انها ليست أحلام أو أحاجي ألف ليلة وليلة انها واقع ملموس ومخيف ذلك حبيبي السوداني وحبيبتي السودانية ماحدث في مدينة الجنينية بدارفور القران ، انها موت بالعشرات ان لم نقل بالمئات ، موت رجال ونساء وأطفال وبالرصاص الحي . اننا والدنيا كلها ، أعني شعوب العالم تعيش في القرن الحادي والعشرين ، تعيش في هناء وسرور ( وتفتش !) عن حياة أفضل وفي دارفور السودان يموت الناس رميا بالرصاص ولكن ماهي الاسباب ومن أين جاء هولاء المجرمون بالبنادق والكلاشات والمسدسات ... أين هو (اس ! ) الاسباب ؟ نظرت وتأملت في ( دفتر ! ) تاريخ السودان – ماقبل الاستغلال – وبعده فوجدت أن الذي ( أباح ! )امتلاك السلاح الناري هم الاخوان ( المسلمين !) وهم طيلة فترة حكمهم والذي هو ( ثلاثون عاماً بالتمام والكمال ! ) يبيحون امتلاك السلاح الناري لانصارهم ، ليقتلواً ماليس من انصارهم تلك هي الحقيقة ( المرة ! ) وتلك هي ( أس ! ) متاعب السودان ... ليس هذا فحسب ، وانما هي كل مانعيشة من أحزان ومتاعب في يومنا هذا .... غياب الخلق والاخلاق الجوع وبدلهما الجوع ... المرض والعطش وبلاد تنعم بأعظم نهر يجري خلالها ألا وهو نهر النيل الخالد وتنعم بلادنا بأمطار غزيرة وامطار شتوية في ساحل البحر الاحمر بينما نحن ( عطشى ! ) نجد كل ( مشاكل ومتاعب !) الشعب السوداني من هولاء الاخوان . اذاً، ماذا يريد هؤلاء الاخوان مماتبقى من السودان بعدما ( سلخط !) جنوب السودان بعد انتخابات مزورة هنالك حرب ودماء تهدر في مدينة أبيي لتكتمل نظرة الاخوان المريضة وطريقة بل فكرهم المريض الى قيام الساعة ! فهلا أرواح الاخوان الشعب السوداني ماتبقى من عمر ( الدنيا ! ) أخي القاري واختي القارئة هل تدري ان نسبة الامية وبفضل الاخوان وصلت الى ( 70%) وان نسبة الفقر ( نطت !) 70% ؟ ! وقبل أن تختم هذا المقال أن تحتم هذا المقال المتواضع ، دعنا ان ( نقارن ! ) بين السودان ودولة ماليزيا .... بينما يحسب السودان في (ذيل !) عشرون من الدول المتخلفة والفقيرة ، فإن دولة ماليزيا والتي نالت استغلالها بعد السودان تعتبر من الدول المتقدمة ! اننا ( بحاجة !) ونقول ثم نقول ( بحاجة ! ) الى حكام وطنيون (يمسحون ! ) عرق الذل والحرمان من جباهنا حتى نضع أرجلنا على ( سكة ! ) الخلاص وقد قيل : من سار على الدرب وصل آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولاعدوان الا على الظالمين . الى اللقاء ،،،
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 05/10/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة