بعد قرارات البرهان بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والمنتمين لجميع الأحزاب السياسية في خطوة منه لتهدئة الأوضاع في السودان وتشكيل حاضنة سياسية تضم كل الأحزاب السياسية، جاء تطبيق هذه القرارات مطلع الشهر الحالي حيث تم الإفراج عن قيادات في حزب المؤتمر الوطني المنحل والتابع للنظام السابق، كما جرى هذا الأسبوع إطلاق سراح العديد من قيادات لجنة إزالة التمكين.
ولكن لنسلط الضوء أولا على أبرز الأسماء التي تم الإفراج عنها والمنتمية لحزب المؤتمر الوطني المنحل،اللواء المتقاعد أنس عمر القيادي السابق في حزب المؤتمر الوطني،والقيادي إبراهيم غندور، الذي شغل منصب وزير الخارجية من قبل، ورئاسة حزب المؤتمر الوطني، و محمد علي الجزولي رئيس حزب دولة القانون والتنمية في عهد البشير، بعد توجيه اتهامات لهاته القيادات السابقة والتي تصل لعقوبة الإعدام تمت تبرئتهم من طرف المحكمة التي لم تجد الأدلة الكافية لإدانتهم.
عقب هذه الإفراجات يقول مراقبون وخبراء، إنها لن تنتهي عند تلك الأسماء وحسب بل ستطال أسماء بارزة أخري في النظام السابق ولعل من أبرزها الرئيس المخلوع عمر البشير.
كما أضافوا أنه لا يوجد موقف دولي يمنع من الإفراج عنه، حتى لو كان إفراجا تدريجيا بحيث يمنع من السفر أو ممارسة السياسة مع وضعه تحت الإقامة الجبرية.
وأشار بعض الخبراء أيضا إلى أن الشارع السوداني لم يعر أي اهتمام لهذا الإفراج الذي طال قيادات النظام السابق، حتي الفيديو المفبرك الذي انتشر في مواقع التواصل الإجتماعي والذي روج من خلاله أن البشير قد أطلق سراحه، لم يلق أي اهتمام من الشارع السوداني، فالرجل طاعن في السن فقد جاوز 77 سنة، كما أن حالته الصحية لا تسمح له بالبقاء في السجن ولا حتى ممارسة أي نشاط.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 05/08/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة