عنف نوعي - استهداف ممنهج للفتيات -عسكر الانقلاب وبشاعة الجرم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 01:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-11-2022, 11:42 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عنف نوعي - استهداف ممنهج للفتيات -عسكر الانقلاب وبشاعة الجرم

    10:42 PM August, 12 2022

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تقرير – ملاذ حسن

    عاشت المتظاهرتان (ت.م) و(م.ع) دقائق عصيبة في الطابق الثالث بفندق كورال بالخرطوم في مليونية الخميس 30 يونيو 2022، بعد إغلاق ثلاثة أفراد يتبعون للشرطة الأمنية باب الفندق والشروع في محاولة الاعتداء عليهما..!!

    المشهد السابق يجسد جانباً من الانتهاكات الممنهجة التي تتعرض لها النساء في محاولة لإرهابهن وتحجيم مشاركتهن في الاحتجاجات التي تهدف لإسقاط الانقلاب وبناء دولة مدنية ديمقراطية، بعد الأدوار الكبيرة التي لعبنها في ثورة ديسمبر.


    30 يونيو.. جوك دقدق صغار
    تقول المتظاهرة (ت.ع) من حي الثورة بأم درمان لـ (الديمقراطي)، إنها خرجت في 30 يونيو للمطالبة بإسقاط النظام الانقلابي العسكري، وهتفت تطالب بالسلطة المدنية بأعلى صوتها في شارع البرلمان الذي قطعت مسافة تزيد عن الـ (6) كيلومترات للوصول إليه في نهار الموكب. وفي كل موكب تخرج دون كلل أو ملل منذ تاريخ انقلاب المجلس العسكري على المكون المدني في الخامس والعشرين من أكتوبر 2021.

    اعتداء جنسي

    تواصل (ت.م) وتقول إن (م.ع) لمحتها بعد اختناقها بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات العسكرية المشتركة على المتظاهرين بعد نجاحهم في عبور كبري السلاح الطبي، بعد إزاحة الحاويات الثقيلة التي وضعتها القوات الامنية كحاجز لمنع المواكب من الوصول لوجهتهم إلى القصر الجمهوري بالخرطوم. وتضيف (ت.م) أنها تمكنت من عبور الكبري لتجد قوى أمنية كبيرة تحاصرها مع بقية المتظاهرين الذين احتموا بالفندق بعد اختناقهم بالغاز المسيل للدموع. وأشارت (ت.م) إلى أنها تمكنت من الاحتماء بالفندق بمساعدة (م.ع)، بعد إشارة حرس الفندق لهما بإمكانية الدخول.

    تضيف: “قمنا بإغلاق باب غرفة بالطابق الثالث، لكن (3) أفراد تبعونا للغرفة وأغلقوها علينا، وحاولوا الاعتداء علينا مع نعتنا بأسوأ الألفاظ”. ولا تزال (م.ع) تذكر استهداف أحد الـ (3) لها ومحاولة اغتصابها، لكن (ت.م). تضيف مسترسلة: “حاولت إلهاء الضابط الذي رغب في اغتصاب (م.ع) عنها ومحاولة تهدئته والدخول في مفاوضات معه لتركها واغتصابي”. وتحكي شريكتها في الاحتجاز مضيفة أنهما تمكنتا من تجاوز الموقف والهروب من الغرفة بمساعدة أحد الـ (3)، بينما (م.ع) تعود وتقول إنهما لم تتنفسا الصعداء بعد خروجهما بسبب تعرض قوى تتبع للاحتياطي المركزي لهما ومحاولة مضايقتهما وسرقة القوات لهاتفها وحقيبة (ت.م).

    ضرب واعتقال


    النساء يتقدمن صفوف المقاومة السلمية
    لم تدم فرحة المتظاهرتين كثيراً، إذ تم اعتقالهما بعربة الشرطة وضربهما بالعصي ووصفهما بأسوأ الألفاظ، وتم ترحيلهما إلى القسم الشمالي بعد أذان المغرب ومن ثم نقلهما برفقة (34) معتقلة إلى سجن النساء أم درمان بعد مرور منتصف ليلة الخميس ودخول صبيحة الجمعة. واعتقلت السلطات الانقلابية (36) شابة بطرق مختلفة قبل وبعد وأثناء الموكب، تم التحفظ عليهن بقسم شرطة الشمالي، وترحيلهن إلى سجن النساء بأم درمان بعد الساعة (12) منتصف الليل مع تعرض بعضهن للتعذيب. وتمكنت مجموعة محامي الطوارئ الحقوقية ومجموعة محامين آخرين من إكمال إجراءات الضمانة لـ (35) منهن بضمانة عادية بعد يومين من الاحتجاز، بينما تأخرت إجراءات الإفراج عن المعتقلة مروة علي عبد الله، عضو لجان مقاومة العباسية، يومين بسبب العثور على حبل رماية (نبلة) في حقيبتها.

    وكانت هيئة محامي دارفور ومجموعة محامي الطوارئ وشركاؤهما قد أعلنت في بيان مشترك عن انتهاكات جسيمة مصحوبة باعتقالات ضد الثوار، طالت أكثر من (2000) شخص بولايات السودان المختلفة بعد مليونية 30 يونيو. وكان أحد محامي الطوارئ الذي تم اعتقاله في 30 يونيو بسجن سوبا بعد تعرضه للتعذيب في مقر مباحث الفرعية، كشف لـ (الديمقراطي) عن تعذيب قرابة الـ (90) معتقلة في الفرعية أمامه.

    نجاة بأعجوبة


    فرد من القوة يقول: اقتلوهم حرمونا من العطلة
    ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الأول من يوليو بصور للشابة “غفران علي” (25) عاماً، بعد تعرضها للاعتداء من قوات الاحتياطي المركزي، تظهر فيها تشوهات بمناطق مختلفة على جسدها. استمعت (الديمقراطي) لـ”غفران” التي أبدت شجاعة كبيرة في مواجهة القوات، وهي كما تقول لـ (الديمقراطي)، نجت بأعجوبة من الموت والاغتصاب بعد تكتل قرابة الـ (30) فرداً عليها من قوات الاحتياطي التي تشتهر باسم (أبو طيرة) سيئة الصيت، بالقرب من تقاطع فندق الميريديان عصر موكب 30 يونيو.

    تحكي “غفران” التي بدأت تتماثل للشفاء بعد أسبوعين من الأحداث، أنها تجاوزت تقاطع الفندق متجهة إلى شارع القصر، وحاصرتها القوات مع عدم ملاحظة المتظاهرين الذين تراجعوا بسبب مهاجمة مدرعة شرطة لهم، لتجد “غفران” نفسها محاصرة في شارع ضيق يمينها مدرعة كبيرة وخلفها قوات الاحتياطي لينتهي بها المطاف تحت رحمة أحذية القوات، بعد إلقاء القبض عليها بإطلاق (3) عبوات غاز مسيل للدموع على ظهرها ورقبتها أثناء محاولتها الهرب منهم. وتتذكر “غفران” التي تعرضت للضرب والتعنيف إمساك فرد من قوات الاحتياطي لها من قميصها من الخلف وشعرها والضرب بها على الأرض، ومن ثم الدوس بالأقدام على وجهها وجسدها وضرب (8) منهم رأسها وآخرين لم تحصهم، يواصلون الضرب بالدبشك على رأسها ورجلها حد الإغماء، مع محاولة شروع المعتدين في اغتصابها بعد تمزيق ملابسها وضربها وهي مجردة من الملابس، قبل أن تنقذها نفس المدرعة التي تسببت في وقوعها تحت رحمة القوات.


    قوات الانقلاب توسعت في بطشها ضد الثوار السلميين
    تضيف “غفران” أن عبوات طائشة من الغاز المسيل للدموع كانت قد أطلقتها المدرعة بالخطأ نحوهم تسببت في ابتعادهم عنها بسبب عدم تحملهم للاختناق، لكن “غفران” تعود وتشير لإصابة البمبان لطبلة أذنها، ورأت أن خلافات داخل القوات الأمنية التي تتصدى للمتظاهرين السلميين ساعدتها في التمكن من الهرب عند لحظات الاعتداء والاعتقال، وفي خطوة مفاجئة قام ملازم من قوات الاحتياطي بحمايتها وتوبيخ أفراده بعد رؤيته لحالتها، وإسعافها بعربة إسعاف الاحتياطي إلى مستشفى الشرطة بعد تغطيتها بـ (ملاءة).

    اعتقال من المستشفى

    بعد نجاة “غفران” من الاغتصاب والتعذيب علمت بمحاولة الشرطة الفيدرالية اعتقالها من المستشفى الذي نزلت به من الساعة الـ (5) ونصف وحتى الواحدة صباحاً، كما علمت باعتقال شابتين جاءتا للاطمئنان عليها بعد معرفة مكان وجودها، وسماع “غفران” بعد استيقاظها من الغيبوبة بتوجيه المدير الطبي بالمستشفى لأفراد من مباحث الفيدرالية بأن حالتها لا تسمح بتحركها أو اعتقالها. وتضيف أنها نجت من الاعتقال بسبب وصول عائلتها سريعاً إلى المستشفى واصطحابها إلى المنزل. وتختم حديثها بأنها تماثلت للشفاء بعد تهتك طبلة أذنها وإصابتها بكسور في الرأس بالقرب من الأذن وشق في الجمجمة. “غفران” برغم ما حدث لها تؤكد أن الحادثة لن تثنيها من مواصلة النضال ضد القوات الشرطية والأمنية إلى حين إسقاط النظام الانقلابي حتى لو تسبب القمع في موتها.

    استهداف وترهيب


    عنف مفرط من قوات الاحتياطي المركزي
    تقول مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل، سليمى إسحق لـ (الديمقراطي)، إن قوات الانقلاب تنتهج سيناريو محكم بتوجيه القوات الشرطية والأمنية باستهداف المتظاهرات أو النساء بشكل عام داخل أو خارج الموكب، سواء بالاعتداء الجنسي أو الضرب والتحرش اللفظي، وسط غياب دولة القانون وتعمد الانقلابيين عدم التحدث فيما يلي قضايا النساء، خاصة التحقيق في جرائم الاغتصاب الجماعي الذي تم في 19 ديسمبر، واغتصاب شابة من جنوب السودان في كبري المسلمية بالخرطوم. وتؤكد سليمى على وجود حالتي اغتصاب وثقها المركز في 19 ديسمبر، بينما تشير لعدم تناسب الأوضاع في السودان مع توفر تحقيق عن الانتهاكات التي تمت بحق النساء في السودان، وتنوه إسحق إلى أن أمن النساء هو أمن الدولة.

    شكل مظاهرات

    درجت القوات الانقلابية على إيقاف المارين في الشوارع في أيام المواكب وتفتيش أغراضهم سواء مشاة أو سائقين. وفي السياق، تقول سماح عبدالمنعم التي اعتقلت يوم 30 يوينو برفقة شقيقتها سارة، إن أعضاء من جهاز الأمن قاموا بتوقيفهما في تقاطع 61 بالعمارات في عربة “ركشة”، وقاموا بالبحث في أغراضهما. وتضيف أن فرداً من الجهاز وجه البقية باعتقالهما بحجة أن شكلهن يشبه المتظاهرين، رغم عدم عثورهم على غرض أو شيء في الهاتف الجوال ضدهن.

    توقيف واعتقال

    تحكي “سماح” عن ترحيلهن من عربة إلى عربة بعد الاعتقال وإنزالهن في قسم شرطة الأوسط وتفتيشهن مرة أخرى، ومن ثم نقلهما إلى القسم الشمالي حوالي الساعة الثانية ظهراً، وقام (4) ضباط من الشمالي بالتحري معهن. وأكدت “سماح” على عدم إصابتها وسارة بأي أذى، لكنها تعود وتشير إلى أن السبب يرجع لتوجيه أحد ضباط جهاز الأمن بعدم التعرض لهن بسبب معرفته لأماكن سكنهما. وأدان أعضاء من مجموعة محامي الطوارئ الحقوقية في صباح الأول من يوليو ترحيل المعتقلات بالقسم الشمالي إلى سجن النساء بأمدرمان بعد الساعة الواحدة صباحا.

    وقالت المعتقلة (ت.ف) التي تبلغ من العمر (38) عاماً، إن جهاز الأمن قام باعتقالها عند تقاطع عفراء مول الذي يقع وسط الخرطوم، بعد توقيف سيارة الأجرة “ترحال” التي كانت تقلها هي وصديقاتها، حيث تم تفتيشهن والعثور على نظارة سباحة داخل حقيبة إحداهن. وأشارت (ت.ف) إنه تم ترحيلهن إلى القسم الأوسط والتحرش بهن لفظياً ومحاولة حلاقة شعرها. تواصل مشيرة إلى أن ترحيلهن إلى القسم الشمالي تم بعد ساعة، ومن ثم ترحيلها مع جميع المعتقلات إلى سجن النساء أم درمان. وتضيف (ت.ف) أن المعتقلات أعلنّ عن إضرابهن عن الطعام بعد وضعهن في زنزانة ضيقة وحرارتها عالية، ومن ثم نُقلن إلى زنزانة أخرى وتم ترحيلهن مرة أخرى إلى الشمالي لإجراءات الإفراج بضمانة في وقت متأخر من مساء الجمعة، بعد مقابلة وكيل النيابة لهن في سجن النساء، وتشير لوجود معتقلات بحالة صحية سيئة، إحداهن قاصر كانت بحالة نفسية سيئة، مع رفض بعضهن التحرك في زمن متأخر إلى الشمالي.






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de