لماذا ندعوا لليسار الديمُقراطي الجديد في السُودان .. (4) كتبه نضال عبدالوهاب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 04:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-19-2022, 12:24 PM

نضال عبدالوهاب
<aنضال عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 04-10-2019
مجموع المشاركات: 292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا ندعوا لليسار الديمُقراطي الجديد في السُودان .. (4) كتبه نضال عبدالوهاب

    11:24 AM August, 19 2022

    سودانيز اون لاين
    نضال عبدالوهاب-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    في دعوتنا لليسار الديمُقراطي في السُودان وضرورة نشوء يسار ديمُقراطي جديد ومختلف ونقدنا الموضوعي في تقديرنا لليسار التقليدي سواء الحزب الشيوعي او احزاب البعث العروبية وغيرها وتجربتها ، كنا قد تناولنا قضية ومفهوم العدالة الإجتماعية في السُودان ورؤيتنا لها ، نواصل في هذا الجزء عن قضية الديمُقراطية ونبدأ بنقد تجربة اليسار التقليدي "نموذج الحزب الشيوعي" و مفهوم الديمُقراطية ومُمارستها داخله .. ظلت قضية الديمُقراطية قضية داخلية لمُعظم احزابنا وكياناتنا السياسية بإعتبار أن مُمارستها داخلها واجهتها الكثير من الإختلالات والأخطاء التي كانت ولا زالت تحتاج لعمليات إصلاح ديمُقراطي وتطوير مُستمر ، مع الوضع في الإعتبار كُل الأسباب التي أدت لذلك خاصة في ظل الأنظمة الديكتاتورية المُختلفة التي نالت مُعظم سنوات الحُكم في السُودان وتأثيرها السالب في مُمارسة الديمُقراطية وتطورها ..
    ومع ذلك فإن مفهوم الديمُقراطية نفسه وإستخدامها داخل الحزب الشيوعي السُوداني كمثال لليسار "التقليدي" كان ولايزال مبني علي مفهوم "مُعّوج" للديمُقراطية فيما يُعرف "بالمركزية الديمُقراطية" والتي هي في جوهرها تُقلص مساحات الديمُقراطية الداخلية وتجعل التنظيم والقرار في قبضة أعلي هئاته وقيادته بل وحتي يُمكن لها إختزال كامل الحزب في أشخاص معدودين والسكرتير السياسي كما ظل يحدث لسنوات طويلة عندما تُعلق "بنود" في اللائحة الداخلية للحزب في زمان "العمل السري" تُعطي صلاحيات لقيادة الحزب العُليا لتسيير شؤون الحزب وإتخاذ القرارات ، و كذلك وبحسب المركزية الديمُقراطية ما علي الهئيات الأدني داخل الحزب وقواعده إلا "الخضوع" للهئيات الأعلي وقراراتها .. نظام المركزية الديمُقراطية ورغم كثير الدعوات الداخلية والموضوعية لتغييرها ضمن عمليات الإصلاح التي كنا نحن حتي في وقت سابق من دعاتها إلا أنها لم تُراجع أو تُلغي بمُمبرات المُحافظة علي وحدة وتماسك الحزب ومنعه من الإنقسامات والتشرزم ، علي رُغم من العلم بأن هذا المُبرر رغم خطأ إستخدامه إلا أنه لم يمنع الحزب من الإنقسامات ولا التشرزم ، وفقدان عضوية وقيادات مؤثرة كانت ضمن صفوفه ولا مجال للخوض في هذا هنا ، والمركزية الديمُقراطية كما هي معروف إحدي أهم سمات الحزب "اللينيني الماركسي" كنظام داخلي في هيكلة الحزب وفي إدارته .. أسؤا مافي نظام المركزية هي تحويل الحزب لأداة في ايدي قيادة الحزب وتصادر حرية الأعضاء وحق التعبير ، والنقد وتوقف عمليات الإصلاح ، لأن مُناقشة أي قرارات أو قضايا جوهرية لاتتم إلا وفق ترتيبات قيادة الحزب وهي من تقرر فتحها وقفلها ، وكذلك ساهمت المركزية في مُصادرة الكثير من الأراء الناقدة والمُخالفة لسياسات الحزب الداخلية وخطه السياسي والتنظيمي ، ويتم التعامل معها بغير روح الديمُقراطية المُتعارفة دعك من الديمُقراطية الحديثة ومفاهيمها وأسلوب العصر الحالي .. فلا يُعقل أن تكون صحافة الحزب الرسمية لا تنشر إلا ما يدعم خط الحزب السياسي ولا تسمح بإنتقاد الحزب وخطه السياسي أو التنظيمي أو قراراته أو قيادته ، ظل هذا يحدث طوال تاريخ الحزب ، مما أضطر بعض من كان يخالفون الحزب الرأي من عضويته اللجوء لمنصات للنشر غير صحافة الحزب الرسمية وهذا ادي لإن يطالهم العقاب والمُسآلة رغم أنه حق ديمُقراطي أصيل ولكنها "الديمُقراطية المُعّوجة" كما عَرّفناها ، ساهمت المركزية الديمُقراطية في إتخاذ العديد من القرارات المؤثرة في مسيرة الحزب دون "مشاورة الأعضاء" وأخذ رأيهم بل ودون علمهم حتي في بعضها ، وكامثلة فقط مشاركة الحزب في مايو وإعتبارها ثورة في بداياتها ، مما أدي لإنقسام الحزب بسببها لاحقاً ، كذلك قيام الحزب بإنقلاب ١٩ يوليو ، إتخذ القرار في قيامه أشخاص بالعدد رغم ما جره علي الحزب والبلد من كوارث ، كذلك مُشاركة الحزب لنظام الإنقاذ و"الإسلاميين" ومؤسساته وبرلمانه وحتي مرحلة إستعدداه للمُشاركة في إنتخاباته وطرحه مُرشحين من الحزب قبل إنسحابه ، كذلك دخول الحزب في تفاوض مع العساكر مابعد ١١ أبريل ٢٠١٩ ومابعد فض الإعتصام ، ثم إنسحاب الحزب ورفضه المشاركة سواء في الحكومة أو المجلس التشريعي في حال تكونه ، ثم خروجه من تحالف الحرية والتغيير و المُساهمة في إضعاف الحكومة والتحالف وتقوية العسكر وإنقسام الشارع ، كل تلك القرارات المذكورة كانت تتم من قيادة الحزب فقط ولجنته المركزية في احسن الأحوال دون مُشاركة قواعد الحزب وفروعه بالداخل والخارج حتي أو المُخالفين للرأي من خارج اللجنة المركزية .. والمُبرر هو أن اللجنة المركزية وبنص الدستور وسكرتاريتها هي "من تنوب" عن الحزب وتمثله في رسم خطه السياسي وقراراته ، و علي الجميع الخضوع لها! ..
    ساهمت المركزية في إدخال وترسيخ ثقافة "عدم القبول" بالرأي والنقد المُخالف بغض النظر عن صحته أو خطائه ، وهذا لعدم تعود الأعضاء علي الحرية الداخلية في التعبير عن الرأي وطرحه من ناحية أو لتغول القيادة المركزية وإحكام قبضتها علي كل مفاصل الحزب ، ومعروف وهذا تاريخياً أن في حال عدم رضاء القيادة عن رأي مُخالف أو نقد إصلاحي يتم التكتل ضد من صدر عنه هذا الرأي ، هذا الوضع أدخل ثقافة التكتلات والتكتلات المُضادة وتدوال الاراء المُخالفة خارج منصات الحزب الرسمية وأضعف من الديمُقراطية الداخلية والصراع الفكري وتطوير الحزب بالنقد الموضوعي والنقاش الداخلي والحوار مع الآخر المُختلف و رسخ أُكذوبة إمتلاك الحقيقة والصواب وجعل الكثير من الأعضاء كالقطيع لا رأي لهم ولا تأثير ، وبسبب المركزية الديمُقراطية يُحجم الكثيرين عن إبداء رأيهم داخل الحزب خوفاً من "البلاغات" وهو إسلوب تنظيمي صُمم للشكاوي الداخلية وحماية الحزب وتأمينه "توهماً" بينما إنه في حقيقته ظل أحد أدوات القيادة والمركزية في الإبعاد و الإقصاء والكيد وإغتيال الشخصية ومُحاربة الخصوم والأراء المُخالفة داخل الحزب و حول الحزب بدلاً عن يكون ديمُقراطياً أشبه بسكنة عسكرية ومنظومة "أمنية" ..
    أسئلة أخيرة نختم بها هذا الجزء للذين يُدافعون عن المركزية الديمُقراطية هل منعت المركزية الحزب الشيوعي من الإنقسام ؟؟ وهل حصنته من الإختراق ؟؟ وهل طورت ديمُقراطيته الداخلية وجعلته حزب ديمُقراطي حقيقي ؟؟ وهل حولته لحزب جماهيري صاحب رصيد إنتخابي وقوي كُبري ؟؟ ..
    نواصل في القادم عن رؤيتنا كيسار ديمُقراطي لقضية الديمقراطية ونظرتنا لها ..
    نضال عبدالوهاب
    19 أُغسطس 2022

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 18 2022
  • مركز واشنطن الثقافي يستضيف امسية ثقافية فنية يقدم الموسيقار الملحن والمؤلف ضياء الدين ميرغني في مسا


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 18 2022
  • الحمد لله الذي أنعم على اخينا زميل المنبر المناضل أسامة خلف الله مصطفي بالشفاء
  • اخر رقصة لبشة والثورة على الابواب ههههههههه
  • الشيخ الجعلي يكشف عن حقيقة توسطه بين البرهان وحميدتي
  • اكتمال ترتيبات مباحثات اللجنة الوزارية بين السودان وروسيا
  • صحيفة أمريكية: واشنطن قلقة من التدخل الروسى الإماراتي في السودان
  • *عَنْصَرَة بْنُ شَدَّادٍ*
  • 🔵عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 18 أغسطس 2022م
  • ود أم بعلو
  • الشيخ فرح ول تكتوك .. دا شيخي .. أفكاره في المرأة تمثلني!
  • الغبينة حارة .. لكن العفو فضيلة والأنتقام جريمة .. أعفوا يا شيوعيين!
  • خطل إسحاق فضل ! جعل من كمبالا عاصمه لكينيا!
  • خبــر عن مصادرة كتاب "النوبيون العظماء" من معرض الخرطوم الدولى..

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 18 2022
  • استحمار تاجر الحمير حميدتي كتبه شوقي بدرى
  • أنت صحفي؟ ...بل راسك ! كتبه ياسر الفادني
  • رايلا أودينغا سليل العقلية الافريقية العاشقة للسلطة كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • هل تم التخطيط لقتل محمد مجدي كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • كتارا تحتضن التراث النوبي الحضارة الألق والجمال كتبه عواطف عبداللطيف
  • الأحزاب العراقية ولعبة الشارع كتبه زيد شحاثة
  • إما الحميدان موسى وهارون او الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ؟ 1/2كتبه ثروت قاسم
  • كل من يرفض طاعة احاديث الرسول الصحيحة فهو كافر – كتبه عبد الله ماهر
  • الإفراط الزائد في معدلات الجهل قـد أهــلك الأولين والآخرين هــؤلاء !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد
  • ثوار امريكا اللذين تنكروا للشهداء وللثورة كتبه اسامة خلف الله
  • ازدواجية المعايير الدولية ومواجهة سياسة الاستيطان كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de