من صهر دونالد ترامب الي أنصار السنة في السودان !! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 04:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-18-2022, 03:19 PM

د. حامد برقو عبد الرحمن
<aد. حامد برقو عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 01-16-2017
مجموع المشاركات: 132

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من صهر دونالد ترامب الي أنصار السنة في السودان !! كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن

    02:19 PM August, 18 2022

    سودانيز اون لاين
    د. حامد برقو عبد الرحمن-sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر






    (1)
    سألني البعض عن سر روح التوأمة مع الشاب و الإصلاحي الإسلامي البارز الباشمهندس غاندي معتصم رغم أنني كنت مطارداً ( و ربما مازلت) من قبل حكومة جماعة ينتمي إليها.
    الإجابة ببساطة (سودانويته المعتٌقة)! لأن لا ولاء له غير السودان و السودانيين - اي لا حزب و لا عرق و لا أقليم. و لتلك القيم تم سجنه و إبعاده في العشرية الأخيرة من عمر النظام البائد.
    للرجل مواقف مضيئة تستحق الكتيب على الأقل لكن إليكم منها موقف خارجي.
    عندما كان طالباً جامعياً يدرس بالباكستان توقفت طائرتهم بمطار جدة ، و كعادة بعض السعوديين مع رعايا الدول الفقيرة ألقى ضابط الجوازات بجواز سفره على الأرض . ما كان من إبن (عطبرة الثورة) الا ان بادر السعودي بالضرب إنتصاراً للأخضر ، ناسياً أو متناسياً بأنه ليس في البجراوية او كسلا أو الفاشر ، و لا تقف خلفه مدفعية عطبرة (التي تفصلها عن حلايب المحتلة بضع كيلومترات بينما قادتها العسكريون يتواعدون اليوم الثوار العزل بالثبور لا لشيء غير أنهم يحلمون بدولة مدنية بعيدة عن أي تأثير أقليمي أو ضغط دولي).
    تدخل ضباط آخرون لينتهي المشهد بفض الإشتباك و إعادة الإعتبار للأخضر الذي يحمل صقر الجديان.

    (2)
    في أيام المحنة الإنسانية السودانية في دارفور سألت بعض الاخوة السلفيين ( أنصار السنة) من المتطوعين المحليين في العمل الإنساني الدولي عن إمتناع جماعتهم عن إصدار فتوى او على الأقل نصح للحكومة السودانية تحثها على التوقف عن قتل القرويين المدنيين الابرياء و حرق قراهم و أطفالهم بحمم الأنتينوف - ذلك في جانبه الإنساني و الوطني عطفاً على ان الضحايا من حفظة القران (ان ارادوا بعداً دينياً).
    رد المتطوعون البسطاء بأنهم قد طلبوا ذلك من كبار الشيوخ في الخرطوم لكن جاء الطلب بالرفض.
    تيقنت لاحقاً ان المسألة مرهونة بمواقف العربية السعودية. اي لن تستطيع الجماعة في الخرطوم إصدار اي بيان دون الضوء الأخضر من المملكة.
    ليتأكد لي ذلك بعد الانقلاب العسكري الذي قاده وزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي ضد الرئيس المدني و المنتخب ديمقراطياً الدكتور محمد مرسي في يوليو 2013 برعاية خليجية .
    ليظل الرئيس المدني أسيراً في سجون الإنقلابيين ليلقى ربه في 17 يونيو 2019( عليه رحمة الله و مغفرته).
    دون أدنى تعاطف من قبل السلفيين على كوكب الأرض.

    (3)
    عندما أغتيل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في أكتوبر 2018 بقنصلية بلده في اسطنبول ببشاعة أصابت العالم بالرعب و الغضب معاً ؛ تطوع رئيس جماعة انصار السنة بالسودان الدكتور اسماعيل عثمان بالدفاع عن السعودية دون ان ينتظر حتى نتائج التحقيقات التي كانت تجريها حكومة المملكة. متناسياً ان قتل إنسان بريء اعظم عند الله تعالى من هدم الكعبة الشريفة حجراً حجراً.
    و لأن جماعة أنصار السنة كانت حليفة لنظام البشير و شريكة في الحكم؛ فإن مواقف رئيس انصار السنة أجبرت الانقاذيين على إصدار ما أسموه بيان التضامن مع المملكة العربية السعودية " الشقيقة" من قبل وزارة (التسول و الخارجية) السودانية.

    (4)
    في الثامن من اغسطس الحالي داهم عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالية ال FBI منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفلوريدا بأمر قضائي.
    حيث وجدت أكثر من 11 مجموعة من الملفات السرية ، قيل ان أربع منها حساسة التصنيف.
    على نطاق واسع يعتقد ان صهر الرئيس السابق و كبير مستشاريه جاريد كوشنر هو من وشي بترامب عندما تمت مواجهته من قبل ال FBI بالأدلة الدامغة . لذا قدم شهادته تحت القسم للقاضي المحلي الذي أصدر امر التفتيش.
    كما يعتقد ان جزئاً من تلك الملفات متعلق بحادثة إغتيال الصحفي المغدور جمال خاشقجي. خاصة ان جاريد كوشنر قد قام بجولات مكوكية عديدة بين واشنطن و الرياض إبان الحادثة أسفر عنها إنخاض حدة خطاب البيت الأبيض لينتهي الأمر بمحاكمات المحلية للجناة.
    لأن الكاتب بصحيفة واشنطن بوست جمال خاشقجي ليس كالغلابة المقهورين في قرى دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق او كالشبان الشجعان الذين يقابلون اليوم القناصة و سيارات التايوتا بصدورهم العارية في شوارع الخرطوم، دنقلا ، كوستى و الأبيض؛
    ليت الشيخ الدكتور اسماعيل عثمان يخبرنا ما اعدته الجماعة لمواجهة تداعيات اي إستهداف محتمل ضد شقيقة بلادنا - العربية السعودية، و التي نحبها لكن دون أي نصيب للمصلحة !!



    د. حامد برقو عبدالرحمن
    [email protected]


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 18 2022
  • مركز واشنطن الثقافي يستضيف امسية ثقافية فنية يقدم الموسيقار الملحن والمؤلف ضياء الدين ميرغني في مسا


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 18 2022
  • الحمد لله الذي أنعم على اخينا زميل المنبر المناضل أسامة خلف الله مصطفي بالشفاء
  • اخر رقصة لبشة والثورة على الابواب ههههههههه
  • الشيخ الجعلي يكشف عن حقيقة توسطه بين البرهان وحميدتي
  • اكتمال ترتيبات مباحثات اللجنة الوزارية بين السودان وروسيا
  • صحيفة أمريكية: واشنطن قلقة من التدخل الروسى الإماراتي في السودان
  • *عَنْصَرَة بْنُ شَدَّادٍ*
  • 🔵عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 18 أغسطس 2022م
  • ود أم بعلو
  • الشيخ فرح ول تكتوك .. دا شيخي .. أفكاره في المرأة تمثلني!
  • الغبينة حارة .. لكن العفو فضيلة والأنتقام جريمة .. أعفوا يا شيوعيين!
  • خطل إسحاق فضل ! جعل من كمبالا عاصمه لكينيا!
  • خبــر عن مصادرة كتاب "النوبيون العظماء" من معرض الخرطوم الدولى..

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 18 2022
  • استحمار تاجر الحمير حميدتي كتبه شوقي بدرى
  • أنت صحفي؟ ...بل راسك ! كتبه ياسر الفادني
  • رايلا أودينغا سليل العقلية الافريقية العاشقة للسلطة كتبه علاء الدين محمد ابكر
  • هل تم التخطيط لقتل محمد مجدي كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • كتارا تحتضن التراث النوبي الحضارة الألق والجمال كتبه عواطف عبداللطيف
  • الأحزاب العراقية ولعبة الشارع كتبه زيد شحاثة
  • إما الحميدان موسى وهارون او الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم ؟ 1/2كتبه ثروت قاسم
  • كل من يرفض طاعة احاديث الرسول الصحيحة فهو كافر – كتبه عبد الله ماهر
  • الإفراط الزائد في معدلات الجهل قـد أهــلك الأولين والآخرين هــؤلاء !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد
  • ثوار امريكا اللذين تنكروا للشهداء وللثورة كتبه اسامة خلف الله
  • ازدواجية المعايير الدولية ومواجهة سياسة الاستيطان كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de