بكل اسف شاهدنا جميعا الندوة السياسية حول الدستور الذي طرحته اللجنة التسييرية لنقابة المحامين رغم ان الجميع طرحوا ارائهم بكل شفافية وكانت الجلسة ممتازة ومفيدة وناقشة الوضع الراهن الا انها تحولت لعراك سياسي سياسي وردم زي ما قال الصادق الصديق بعد تلك الخطبة الواضحة المفيدة المقنعة لماذا نحن نتصارع لماذا لانستخدم المنطق البين والاقناع السلمي السياسي بدون اي اضرار نتناقش عشان نتفق ونتوحد انو الدولة دي حقتنا كلنا واستقراها ونموها وسلامها و حتي سلوكها بعتمد علينا كلنا في طريقة النقاش السلمي المحترم لم تكون في ندوة سياسية هي عشان نناقش المشكلة ونحلها كلنا مع بعض ونأسس للدولة وثيقة دستورية محترمة مقدسة تلبي رغبات واحلام الشعب السوداني البسيط الطيب الواعي الراقي المحترم الصابر في ازمته الاقتصادية والسياسية والامنية 😔 سادتي الساسة والسياسين مشكلة البلد الحقيقية هي في المفهوم السياسي المغلوط للقيم واتاحة المصالح الشخصية والمنافسة الغير شريفة وانعدام الروح السياسية الوطنية المفقودة ان استقرار الترابط و النسيج الاجتماعي بتم عبر السياسين في اختيار الكلمات المناسبة بعيدا عن خطابات الكراهية والجهوية .
👈🏽 ثانيا جدل الدولة العلمانية في المجتمع اعتقد ان الغزو الفكري للدولة العلمانية والنقاش وطرحها بديلا للدولة الاسلامية ماهو الا فخ و ما اظن مشكلة البلد كانت يوم من الايام الدين الاسلامي عشان نطبق الفكر العلماني المغلف باسم الحريات والقانون والاجتهاد الكبير من قبل العلمانيين في سرد نظريات مقنعة محتواها الدولة الحديثة تعتمد علي الدولة اللا دينية لتطبيق العدالة الوهمية هنا بالذات يا الصديق الصادق مسموح ليك تردم لو انت عايز ردم حقيقي ونحن معاك الا الدين حقنا كامل ما بنجامل والله المفهوم المغلوط والمسموم عن الإسلام ماهي الا حرب فكرية وهمية لتضليل الشباب عن دين الحق لازم تعرفوا انو الاسلام جاء علي مبدأ الحرية والمساواة بين الناس في دولة الاسلام والعدالة قال امير المؤمنين (رئيس الدولة الاسلامية) في ذلك الزمان عمر بن الخطاب كلمته المشهورة متي استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم احرار 💪🏾 وروني ياتو دولة قالت الكلام ده لشعبها قبل الدين الاسلامي الاسلام هو صانع فكرة الحريات قبل الثورة الفرنسية ومنظمات حقوق الانسان ماتعرف الحرية شنو زاتو ياسادة الاسلام أقر الحرية في زمن كان الناس مستعبدين جسديًا وفكريًا وسياسيًا واجتماعيًا ودينيًا واقتصاديًا ولكن للاسف مافي زول بقول كلمة الحق 🤐 السودان دولة إسلامية الاغلبية مسلمين وعاداتنا وتقاليدنا إسلامية ترابط ومحبتنا ونسيجنا الاجتماعي إسلامي المشكلة الاساسية هي في تطبيق الدين الإسلامي الذي يحترم الجميع ويحترم الاديان ويحترم التنوع ويحترم القانون والحريات حسن عمران ناشط اعلامي
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 22 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة