العينُ تناطحُ المخرزَ والمعدةُ تنتصرُ على السجانِ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 04:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-03-2022, 03:06 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العينُ تناطحُ المخرزَ والمعدةُ تنتصرُ على السجانِ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

    02:06 PM September, 03 2022

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أثبت الأسير خليل العواودة من جديد، كما كل إخوانه الأسرى والمعتقلين، الذين سبقوه بالإضراب عن الطعام، والإصرار على مواصلته، والثبات أمام أوجاعه، والصبر على آلامه، والمضي فيه حتى نهايته، شهادةً أو نصراً، وحريةً أو قيداً، أن الحق أقوى، وأن الإرادة أجدى، وأن السجان أوهى، وأن الاحتلال أقنى، وأن الفجر مهما تأخر نوره فسيطلع، ومهما ادلهم ليله فسينير، وشمسه في الصباح الجديد ستسطع، وستنشر خيوطها الذهبية من علياء سمائها إلى الأرض، وسينعم بدفئها الأبطال، وسيفرح بنورها الصابرون، كفرح المؤمنين بنصر الله الذي يتنزل عليهم.



    أثبت خليل العواودة وإخوانه الأسرى أن الشعب الفلسطيني ليس ضعيفاً أو خائراً، ولا مستسلماً أو عاجزاً، ولا يائساً أو قانطاً، وإنما هو قويٌ بعد توكله على الله عز وجل، بإرادته الصلبة، وعزيمته الفولاذية، ويقينه الراسخ، وإيمانه الكبير، وتضحياته الواعدة، وزادت قوته وتعاظم بأسه بصبر أهله معه، وصمود شعبه إلى جانبه، ودعمهم له ومساندتهم لقضيته وإخوانه، إذ لم يتركوه وحيداً، ولم يتخلوا عنه ضعيفاً، وأصروا على الوقوف معه، ورفع صوره ونقل معاناته، وتسليط الضوء على حقوقه وفضح ظروفه، حتى تتحقق حريته، ويفرج عنه وإخوانه، ويغلق ملفه وتنتهي سياسة الأحكام الإدارية الظالمة.



    ها هو خليل يترجل من على سرير المستشفى بطلاً، فارساً منتصراً، أسيراً محرراً، بعد أن قارب إضرابه عن الطعان الستة أشهر، وقد كان مصراً على المواصلة لو عاند الاحتلال، صامداً على موقفه وثابتاً على حاله ولو كانت فيها منيته، وقد رفض مناورات سلطات السجون، وفضح مماطلتهم، وصمم على مواجهتهم وهو يعلم أنه قد أصبح بقايا جسد، وشيئاً من الهيكل العظمي، وأن جسمه يتآكل ويتضاءل، وأن عضلاته قد ذابت، إلا أن عقله بقي يقظاً يعمل، وناشطاً يعي، وحافظ رغم الحرمان على ذهنه صافياً، وتفكيره متزناً، وموقفه راشداً، وحملت كلماته القليلة، وصوته الخافت، أعظم الرسائل إلى الأمة، وأسرعها وصولاً إليها، وأكثرها تأثيراً فيها، فبشرها بأن الذي نصره سينصرهم، وأن الذي مَنَّ عليه بالحرية سيكرمهم.



    راهن العدو على خليل كما راهن على من سبقه أن يضعف ويركع، وأن ينهار ويخضع، وأن ينهي إضرابه ويخنع، وأن تنكسر إرادته فيتراجع عن مطالبه، وأن تخور قواه فينكفئ على ما انطلق من أجله، لكنه ما علم أن الشعب الفلسطيني يقاتل بكل ما يملك، وأنه يضحي بحياته ليستعيد أرضه ويحرر وطنه، وأنه في سبيل ذلك لا يتأخر في التضحية والفداء، وفي البذل والعطاء، ويقينه أن عيونه الضعيفة قادرة على الانتصار على المخرز المدبب، وأن أمعاءه الخاوية ومعداته الفارغة قادرة على هزيمة السجان وكسر إرادة الاحتلال، وأن النصر صبر ساعة، وهو حليف المضحين وعاقبة العاملين.



    ما إن احتسى خليل العواودة أول فنجان شايٍ له بعد 172 يوماً من الصبر والصمود، حتى أعلن 1200 أسيراً فلسطينياً في مختلف السجون الإسرائيلية، عزمهم على خوض إضرابٍ مفتوحٍ عن الطعام، احتجاجاً على سوء أوضاعهم المعيشية، ورفضاً لممارسات سلطات السجون القمعية، وتمسكاً بالحقوق التي انتزعوها في السنوات الماضية، التي حرمتهم منها مصلحة السجون، وهي التي نالوها بالجوع والدم، وحققوها بالصبر والاحتمال، وأصدروا بيانهم الأول الذي أكدوا فيه عزمهم وإصرارهم، وأنهم لن يتراجعوا عن خطوتهم، ولن يوقفوا إضرابهم حتى يستعيدوا حقوقهم الاعتقالية المسلوبة.



    ساعاتٌ قليلةٌ مضت قبل أن تعلن سلطات مصلحة السجون، والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إعادتها لكامل الحقوق التي تم سحبها من الأسرى والمعتقلين، واستجابتها لكامل المطالب التي تقدموا بها، والالتزام بكافة الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقاً معهم، مقابل تراجعهم عن إضرابهم، والامتناع عن القيام بأي خطواتٍ تصعيدية في السجون وخارجها، والإيعاز إلى شعبهم وفصائلهم أنهم استعادوا حقوقهم، وفكوا إضرابهم، وامتنعوا عن أي تصعيدٍ احتجاجي، خوفاً من حراك الشارع وعمليات المقاومة، وبهذا تحقق لأسرانا البواسل ما كانوا يتطلعون إليه، وحققوا أهدافهم التي كانوا سيضحون بحياتهم في سبيلها.



    إنه نصرٌ جَرَّ نصراً، وعزةٌ استدعت عزةً وكرامةً، بدأها خليلٌ وتبعه إخوانه، وهم الذين ناصروه وأيدوه، وساندوه وساعدوه، فهنيئاً لخليل نصره، وطوبى له نجاحه، وسَعِدَ به أهله، وفرح له شعبه، وباهت به أمته، وافتخر به من سانده وأيده، ومن نصره وساعده، فما حققه في مواجهة العدو رسالة له صريحة وواضحة، قوية ومباشرة، أنه يخطئ إن ظن أنه بسلاحه أقوى، وأنه بجبروته قادرٌ على أن يخضع الشعب الفلسطيني ويركعه، وأنه بممارساته القمعية ضدهم يستطيع أن يفرض عليهم ما يريد، وينال منهم ما يتمنى، فهذا الشعب سيبقى عصياً عليه، متمرداً على عصا الاحتلال وإن غلظت، ومصمماً على الانتصار عليه والوقوف في وجه وإن ظن أنه الأقوى والأقدر، فسلام الله عليك خليل، أنتم السابقون، وإخوانك من بعدك اللاحقون.





    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 02 2022
  • الحلفاية ترسم خطى الثبات بالأولى والتطلع للامتياز
  • تسلمت الآلية الثلاثية المشتركة بالسودان، اليوم، نسخة من (المبادرة السودانیة للترتيبات الدستورية للف


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 02 2022
  • عاجلا او آجلا ستأتي الانتخابات كاستحقاق معلوم!
  • جمعه مباركه ترحموا على موتاكم واكثروا من الصلاه على النبى
  • كرري ... الهزيمة ... سوء التقدير ... اتباع الخرافات
  • كرري تحدث عن رجال كالاسود الضارية ٢ سبتمبر
  • رسميا علاقات جيدة بين السودان و أمريكا و السفير الأمريكي جون سيتجول مع الشعب السوداني في السودان
  • حتى تركيا دخلت فى اللعبة داعمة للانقلابيين
  • هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 02 2022
  • أين ذهبت مروءتنا ؟! كتبه زهير السراج
  • استمرار القمع وتجدد الحرب بالنيل الأزرق كتبه تاج السر عثمان
  • الدعم السريع، و اوهام الكيزان كتبه خليل محمد سليمان
  • الابتعاد عن ارشادات المرجعية يعني الضياع كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • غير شرعية وغير مفوضة كتبه نورالدين مدني
  • حرب الاغتصاب والاخلاق ضد دارفور ماذا بعده ؟ كتبه محمد ادم فاشر
  • بدون رتوش، حياة مناوي عامة، و ليست خاصة.. كتبه خليل محمد سليمان
  • هل اقترب موعد الصدام !! كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين/ السفير الامريكي و السودان و الكيزان و فقه الضرورة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de