أكتوبر 1964م قادم .. قادم لما يطل في فجرنا ظالم .قصة قصيرة : .. وحتى الصّغار !!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 00:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-15-2022, 01:58 AM

عمر الحويج
<aعمر الحويج
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أكتوبر 1964م قادم .. قادم لما يطل في فجرنا ظالم .قصة قصيرة : .. وحتى الصّغار !!

    00:58 AM June, 15 2022

    سودانيز اون لاين
    عمر الحويج-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ديسمبر ٢٠١٨م قادم في 30 يونيو القادم لدحر الظالم .

    قصة قصيرة : .. وحتى الصّغار !!
    نشرت عام 1965م في جريدة الميدان اشراف عبدالله على إبراهيم
    بقلم / عمر الحويج

    شارع الأسفلت، طويل وعريض: على جانبيه، عمارات ذات أشكال هندسية حديثة، ترتوار. يتوسط شارع الأسفلت، مرصوف بعناية ومدهون.. كذلك بمتوالية اللونين، الأبيض والأسود.. وعلى طوله عمدان عليها لمبات نيون ملونة، وغير ملونة.
    تحت ظل شجرة، على جانب شارع الأسفلت، وعلى الأرض التراب.. جلسا: طفلان.. أمامهما، صندوقا ورنيش، ملصق على كل منهما، وباهتمام ملحوظ.. صورة مكبرة للشهيد “أحمد القرشي” أحدهما.. وهو الأكبر من أبناء الشمال، هزيل الجسد، حليق شعر الرأس، حافي القدمين، على الجسد النحيل، عرّاقي بلدي، استنزف منه الكثير من المال، حين اشتراه، أخرجها بسخاء عساه يحمي جسده من ويلات الطبيعة القاسية، ولكنه.. العرّاقي، فشل في مقاومة هذه الويلات، فقد تمزقت أطرافه، واختفى لونه الأبيض، داخل بقع الورنيش.. متعددة الألوان.. الآخر رفيقه في المهنة وهو الأصغر، من أبناء الجنوب: ما يعرفه عنه الآخرون، حسب ما رواه هو، عن نفسه.. إنه وأمه حين أشتد بهم الفقر والجوع و.. ضرب النار، هربا معاً، إلى أقرب مدينة، خارج حدود الجنوب. حين اشتد بهم الفقر أكثر، قررت أمه، أن ترسله إلى الخرطوم، أودعته يومها القطار، ووقفت بعيداً عنه، تحتضنه بعينيها، والدموع تحجب عنها حتى شبحه، فلا تراه كما ترغب، وحين بدأ القطار في إعلان تحركه، مطلقاً صافرته: تذكر لحظتها.. الفتى الصغير.. حضن أمه الدافئ.. والحنون، وهذا ما دفعه والقطار يتحرك، أن يحاول الارتماء، على هذا الحضن، ولكن الأرض الصلبة هي التي احتضنته، وكان دم.. وجرح غائر في جبهته.. لا يزال. ضمَّدته أمه، بحفنة تراب.. وبعض أعشاب، وأودعته بعدها، قطار اليوم الثاني.
    الكبير.. ابن الشمال يحفر في صندوقه بعض كلمات. الصغير ابن الجنوب يسأله.. ماذا يكتب؟؟، الكبير ابن الشمال، يجيبه وهو منهمك في الحفر “دماء الطلبة فداء الشعب “، يبتسم الصغير، ابن الجنوب، فقد سمعها كثيراً هذه الأيام، بل ردَّدها “دماء الطلبة..”، كان ذلك، حين جاء أولئك الناس، وتجمعوا فجأة، من أين أتوا، هو لا يعرف، ولكنه يذكر، أنه تأبَّط صندوقه، ودخل وسطهم، وأخذ يردد معهم.. دماء الطلبة فداء الشعب… مد صندوقه إلى الكبير ابن الشمال، قائلاً.. أكتب عليه -عاش كفاح الشعب- فهي أيضاً، عبارات رددها كثيراً، الأيام الفائتة. الآخر.. يحتضن الصندوق، يتكيه على الجانب الآخر من المكان الملصقة عليه صورة (القرشي).. يبدأ في حفر كلمة واحدة، ولكنه أحس بالتعب، أصابعه الممسكة بقطعة الحديد المدببة، تؤلمه.. ينفخ عليها بفمه، يشعر بالألم يخف قليلاً، بطرف العرَّاقي يجفف العرق، من على وجهه، يلقي بنظره على طول الأسفلت أمامه، في نهايته: بناء شامخ، حوله عسكر، مدججون بالسلاح، يعيد النظر مرة أخرى، بالأمس، رمونا بالقنابل المسيلة للدموع، رشقناهم بالحجارة، حاصرونا بالأسلاك الشائكة، الناس لم تخف. أنا أيضاَ لم أخف، كنا نردد -الإضراب سلاح الشعب- أين يا ترى قرأت هذه العبارة؟.. أيوه.. تذكرت.. أخي، ورقات كانت له، كانت المدينة هادئة وصامته، وشمسها محرقة، جئت ساعتها من الخارج، هممت بخلع ملابسي، وكان أخي، هو وجماعته -كما تسميهم أمي- يجلسون في الغرفة الأمامية، حينما سمعت طرقات، على الباب. رميت، ما بيدي.. وعلى عجل، أسرعت لفتح الباب، وقبل أن أصله.. الباب ينفتح بعنف.. يندفع إلى الداخل أحدهم، يتبعه آخرون، ما حدث بعد ذلك، يصعب تذكره، قبضوا على أخي وجماعته -كما تسميهم أمي- أخذوا يفتشون المنزل: الأرض وحفروها.. كل شيء وبعثروه.. حتى (التُّكُل).لم يستثنوه.. أدخل أحدهم يده في “خمّارة العجين “.. أذكر يومها أن أمي حملتني إياها، لأسكبها في الشارع.. كل ذلك، ولم يجدوا ما جاءوا يبحثون عنه. رغم ذلك.. قذفوا بأخي، وجماعته -كما تسميهم أمي- داخل كومر الحكومة وذهبوا. بكيت يومها كثيراً، ولكن أمي لم تبكِ، بل أسكتتني بنهرة قوية، ومن خلال بقايا دموعي، رأيتها تحفر في جوف جدار مهجور لم تصله أيديهم، رأيتها تخرج عدة رزم من الأوراق المهترئة، صبّت عليها كمية كبيرة من الجاز، ثم أشعلت فيها النار. تركتها مشتعلة، وغادرت المكان.. يومها دفعني حب الاستطلاع، لكشف سر كل هذا الذي يجري أمامي، وأنا لا أفهمه.. فتسللت خلسة إلى حيث النيران المشتعلة، استطعت أن ألتقط إحدى الأوراق، التي أبعدها الهواء، عن السنة النيران، أزلت ما علق عليها من تراب ورماد.. رأيت عليها كتابة باهتة، التقطت عيناي بصعوبة عبارة لم أفهمها في حينها، تتحدث عن الإضراب السياسي، وحتى أمي لم تتركني أفهم أكثر.. كفاية أخوك الكبير.. هكذا تمتمت، وهي تمزق الورقة، التي كانت في يدي.. ولكني الآن بدأت أستوعب معناها. يرفع رأسه ينادي رفيقه الآخر. بعد أن تأكد له أن رفيقه أعطاه انتباهه، يهمس له: الناس كلهم أضربوا عن العمل.. ليه نحن ما نضرب عن العمل مثلهم. رفيقه الآخر لا يجيب. بل تجذب انتباهه، وقع خطوات، والتي دائماً ما تعني له الكثير، الخطوات تتوقف أمامه، صاحبها يسأل.. عندك ورنيش أحمر؟.. كلمات رفيقه ترنّ في أذنه.. لماذا لا نضرب عن العمل مثلهم.. رد سريعاً على صاحب الخطوات.. عندنا، ولكن نحن أضربنا عن العمل، يتبادل ورفيقه، ضحكات انتصار مرحة.. حمل الكبير ابن الشمال صندوقه، وأراد التحرك. الآخر، الصغير.. ابن الجنوب يوقفه: أكمل لي كتابة الكلمات، التي بدأتها. يتوقف الكبير.. ابن الشمال، يأخذ منه الصندوق، يمر بنظره سريعاً، على الكلمات التي أكمل حفرها: “عاش كفاح…” بقيت كلمة واحدة يمسك بقطعة الحديد المدببة، قبل أن يشرع في حفر الكلمة الأخيرة، رفيقه يلكزه على كتفه.. سامع، مظاهرة.. أيوه.. سامع، أجرى نحصلها. يتأبّطان صندوقيهما، يجريان بسرعة وجهتهما الأصوات الهادرة، المتجهة صوب البناء الشامخ.. يجريان أسرع. الكبير ابن الشمال يجري وأفكار سريعة تجري داخله.. جلابية المدرسة، ما زالت في دولاب أمي، آخر مرة رآها.. الجلابية.. لم تكن جديدة ولكنها نظيفة.. غير بقع من الحبر.. يا لخبثه!!، لقد رشها بنفسه، يوم سمح له معلم اللغة العربية، باستعمال الحبر لأول مرة.. يا ربى حاجة مدينة تكون هي أيضاً، أضربت عن العمل. إنه اشتاق لطعميتها.. إلى القصر حتى النصر.. يردد مع الآخرين.صوت فرقعة قوية، إنها ليست أصوات القنابل المسيلة للدموع، التي اعتاد على سماعها، الأيام السابقة، لا.. إنها أصوات، رصاص.. والناس تتقدم. الرصاص لن يرهبنا.. ناس تقع على الأرض.. وناس تتقدم…. و… يلتفت بحثاً عن رفيقه.. ويراه: الجرح الغائر في جبهته، تضيئه أشعة الشمس الحارقة، وصندوقه ملقىً على الأرض: في جانبه حيث صورة الشهيد القرشي، يوجد دم.. وفي جانبه الآخر بقيت كلمه.. لم تكتمل بعد..
    ..



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 14 2022
  • انتحار تاجر شهير بكرين بحري
  • بعد توقف التأمين الطبي عنهم.. سفراء معاشيون يناشدون مجلس السيادة
  • عادل خلف الله يُهاجم الحركات المُسلّحة من قِوى الميثاق الوطني
  • تفاصيل ملابسات محاكمة ثائر بتهمة تدمير مدرعة شرطة
  • وزارة مالية الانقلاب تعجز عن دفع مرتبات الأطباء لشهر مايو
  • احباط محاولة تهريب كميات من الذهب في طريقها لولاية الخرطوم
  • قيادي بالتغيير: هذا هو سبب تمسك العسكر بالسلطة وموقف الحركات المسلحة معقد – (حوار)
  • دقلو - مناوي سُّلم مسؤولية الأجهزة الأمنية والعسكرية منذ لحظة التعيين
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 14 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 14 يونيو 2022 للفنان عمر دفع الله
  • اتحاد الجاليات السودانية بالمملكة المتحدة ينظم ورشة عمل عن توصيل صوتك للبرلمان البريطاني*


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 14 2022
  • غازي صلاح الدين عتباني - يبكي زوجة المخلوع فاطمة خالد ويقول عنها -أم الفقراء
  • 4 ملايين عزباء… لماذا تخاف السودانيات “عش الزوجية”؟
  • كتب د. عمر القراي الحرية والتغيير .. من جديد؟!
  • تحالف أهل وأبناء ولاية الخرطوم يطالب بإقالة أردول
  • القائد علي السافنا- توصلنا لتفاهمات متقدمة في اجتماع نيامي بالنيجر عبر وساطة دولية
  • سحب طاقم السفارة السودانية من واشنطون.. تفاصيل الحكاية
  • (الشعبي) يتهم مجموعة من كوادره بموالاة العسكر والتخطيط لعزل الأمين العام
  • أول سبعة تيمـان (لوصحت العبارة) أو أول سباعى يحتفلون بعيد ميلادهم (صور)
  • هل عندنا عذر نحن السودانيين بعد مشاهدة هذا الفيديـو. شاهده حتى النهاية.
  • الحرية والتغيير .. من جديد ؟! د. عمر القراي
  • واشنطن تدعو الانقلابيين للتنازل عن السلطة لحكومة انتقالية بقيادة مدنية
  • لاجئ سوداني يقود أستراليا الي نهائيات كاس العالم.
  • في رحاب الله والدة عضو البورد دكتور منير عبد الرحيم
  • مساحة للسؤال عن الغائبين من الاخوه الاعضاء
  • من قال أن الكيزان قــد سقطــوا؟!!
  • فلم يستبينــوا النصـح حتى ضحى الغـــد. قحت تكتشف!!
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الثلاثاء 14 يونيو 2022م
  • دهبنا وينو
  • الهدوء الذي يسبق العاصفة
  • مأزق الإسلاميين: (ماقبل السقوط ) وبعده ....؟ ‏
  • عودوا الي ثكناتكم، وسنعود الي دورنا
  • إحذر ... ثلاثه أعضاء ؟؟؟ إحذر ...هولاء الثلاث أعضاء ؟؟؟
  • لعبة فاغنر واردول-Adli M. Hossain
  • مقال الممثل الخاص للأمم المتحدة فولكر بريتس

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 14 2022
  • التنازل عن اللاءات الثلاث خيانة للثورة..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • دعمنا لترشيح دكتور عادل مؤسس وليس عبثي كتبه د.أمل الكردفاني
  • ملفات مهمة تحملها زيارة الرئيس بايدن للشرق الاوسط كتبه سري القدوة
  • حكومة تشتكي شعبها لمجلس الامن في أول سابقة في التاريخ ..... كتبه د.زاهد زيد
  • هل يسلم العسكر السلطة الي المدنيين ام يحدث تدخل أممي؟ كتبه صلاح الباشا
  • عندما يتحدث القراى عن قوى الحرية والتغيير بلا ذاكرة سوى الغرض!!! كتبه الأمين مصطفى
  • عبد الفتاح الأول من نفاذ الرز إلى نصب الودائع!!! كتبه الأمين مصطفى
  • اطلبوا التكنولوجيا ولو من كينيا !!.. 1/2 كتبه عادل هلال
  • السيكوباتية كتبه هانم داود
  • النزاع في جبال النوبة: من كسر المركز في الخرطوم إلى الزهادة فيه (1-2) كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • الجهل عدم الخبرة مصيبة السودان قديما. ما هو عذرنا اليوم ؟؟ كتبه شوقي بدرى
  • روسيا بعد سوريا أوكرانيا – الجزء السابع كتبه مصطفى منيغ
  • نجاح التصالحات الإجتماعية بشرق السودان مرهون بشروط عديدة كتبه محمدعثمان الرضى
  • الرئيس الأميركي جاو بادين في السودان كتبه الطيب الزين
  • في شوارع الخرطوم: محمد احمد تحوّل الي بود سبنسر!! كتبه محمد الصادق
  • مملكة بني عامر، حقيقة أم افتراء؟ كتبه إبراهيم جيلاني - كاتب وباحث
  • عرمان..عودة اللاوعي كتبه احمد مجذوب البشير
  • حكومة مسخرة ! كتبه الفاتح جبرا
  • حقيقة العلاقة التي تربط رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوجين بامرأة سودانية كتبه محمد مرزوق
  • أمريكا .. قحط والشيوعيين فى فناء دارها .. كتبه طه أحمد ابوالقاسم
  • المليشيا والعبث بالإدارات الأهلية المنحولة!!! كتبه الأمين مصطفى
  • بلد الانظمة الفاشلة والشعوب المتخلفة كتبه د.أمل الكردفاني
  • بخور التيمان لا يطرد العسكر ! كتبه ياسر الفادني
  • السودانيون أصل العرب والعروبة – كتبه عبد الله ماهر
  • رئيس خائن وأمة في خطر كتبه ألون بن مئير
  • محمد القضاة والتكنولوجيا والدعوة.... كتبه محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • انتشار ظاهرة الابتزاز الالكتروني ضد النساء كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
  • كلبس... حرق... نهب... قتل كتبه أمل أحمد تبيدي
  • عريف شرطة مجلس الامن ! كتبه زهير السراج
  • ساعات قليلة قبيل المفاجأة كتبه محجوب الخليفة
  • السودان وطن تحت التهكير كتبه محجوب الخليفة
  • الحكم المدني الديمقراطية هو الحل كتبه إبراهيم سليمان
  • توحيد النظام السياسي ومستقبل الدولة الفلسطينية كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de