*بموت القلب يموت الضمير الوطني ويصبح اى شيء مباح ، بل يصبح الحياء منعدم وتغليف كل باطل بالحق وسياق التبريرات. ولكن نبشر هذا النفر من خلق الله بأن الزمان ما زمانهم وكما تنبأ امل دنقل* : وغدا يولد من يلبس الدرع كاملة .. يوقد النار شاملة… يستنزع الحق من أضلع المستحيل…. *نعم دنس قاتل الاطفال وحارق قرى اهلنا بالابادة الجامعية البرهان ارض تمثال الحرية في نهاية الشهر الماضي. وكعادة الحرامية والقتلة الذى يمشون بالقرب من الحائط وفي الظلام ، هكذا قضي البرهان رحلته المشؤمه لارض تمثال الحرية.* *ولكن لم يخطر ببال أحد أن يوجد بين سودانيي امريكا من يوادد ويرحب ويقوم بخدمة أكبر خادع ومجرم مثل البرهان. ولكن ولان هذة بها بركات السماء ودعوات ام الشهداء من امبررو لكجبار ، فلقد جاءت الزيارة لكشف اربع شخصيات سودانية ادت القسم الامريكي بأنها لا تنتمي لاى تنظيم شمولي او تدعمه وحصلت علي اسره علي الجنسية الامريكية ثم خانت قسمها ودموع امهات الشهداء ووقفت ترحب وتخدم في البرهان*. *واول هذة الشخصيات هو حسن عيسي الذى عميت عيناه عن من ينقل في اسطول سياراته فقام بتخصيص اربع سيارات لخدمة الفرعون وجنوده ، ورفض كل السواقين الاوفياء لوطنهم ان يخدموا البرهان عدا سائق واحد مختل عنده القيم والموازين الوطنية*. *والشخصية الثانية التي إعتادت علي حضن الديكتاتوريات وسفرائها منذ الفاتح عروة هو الهادى الشيخ ، ذلك الرجل الذى يهتم بمصالحه الشخصية تحت غطاء الطيبة السودانية وعلي اثرها يفسح المجالس لرموز النظام فما كان منه اثناء زيارة البرهان إلا أن يقوده قله الحياء الوطني ليقف امام عدسات الكاميرا ويسجل شريطا في ترحيب الوفد الزائر وكانهم من وفد قادم من حكومة محمد احمد المحجوب المنتخبة*.
*ويظهر في الشريط المدعو عبد العزيز دينق ذلك الكوز الذى إندس وسط بلاد الديمقراطية ونذر حياته لخدمة كل الديكتاتوريات وتلقي الهبات من سفاراتها ومن المجرم علي كرتي فيما كان يُعرف بالنادى السوداني*.
*ويظهر في شريط العار بالترحيب لهولاكو شخص طاعن في السن يدعي مأمون محمد ينعم بخيرات الديمقراطية ويتنفس حريتها ثم يرحب جماهيريا بخانق الحريات وسفاك الدماء البرهان*.
*لا توجد عبارات يمكن أن تفي وصف السقوط الاخلاقي والوطني في شخصيات تعلم أن ماقت الظالمين يكتب عن اليمين والشمال وملائكته ما يفعلون من مؤادده وموادعة ومناصرة وخدمة للفرعون السوداني الجديد ويصبحوا من جنوده. اهل يا ترى كان يمكن ان يفيقوا من عميانهم الوطني إن إستباح البرهان دم أحد افراد عائلتهم او سجنهم او خنقتهم بغاراته السامة في باشدار !!! اللهم لا تعمي قلوبنا وابصارنا.*
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 06 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة