شرطة الدفاع المدني لديها مهام جسام وعظيمه في إنقاذ الأرواح والتعامل مع الكوارث الطبيعيه مثل الفيضانات والحرائق
في الدول المتقدمه تتبع قوات الدفاع المدني إلى أعلى سلطه في الدوله وتحت إشراف المسئول الأول مباشرة وتفرد لها الميزانيات والإعتمادات الماليه الضخمه إلى جانب تدريب وتأهيل الكوادر العامله داخليا وخارجيا
توفير أحدث المعينات اللوجستيه والفنيه يمكن قوات شرطة الدفاع المدني من القيام بدورها على الوجه الأكمل
اما عندنا في السودان فيتبع الدفاع المدني إلى وزارة الداخليه ولاتعتبر من الإدارات المهمه كباقي الإدارات الأخرى التي تفرد لها الميزانيات اللازمه
ممادفع ذلك قيادة شرطة الدفاع المدني أن يتحول دورها إلى فرض الرسوم وجمع المال من المؤسسات العامه والخاصه من دون تقديم خدمات تزكر على أرض واقع فصارت قوات شرطة الدفاع المدني بقدرة قادر إداره إيراديه همها الأول والأخير جمع المال وملاحقة المؤسسات الحكومية والخاصة
قوات شرطة الدفاع المدني لديها دور محدد في التعامل مع الكوارث والنوازل وإطفاء الحرائق ولديها ميزانيه منفصله بوزارة الداخليه مثلها ومثل الإدارات الأخرى فمن المفترض أن تقوم بعملها كاملا لأنها تتقاضي على ذلك الرواتب والحوافز الماليه
هنالك تقصير واضح لقوات شرطة الدفاع المدني في التعامل مع الحرائق التي تحدث في المناطق النائية وهنالك صعوبات كتيره لتحريك عربات الإطفاء إلى موقع الحدث وغالبا ماتصل هذه العربات عقب إنتهاء الحريق تماما وذلك من جراء التباطؤ والتلكؤ وقطعا أدى ذلك إلى خسائر فادحة في الممتلكات
قوات شرطة الدفاع المدني تحتاج إلى إعادة تأهيل وتدريب إلى منسوبيها وذلك لمزيد من تجويد الأداء
ترقية مدير الإداره العامه لشرطة الدفاع المدني لرتبة الفريق شرطه لاقيمه ولاجدوي ولامعني له في ظل ضعف الإمكانيات الماديه وتدهور بيئة العمل
تكلفة شراء سيارات الإطفاء باهظه جدا ولاتمتلك الدوله الإمكانيات اللازمه لإستجلابها إلى جانب إرتفاع قطع الغيار مماادي ذلك إلى تهالك وقدم السيارات الحاليه وتنافص كفاءة عملها
مدير الإداره العامه لشرطة الدفاع المدني أمام إمتحان عسير في كيفية تطوير وتأهيل هذا المرفق الحيوي والهام لاسيما في الظروف الإقتصاديه والأمنيه الحرجه التي تمر بها البلاد وان لايكون همه وشغله الشاغل في كيفية الحفاظ على النجوم والنياشين التي تزين كتفه وصدره ويتناسي بذلك مهامه الأساسيه الموكله إليه في حسن إدارة هذا الموقع وان عجز على ذلك فلابد أن يتحلى باالشجاعه وقوة الشخصيه في مغادرة الموقع وإفساحه لمن لديه القدره والرؤيه الثاقبه في تحقيق أهداف هذه المؤسسه العريقه
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 05/11/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة