مجلسي تحرير النيل الازرق وجبال النوبة واقترحت تعديل الدستور بإعتماد نائبين للرئيس على أن يكون الرفيق ياسر عرمان نائباً ويتولى منصب الأمين العام من ينتخبه الحضور، لكنك اخترت المواجهة وكانت النتيجة إنقسام الحركة. فأما الثلاثة إنشقاقات التالية المتمثلة في إنشقاق مجموعة الأمين العام وإنشقاق مجموعة القوات خارج المنطقتين وإنشقاق مجموعة نائب الرئيس، كلها كانت بعد توقيع اتفاقية جوبا في 3 أكتوبر 2020، وحتى إنشقاق الجبهة الثورية (تحالف كاودا) حدث بسبب مخالفتك للدستور الذي أقر رئاسة دورية بواقع سنة لكل رئيس فصيل وأنت شغلت منصب الرئيس لأكثر من ثلاث سنوات ورفضت التسليم وحدث الإنشقاق، كل هذه الإنشقاقات التي أضعفت قوى الثورة أنت تتحمل وزرها الأكبر لأنك كنت الرئيس، وقد حدثت جميعها بعيداً عن د. رياك مشار ومحمد مصطفى بل أن محمد مصطفى الذي حاولت أن تسقط عليه فشلكم ظل متمسكاً بالدستور والمؤسسية وحتى اللحظة لم يغادر البيت الكبير ( الحركة الشعبية لتحرير السودان ) وسيظل متمسكاً بقيم ومبادئ وأهداف الحركة الشعبية لتحرير السودان إلى أن يتحقق السودان الجديد، أيها القائد، أرجو أن تتحمل مسئوليتك التأريخية وتعترف بأخطائك وتتحرك بالسرعة المطلوبة للم الشمل حتى إذا تطلب ذلك تنازلك عن منصب الرئيس وإلا سوف تحصد جميع فصائل الحركة الشعبية لتحرير السودان صفر الخيبة والخزلان عند إعلان نتيجة الإنتخابات القادمة. د. محمد مصطفى محمد فضل رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان. 24.8.2022 [email protected]
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 06 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة