مملكة بن سلمان والشأن السودانيM.B.S KINGDOM كتبه عمر التجاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 07:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-19-2022, 06:06 PM

عمر التجاني
<aعمر التجاني
تاريخ التسجيل: 09-19-2022
مجموع المشاركات: 17

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مملكة بن سلمان والشأن السودانيM.B.S KINGDOM كتبه عمر التجاني

    05:06 PM September, 19 2022

    سودانيز اون لاين
    عمر التجاني-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ما هو إرث مملكة بن سلمان في السودان؟
    تبدو الإجابة مستحيلة لهذا السؤال الذي لا اجابه له، إلا من باب السخرية والتندر.
    كتب أحدهم في إحدى الصحف الاليكترونية متحدثا عن ( إرث) المملكة العربية السعودية التاريخي في العلائق بين مملكة بن سلمان والسودان،مما يؤهلها للعب الدور الرئيس في حل المعضل السوداني. ولست بصدد الرد عليه أو تفنيد آرائه.
    واود ان اشير بقوة، الحديث عن M.B.S لا يعني مطلقا التحدث عن الشعب (السعودي) لو جازت التسمية. فلدي تحفظ شديد تجاه اطلاق اسم (السعوديين) على شعب تسلسل منذ أقدم العصور، ولم يعرف قبل عام 1932 بهذا الاسم. فمملكة M.B.S. لاتلزم الخلط بين الشعب الذي ملك من موقومات السيادة والريادة مما جعله حاملا لرسالة إلهية غيرت مجرى التاريخ العالمي والعالم باسره. وبين تلك الأسرة الحاكمة، التي ليس لها من مقومات السيادة والحاكمية إلا آلة البطش ودعم قوى الاستكبار والاستعمار الحديث سندا وعضدا وقوة.علاوة على النفط والمال.
    فمملكة بن سلمان M.B.S.KINGDOM دورها ليس في السودان فحسب بل في العالم أجمع ينحصر في تلبية تطلعات ال، M.B.S وطموحه الشخصي في الظهور بمظهر الرجل القوي القادر القاهر، ولايهم الوسيلة التي اتخدها ويتخذها للوصول لغاياته السلطوية. وقد ورد في النص القرآني المقدس (وكذلك يفعلون.)
    ولست بالطبع من له الحق في اختيار واختبار نواياه. ولكني اتحدث هنا عن دور تلك الأسرة في العمل على السيطرة والهيمنة على بلدي؛ ففي هذا الجانب لي الحق كل الحق أن أقف مدافعا عن بلدي بما أملك من استطاعة. مفندا بعض آراء من يزعم أن للمملكة الحق في التدخل في الشأن السوداني.بحكم المصالح المتبادلة والتاريخ المتواصل المتثل في انتشار الإسلام في السودان. واللغة العربية والتعاون الإقتصادي. ولعمري هذا هو الخطل الأكبر٠ فبلادنا الآن تابعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى لدول تدفع بسخاء لقادة فقدوا الأمل في شعوبهم بل هم أول من نكل بشعوب السودان والدول هي تحديدا، مملكة M.B.S والإمارات المتخلفة. فليس هناك مصالح مشتركة بل هناك تبعية بغيضة لتلك الدول.
    من المعلوم أن هناك جيش سوداني ومرتزقة حميتي المستجلبون من الصحراء الكبرى يعملون كمرتزقة لصالح دولتي الإمارات المتخلفة ومملكة M.B.S وكله باسم السودان والسودان بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب. فتلك علاقةغير متكافئة.
    من المعلوم أيضا أن العلاقة زادت أهميتها بعد ظهور الهجرة العكسية لبعض السودانيين الذين أجبرتهم الظروف الاقتصادية بالهجرة لبلاد الحجاز وكانت البداية عندما استقدمت (المملكة العربية السعودية) بعض المعلمين للعمل في مدارس المملكة المختلفة وبعدها اتبعتها بالاطباء، والمهندسين وغيرها من المهن المختلفة إبان الطفرة الغير مسبوقة في النفط واسعاره الخرافية. من هنا نشأت علاقة الوافد السوداني مع المواطن (السعودي) الكفيل في علاقة غير متكافئة في ظل قوانين مجحفة تجعل من الأجير أقل درجة من العبد. ولهذا السبب نشأت و نمت عند بعض السودانيين حساسية الخوف من الكفيل لدرجة مزعجة، وأصبحت العلاقة علاقة استكانة وخنوع. الخوف من طرده من وظيفته التي تؤمن له مصدر رزق يعول به نفسه ومن يعولهم ومن يعتمدون عليه من أهل وأقارب و أصدقاء، بل وحتى من ذوي العشم. وبعضهم من كانت وظيفته قد وهبت له الثراء والمجد. لذا يظل الخوف من فقدان تلك الوظيفة أو العمل هو محرك العلاقة الغير متكافئة بينه وبين الكفيل. ومن ثم أصبحت جزءا من فرضيات العلائق بين السودان ومملكة M.B.S

    تلك هي المأساة الأولى التي ألمت ببلدنا.
    نعم أقولها والدم يغلي في عروقي حقدا مقدسا تجاه من يتربص ببلدي. والحقد المقدس مسموح به عندي إذا كان الامر يتعلق بالوطن.
    اما المأساة الاخرى والثانية والتي لا تقل فظاعة عن الأولى هي أيضا بعد ظهور النفط والطفرة وهي انتقال المملكة من حالة الفقر المدقع الي زمن الوفرة والتخمة وظهور سوق السلع المستهلَكة والمستهلِكة في ذات الآن.فجاء الطلب على اللحوم وبالضرورة افضلها فراجت تجارة المواشي حية ومذبوحة، وتصدت لها أولا بعض الشركات ومن ثم اكتشفتها بعض الفئات الطفيلية فدخلتها من باب الاحتيال وهذا تم من الجانبين السوداني (والسعودي) فكثرت الصفقات العديلة والمشبوهة، وساعد في هذا تفشي الفساد بين الجانبين. ولكن الأخطر هو أن الفئة في الجانب الغربي من البحر الأحمر ظلت تتحكم دوما في رسم سياسات الصادر بشبهاته وفسادة وقد قويت الشوكة بدخول المخادع الأكبر في الجانبين وهو الحكومات الفاسدة والتي احتكرت تلك التجارة فزادت من نيران فسادها.
    ليس هذا فحسب بل تعداه بعد ذلك لكافة سلع الصادر من سمسم وصمغ عربي وفول سوداني والفواكه بانواعها.
    وليس جديدا ان أقول أن عائدات تلك السلع يدخل منه النذر اليسير لخزينة الدولة المثقلة بالديون، والتي هي بسبب تلك السياسات التعيسة، والتي هي من صنع بني وطني. والمؤسف أن تلك السلع هي سلع إستراتيجية تدخل في البورصات العالمية، بمعنى أنها كان من الممكن أن تتم وفق شروط العرض والطلب العالمين.
    وعندي أن تلك العلائق الغير حميدة، يظل تأثيرها على المواطن المغلوب على أمره غربي البحر الأحمر أكثر منه في مملكة M,.B.S

    أرجع بوجع مفرط، لأقول . عندما دخل بعض المستثمرون السعوديون والاماراتيون في مجال الزراعة وهم القادمون من الصحراء الجرداء (التي لانبات فيها ولاماء) لبلد عرف الزراعة منذ أقدم العصور. أضرب مثلا بمشروعات الراجحي في الأقليم الشمالي بشقية نهر النيل والشمالية. أعذروني فأنا لم أعد مقتنعا بتقسيمات ومسميات الإنقاذ والنميري الإدارية. كم كان رأس المال الذي دخل به هذا الراجحي لهذه المشاريع عشرون مليونا من الدولارات أربعون؟ ثمانون؟ مائة ؟ ألم يكن بمقدور تلك الحكومات البائسة في بلدنا من توفير هذا المبلغ لكي تنهض تلك المشروعات لصالح مواطن الإقليم الشمالي؟
    والعجب العجاب هو مشروعات التعدين التي دخلتها بعض الشركات الفاسدة المفسدة. ولناخد مثلا الذهب هذه السلعة تنتج فلوسا ساعة خروجها من المنجم هل تحتاج لشركات اسنثمار أجنبي.


    ويتبادر للذهن متى تقوٌم تلك السياسات وبالطبع هذا سؤال استنكاري وليس استفساري فطالما ملك زمام الأمر فئة ارتبطت مصالحها بالفساد وحكٌمته بالإفساد بل وربطت عليه بتغيير المفاهيم والسلوكيات فجعلت من الشروع في الفساد ربطا بان الأرزاق بيد الله وينزلها بقدر في وقت معلوم وان الله أحل البيع وحرم الربا. اي نعم والله هكذا تحدث البشير في إحدى مقابلاته المنقولة على الهواء، حينما ساله المذيع عن أملاكه. عدد مجموعة من الأملاك يستحيل أن يكون مرتبه الذي يتغاضاه من الدولة أن تكون سبب امتلاكه لتك الأملاك. والمؤسف أنه ربط كل ما نهبه من أموال اليتامى والأرامل والضغفاء، نسبه وببلاهة متناهية الي كونه فتح إلهي فقال نحن نؤمن بأن الأرزاق بيد الله.
    مسلك البشير هذا ليس في مقولة اطلقها ليبرر بها شناعة فعلته بل هي أصبحت سلوكا وتصرفا يقتدي به أنصار الحركات الإسلامية البغيضة.
    أعود لموضوعي الأساسي ألا وهو تدخل مملكة M.B.S في الشان السوداني الذي يطلب الحرية والديمقراطية وهي أمور يصعب على MBS أن يساهم في انزالها واقعا باردا على بلادنا. وبكل سهولة ما هي مصلحة M.B.S في المساهمة في دعم الديمقراطية والحريةوهو ذات نفسه غير مقتنع بها. بل أن مرجعيته أصلا لاتؤمن بالديمقراطية ولا الحرية. وهو أيضا يؤمن بأن الشعب لا يحق له قول كلمة واحدة في وجه الحاكم ولو كان ظالما متعجرفا. وبكل أسف وضعت له الفتاوى الدينيه التي تدعم خطه وخط آبائه الأوائل ونحن نرى كيف تم تحويل الإسلام من أداة للرحمة والتعاضد إلى أداة للبطش والتنكيل وحتى تقطيع الاجساد بالمناشير، في واحدة من أبشع صور الهمجية التي لم تعرفها البشرية منذ عهد الرومان ما قبل المسيحية. كل هذا يصب في اعتقادي بان مملكة M.B.S. لايمكن أن تكون طرفا جادا في إيجاد مخرج للسودان نحو تطلعات شعبه الأبي نحو الحرية والسلام والديمقراطية فالقاعدة تقول فاقد الشئ لايعطيه.
    لماذا الديمقراطية مرفوضة لدى مملكة M.B.S تجاه السودان ؟
    ستنتصر حتما ثورة الشباب المباركة، ولكن بعد عدة معارك طاحنة ليس مع طغمة البطش والاستبداد في السودان فحسب، بل ستمتد تلك المعارك وباسلوب واسلحة وتكتيكات متباينة مع دول المنطقة وعلى راسها مملكة M.B.S ومصر والإمارات المتخلفة وارتريا فتلك الدول لن تتوانى في دفع المال والسلاح. وستكون ارتريا هي المحرك الاول للمتاعب للديمقراطية الجديدة بحكم حدودها المفتوحة وتداخل بعض القبائل، وستواجه حكومة الثورة مصاعب لاحصر لها من حروب حصار وتجويع ولن تهدأ تلك الدول فهي تتحسب لاي هبة جماهيرية حقيقية وتبدأها بالعداء السافر فاي ريح من رياح الانعتاق والحرية والديمقراطية تشكل خطرا ماحقا عليها. ولذلك كنت غير مقتنع البتة لدرجة التأكيد ان محاولة أمريكا ومملكة M.B.S لإيجاد مخرج للازمة السودانيةهو ضرب من المحال.
    الطريق الي الديمقراطية والحرية والعدالة رهبن بدولة مدنية كاملة الإرادة حرة في إتخاذ قراراتها بحرية ونابعة من صميم مصالح شعبها دون تبعية
    الطريق إلى السلام نقطة الارتكاز فيه عدالة توزيع الفرص والاحتياجات والمساواه بين أبناء الوطن الواحد دون تمييز عرقي او اثني او ديني.
    والحكم تحت وطأة بوت العسكر يناقض اصلا بل ويقوض فرص العدالة والمساواة. ومبدأ الحرية الراسخة.
    وأعود وأقول إذا اريد لبلادنا أن تنهض فعليها أولا أن تتخلص من العسكرتاريا الذين لايرون إلا مصالحهم وهم لايدركون ولايعرفون معنى الحرية إذ طبيعة العسكرية أولا وأخيرا هي إطاعة الأوامر دون مناقشة.
    وأيضا من الضروري أن تكون حكوماتنا القادمة أكثر إيمانا بمبدأ الديمقراطية المستدامة، بل وعاملة على ترسيخ المفهوم الديمقراطي ممارسة وايمانا.
    وخلاصة ما ارمي إليه ان تدخلات مملكة M.B.S والإمارات المتخلفة في الشأن السوداني الغرض منها انكفاءة الثورة بل ووأدها أما النظام المصري فهو أكثر خطورة من سابقيه. علينا نعتمد على مقدراتنا الذاتية ووعينا وحرصنا على الحرية والسلام والعدالة وبقدر امكاناتنا وان قصرت وقلت فالديمقراطية والمساواة هي الطريق الأفضل للرفاهية والنمو الاقتصادي.

    أعتذر منكم إن كانت هناك بعض الأخطاء لغوية كانت أم إملائية فانا أكتب على التلفون وهو يتدخل أحيانا دون اختياري

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 19 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 19 سبتمبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • تلبية للاحتياجات المتزايدة:السودانيون بالبحرين يناشدون توفير موظف جوازات دائم بالسفارة


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 19 2022
  • الإعدام لسيدة قتلت أطفالها بالسم للزواج من عشيقها
  • اين حراس الحقيبة الاشداء من فرضية محمد جمال
  • أمهر عازف ربابة سوداني بلا منازع!
  • صور في الانباء العالمية لشابة سودانية حلوة تلعب بالدوري الانجليزي في نادي ايفرتون
  • عزة في هواك بإيقاع مختلف - إبراهام سلمون
  • إبداعات موسيقية واعدة من جيل الثورة الراكب راسو
  • أسر 9 من جنود الأحتياطي .. بواسطة الحركة الشعبية -شمال!
  • الواثق كمير :علي عبد القادر: رحيل باحث مقتدر!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 19 2022
  • فليمدد أبوحنيفة رجليه إذن كتبه محجوب الخليفة
  • جنينٌ يتبلوَّر ..! كتبه هيثم الفضل
  • عاجل الي رئيس الاركان الفريق محمد عثمان الحسين.. كتبه خليل محمد سليمان
  • وفي الأسفار خمس مواجع ! كتبه ياسر الفادني
  • تصريحات أبوهاجة كتبه الطيب الزين
  • ثورة الدرويش ... هل يعيد التاريخ نفسه؟ كتبه اسماعيل عبدالله
  • الهوية السودانية والتحديات التربوية في دول المهجر كتبه نورالدين مدني
  • وطن بين كف عفريت العسكر والساسة كتبه امل أحمد تبيدي
  • الجنيه المصرى نحو الألفية او اقتصاديات الجنرال!!! كتبه الأمين مصطفى
  • هوّن عليك كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • لا تسقطوا اتفاق أوسلو من يدي كتبه معتصم حمادة
  • اللواء برمة ناصر تصريحات مستشار البرهان تتجافي مع العلم العسكري وتقاليد المؤسسة العسكرية السودانية
  • رغم جرائمه بريطانيا تدعو البرهان لجنازة اليزابيث ... تعرف على السبب ؟ كتبه ثروت قاسم























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de