بلداننا العربية والموقف من التطورات الدولية الخطيرة ! كتبه عبدالمنعم عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 09:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-21-2022, 05:37 PM

عبد المنعم عثمان
<aعبد المنعم عثمان
تاريخ التسجيل: 02-25-2019
مجموع المشاركات: 173

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بلداننا العربية والموقف من التطورات الدولية الخطيرة ! كتبه عبدالمنعم عثمان

    04:37 PM June, 21 2022

    سودانيز اون لاين
    عبد المنعم عثمان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    لم تعد تطورات الحرب الروسية الاوكرانية هى الوحيدة التى تنذر بالوصول الى مرحلة حرب عالمية ثالثة لاتبغى ولاتذر . ومن غير اعتبار لمن بدا الحرب وان كانت اسبابه منطقية ومقبولة ام لا ، ولا اعتبار من الذى سينتصر فيها ، اذ ان حرب ثالثة بموجب الاوضاع العسكرية السائدة لدى كل الاطراف كافية بأن تجعل المنتصر خاسرا بنفس قدر المهزوم ! وربما يكون هذا التوازن ( الذى ظل لعهود يسمى توازن الرعب ) هو الامل الوحيد لردع من يفكر فى بدأ هكذا مصيبة تصيب الجميع ! ولكن .. هناك ايضا من الظروف والمواصفات التى تحيط بالبلدان صاحبة الشان ومن يحكمونها ماقد يؤدى لاندلاع مثل هذه الحرب المجنونة ، نتيجة لضغط بعض هذه الظروف أو صفات بعض اصحاب الشان فى اتخاذ قرارها . وقبل ان نخوض فى الدافع الرئيس لكتابة المقال والمعبر عنه فى عنوانه بموقف البلدان العربية من الامر ، دعونا نقلب بعض تلك الظروف والمواصفات :
    فمثلا فى حالة الحرب الروسية الاوكرانية ، نجد انها فى واقع الامر تمثل معسكرين كاملين وليس بلدين ، ولهذا فلابد ان يشمل الحديث ظروف ومواصفات عدد من بلدان المعسكرين وقادتها .
    روسيا : تمتلك من الاسلحة المدمرة مايكفى لتدمير العالم عدة مرات ، بالاضافة الى تطورها اقتصاديا بدرجة قد لاتصل الى اخافة الولايات المتحدة منها كمنازع على اولوية الوضع الدولى اقتصاديا كماتفعل الصين ، لكنها قد قطعت اشواطا فى الاكتفاء الذاتى من احتياجاتها الاساسية بل واصبحت تصدر بعض ماكان الغرب يستغله فى الصراع ضدها ايام قيادتها للمعسكر الاشتراكى ، مثل القمح. هذا بالطبع بالاضافة الى محاولات التوسع ليس فقط بضم ماضاع منها حين تفتت الاتحاد ، بل ومنافسة الولايات المتحدة فى مناطق كانت تعتبرها الاخيرة حقها فحسب . كذلك يمسك بزمام الامور الآن رجل جاء عن طريق الانتخابات لكنه كرئيس سابق لجهاز المخابرات السوفيتى يمتلك من المعلومات والخبرة والذكاء مايجعله متمكنا من الوضع داخل بلاده ، الى جانب وضع الخطط المناسبة لمجابهة الغرب، وهو ماظهر فى الاستعدادات الاقتصادية والمالية التى قامت بها روسيا خلال ثمانى سنوات مضت استعدادا لما توقعه وماحدث بالفعل . وقد وضح من تصريحات اخيرة منسوبة اليه انه يأمل فى استعادة مافقدته روسيا ليس بعد تفتت الاتحاد السوفيتى وانما حتى قبل قيام الاتحاد ، وليس أدل على هذا الاحتفال الكبير بذكرى القيصر بطرس الذى تمددت روسيا كثيرا فى زمنه ! وقبل ان نغادر روسيا لابد من الاشارة امر آخر لايقل اهمية ، الا وهو الحلف الخماسى الذى يضمها الى جانب كل من الصين والهند وجنوب افريقيا والبرازيل. هذا الحلف، وعلى راسه الصين التى تمثل وحدها بعبعا اقتصاديا يتوقع ان يتفوق على الولايات المتحدة خلال سنوات قليلة ، يمثل سندا قويا للمعسكر المناوئ للولايات المتحدة .
    الصين : اضافة الى ماذكرناه من كونها المنافس الاول للولايات المتحدة اقتصاديا بالأ ضافة الى قوتها العسكرية المتنامية ،فهى قد بينت موقفها المساند لروسيا فى حربها التى كانت تعلم انها فى حقيقة الامر بين روسيا والمعسكر الغربى بأكمله وبالتالى فان المقصود منها ليس مساندة اوكرانيا وانما الوقوف ضد النمو الاقتصادى لروسيا التى ذكرنا وجودها فى الحلف الخماسى. وبالتالى فان الصين معنية بنفس الدرجة ان لم يكن بأكثر من روسيا فى الجانب الاقتصادى ، الى جانب انها تقدم لروسيا عونا تحتاجه قريبا عندما تسعى لاستعادة السيطرة على تايوان . وهو امر قد بدأ بالفعل العمل عليه من جانب امريكا وحلفائها فى آسيا ، فقد خرج بالأمس بيان مشترك من الولايات المتحدة واليابان ودول اسيوية أخرى يحذر الصين من اتخاذ اى اجراءات تجاه تايوان ، بل واشتدت حرب التصريحات بين وزيرى الدفاع الصينى والولايات المتحدة ، بما جعل العالم يخشى ان تكون بداية الحرب العالمية الثالثة من هنا وليس من اوكرانيا !
    الولايات المتحدة وحلفاؤها : كان واضحا قبل بداية الحرب ان الولايات المتحدة كانت تدفع حلفاءها فى اوروربا لأ علان الحرب الاقتصادية ضد روسيا والصين كجز من حربها التنافسية مع الصين اساسا ومن خلفها روسيا على المركز الاقتصادى العالمى الاول . وقد تركز ذلك بشكل كبير على الخط الناقل للغاز الروسى عبر المانيا والذى كان فى سبيله للاكتمال . وقد نجحت امريكا فى المسعى الذى كانت تظن ان تأثيره المحدود سيكون على اوروبا فحسب ، وان العقوبات التى ستفرض من طرفها وحلفائها سيكون لها اثر مدمر على الاقتصاد الروسى ، الى جانب المعونة العسكرية التى ستقدم للجيش الاوكرانى بما سيطيل امدها على الاقل للحد الذى سيساعد فى تاثير العقوبات الاقتصادية . ولكن يبدو ان ظروفا سياسية واقتصادية سلبية تمر بها امريكا وحلفاؤها بالاضافة الى مواصفات قيادية تولت السلطة في تلك البلدان وكذلك ماذكرناه سابقا من ظروف ايجابية وجدت لدى المعسكر الآخر ، كلها قد أدت حتى الان الى نتائج غير متوقعة على الاقل لطرف امريكا والحلفاء . من هذه الظروف مثلا ، التحولات السياسية السريعة التى تحدث للديموقراطية الامريكية منذ الفوز العجيب للرئيس ترامب وماتبعه من تهم متبادلة بين الفريقين ربما لأول مرة فى تاريخ الانتخابات الامريكية حول تدخلات خارجية وحتى اتهامات للجان الانتخابات فى بعض الولايات ..الخ وأخيرا موقف ترامب من فوز غريمه الرئيس بايدن والذى وصل به لدفع مؤيديه للهجوم على الكونجرس بصورة ادت الى تحقيق استمر طويلا لتتوصل اللجنة التى قامت به الى انه كان يمثل بداية لانقلاب على الديموقراطية، بينما وصفه ترامب بأنه اعظم حدث فى تاريخ السياسة الامريكية !
    أما فى المجال الاقتصادى فان التطورات السلبية التى بدأت منذ نهاية فترة الرئيس اوباما ن الذى بلغت فيه الاستدانة العامة للدولة حدودا غير مسبوقة، واستمر الحال يشهد تدهورا مستمرا الى ان اصبح الدولار بلاقيمة تقريبا فى الداخل ، كما سيأتى فى مقال لاحق يعتمد على تحليلات اقتصاديين من نفس النظام . لكنه ظل يعتمد على ماتفرضه القوة العسكرية والتحالفات الاقتصادية ،ليكون العملة ذات السيادة على الاقتصاد العالمى فى مجال احتياطات البنوك المركزية لكل العالم بنسبة لاتقل عن60% ، الى جانب فرضه كعملة الدفع بالنسبة للسلعة العالمية الاولى ، اى الطاقة ! وقد اشرنا فى مقالات سابقة الى انه مع التطورات التى تستمر فى الحدوث ، من مثل النمو الهائل للاقتصاد الصينى بماجعله يستولى على نصيب متزايد من نسب التجارة الدولية ، كذلك الدور الذى اصبحت تلعبه اقتصاديات دول اخرى ، مثل دول التحالف الخماسى المعروف بمسمى "بريكس " ، فقد ادى كل هذا الى امرين مهمين ، نعتقد انهما سيكونان من الاسباب الرئيسة التى تشعل حربا عالمية لاتبقى ولاتذر ! وهما :
    اشتداد المنافسة على المركز الاقتصادى الاول فى العالم بدرجة ان المتفائلين من وجهة النظر الامريكية يتوقعون الفوز فيها للصين بعد خمس سنوات ، بينما يقول المتشائلون انه قد حدث بالفعل . ولهذا السبب نرى ان ماقام به الرئيس الديموقراطى بايدن فى الحرب الاوكرانية ماهو الا رد فعل غير منضبط فى حقيقته ، كما ذكرنا سابقا ، فى محاولة لكبح التطور الاقتصادى الروسى كأقوى حليف للصين .
    التقدير الخاطئ من الولايات المتحدة لنتائج الحرب الاوكرانية الذى يؤكد انتصار المعسكر الغربى عن طريق فرض عقوبات اقتصادية على روسيا بالاضافة الى امداد اوكرانيا بالاسلحة لتكون قادرة على الاقل لمد أمد الحرب حتى تؤتى العقوبات اكلها وهو ماثبت عمليا من خلال تراجع بعض الدول الاوروبية عن اجراءات ضد الامداد الروسى بالطاقة ، وقد وضح ان النتائج كانت على عكس التوقعات الامريكية ، حيث ارتفعت عائدات روسيا نتيجة ارتفاع الاسعار وعدم تمكن البلدان الاوروبية من ايجاد البدائل المناسبة للطاقة الروسية.
    فاذا اضفنا الى هذا الحالة البائسة التى وصل اليها الاقتصاد الامريكى والتى يعبر عنها عدد من الاجراءات والتصريحات والتحركات الميدانية لكبار المسئولين ، نجد انها من الممكن ان تكون من الدوافع الرئيسة لتوسيع مدى الحرب الاوكرانية الدائرة ، او خلق بؤر أخرى مثل قضية تايوان او الاتفاق النووى مع ايران ..الخ . كل هذا وغيره كثير، ممايدل على امكانية انزلاق الحرب الى العالمية ، خصوصا طلب الرئيس الاوكرانى المزيد من الاسلحة التى تمكنه حتى من ضرب مواقع داخل روسيا نفسها وتصريحات الرئيس الامريكى ومن ورائه البريطانى على ضرورة الامداد بل والعمل فعليا بارسال اسلحة جديدة قدرت قيمتها بالمليارات من الدولارات .
    فى الجانب الروسى :
    لم يتحقق حلم الروس بحرب خاطفة تنهى الحرب خلال اسبوع أو تمرد للجيش الاوكرانى يستلم بعده السلطة كما طلب الرئيس بوتن . ومن ثم فقد امتد الامد والخسائر الى فترة لايعرف مداها ، وان جاءت احداث وتصريحات اخيرة تدل على امكانية انتهاء الحرب بصورة اواخرى ، بعد ان اتضح خطأ الحسابات لدى الرطرفين . وهكذا يتضح ان الباب سيظل مفتوحا على الاحتمالين : انتهاء الحرب بالمفاوضات عندما يفشل اي منهما على انتصار حاسم فيها ،او انزلاقها الى حرب عالمية نتيجة تقدير اوتصرف غير محسوب من ايهما !
    ماذا عن علاقة وموقف بلداننا من الامر ؟
    تلاحظون غياب عالمنا العربى والاسلامى عن المشهد كالعادة وذلك على الاقل من المشهد المرئى ولاشك فى ان تغييرات كثيرة حدثت فى بعض المواقف التقليدية لعالمنا ، وذلك بسبب تغير السلطة فى بعض بلداننا او لضغوط سياسية واقتصادية حدثت هنا وهناك او ربما لوضوح بعض مواقف دول كبرى من بعض الاحداث التى كانت لبلداننا ضلع فيها .
    قبل الحرب الاوكرانية :
    من الاحداث المهمة فى موقف بلداننا من الصراع الغربى الصينى : كان ماعرف باتفاق اوبك بلس ، وهو الاتفاق الذى تم بين دول الاوبك وروسيا بتحديد عرض البترول للمحافظة على اسعار تكون فى مصلحة المصدرين . وبالطبع فان ذلك الاتفاق قد كان فى صالح روسيا اقتصاديا وسياسيا بتقريب الشقة بينها وتلك الدول . كذلك كان الاتفاق بين روسيا والصين بتبادل الدفع بينهما خارج اطار الدولار وبعملات البلدين ، وهو الامر الذى تسعى البلدان الى توسيعه بضم بثية دول الحلف الخماسى ومن ثم دولا اخرى بما سيشكل ضربة اضافية لوضع الدولار كعملة الدفع الرئيسة فى مجال الطاقة . وقد تم الاتفاق بالفعل مع المملكة السعودية على التبادل من خلال اليوان الصينى والريال السعودى ، وتسعل دول اخرى من بينها مصر الى نفس الاجراء.


    اثناء الحرب الاوكرانية :
    برغم الميل الواضح فى العلاقات من جانب الدول العربية الى الغرب ، الا ان ردود الفعل الاولية من جانب أغلبها كان تعبيرا عن القلق وطلب ضبط النفس .. الخ من مثل هذه التعبيرات الدبلوماسية مما دل بشكل مبدئى على تغير فى المواقف . الا ان مواقف اخرى اكثر وضوحا قد عبرت عن محاولة للحفاظ على المصالح من غير اعتبار للعلاقات التاريخية . من بين تلك المواقف امتناع دولة الامارات عن التصويت على قرار يدين العملية الروسية بمجلس الامن وكذلك امتنعت المملكة السعودية عن الادانة .
    وهناك من المعلومات التى يتم تبادلها فى بعض وسائل اعلام عالمية تدل على توتر العلاقات بين بعض الدول العربية والولايات المتحدة ، بما أصبح يهدد العلاقات الاقتصادية والمالية بينهم . ولاشك فى ان هذه المواقف تشجع بقية الدول على اتخاذ مواقف تعبر بصورة اوضح عن مصالحها ومصالح شعوبها ، خصوصا والامر الان يمس حياة البشرية جمعاء ، وبالتالى فلا بد من اتخاذ الموقف الصحيح . وقد ظهرت عدة معلومات من طرفى الحرب قد تضيف اسبابا كثيرة لأحتمالات الحرب ، خصوصا اذا لم تنتبه اليها الدول فى المعسكر الثالث وخصوصا دولنا العربية . نورد بعضها فى التالى :
    اذا صحت المعلومات التى وردت من مصادر مختلفة على لسان الرتئيس بوتن ، والتى تقول بأن الروس قد وجدوا كمية كبيرة من المعلومات بعد اقتحامهم مواقع معينة بأوكرانيا تدل على ان عددا من العلماء من مختلف دول العالم المتقدم كانت تعمل من هذه المواقع على تطوير أمراض وبائية ونشرها على نطاق العالم كجزء من نظرية تقليل عدد سكان العالم ولتكوين ترسانة من منتجات الحرب البيولوجية . وهى معلومات تجد السند على صحتها فى ماحدث ويحدث بالفعل فى هذا المجال من امثال الكورونا وجدرى القرود .ومن ضمن تلك الاخبار المنسوبة الى الجانب الروسى ، ان البلدان التى يتبع لها اولئك العلماء قد طلبت فى محادثات سرية مع روسيا تسليمها لهم . غير ان الرد الروسى البديهى قد كان الرفض .
    نتيجة هذه الحالة انها قد تؤدى الى انهاء الحرب على الاقل من الطرف الغربى خوفا من نشر هذه المعلومات ، التى سيكون لها أثر بالغ السوء على علاقات العالم بدول الغرب . وربم تؤدى ايضا على اشتعال اوارها قبل ان تصل المعلومات الى دول الطرف الثالث ..!
    وايضا من المعلومات المسربة ادعاء روسيا اشد خطورة ، بأن لديها من المعلومات المصورة بواسطة الاقمار الاصطناعية مايدل على اسرار حول أحداث الحادى عشر من سبتمبر فى الولايات المتحدة وتفجير ميناء بيروت وقتل الرئيس الحريرى.والادهى من كل ذلك ماسرب بان الاستخبارات الروسية قد اطلعت بعض دول الخليج على صور وادلة تثبت تورط امريكا فى ضربات المسيرات والصواريخ السابقة على دولتين من دول الخليج وانها تدعم الحوثيين بالاسلحة عن طريق المنظمات الدولية والانسانية !
    وعلى اى حال فى حالة صحة هذه المعلومات او خطاها ، فان ايرادها هنا كان بهدف توضيح القضية الرئيسة التى يثيرها هذا المقال ، وهى ضرورة تحرك بلداننا فى جميع الاتجاهات فى سبيل انهاء هذه الحرب ، التى كما كررنا سابقا انه فى حالة توسعها فلن يكون هناك فائز او مهزوم . وقد رأينا بالفعل بعض اتجاهات مختلفة هذه المرة فى مواقف بعض دولنا ،التى اشرنا لبعضها ايضا ضمن المقال ،من تحالفاتها التقليدية، غير انى ارى انها ليست كافية لتحقيق الهدف المرجو وان مابيدها حقيقة اكبر وأعظم مما استغل حتى الآن .
    فى مقال قادم ، ان شاء الله ، نتطرق الى اجراءات محددة يمكن لدولنا ان تقوم بها ليس فقط لأنهاء الحرب ، وانما لوضع الاسس لدور متقدم فى عالم مابعد الحرب ، وهو العالم الذى يتفق أغلب المحللين على انه سيكون مختلفا تماما عما قبلها . وفى ذلك ايضا نتحدث بتوسع عن دور مرتجى لسودان مابعد الثورة ، كنا قد اشرنا اليه اقتضابا فى مقالات سابقة .

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 21 2022
  • تفاصيل اجتماع سوداني بين قوى التغيير والعسكر برعاية سعودية أميركية.
  • نقابة الموانئ ترفض إنشاء ميناء جديد وتهدد بإغلاق شامل


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 21 2022
  • السودان دولة افريقية غير عربية.
  • الاكاذيب العشرة ! مناظير زهير السراج
  • and حميدتى النجيض ، يعيد اللعبة من تانى
  • ندوة سياسية للجان المقاومة والقوى السياسية حول مستجدات الأوضاع السياسية
  • نسوان آخر زمن!!!
  • ضيفنا اليوم قال إذا أنت أكرمتَ الكريمَ ملكْتَهُ - المتنبي
  • أسامة داؤود وتمكين الأمارات

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 21 2022
  • نشووووف كتبه الفاتح جبرا
  • هل الدولة العميقة مازالت تعيش واين تقطن ؟!! كتبه ايمان بدرالدين
  • هل توجد حكومة؟ كتبه أمل أحمد تبيدي
  • تكاليف النبوة كتبه د.أمل الكردفاني
  • أسياد .. وأتباع !!.. كتبه عادل هلال
  • ولقد نصحتكم بمنعرج اللوي ! كتبه ياسر الفادني
  • قواعد الإشتباك في الزمن الأغبر كتبه زيد شحاثة
  • كيف تفوق المجرم البرهان على ابليس في سفك الدماء وفي التدليس والافك والكذب ؟ كتبه ثروت قاسم
  • عيد الأب(هانم داود) كتبه هانم داود
  • الانتفاضات الشعبية وهرج ومرج النظام الحاكم في التصدي لها! نظرة عامة على المشهد الاجتماعي السياسي في
  • الاكاذيب العشرة ! كتبه زهير السراج
  • القرآن العظيم هو منهاج الله والمسلمين – كتبه عبد الله ماهر
  • المغرب مواقف تُعَذِّب كتبه مصطفى منيغ
  • السلاح خادم غير أمين .. المتغطي به تِليس كتبه إبراهيم سليمان/ لندن
  • فولكر عنصري وبأجندة عنصرية كتبه د.أمل الكردفاني
  • لا سلام دون قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de