ظهور بعض الشخصيات الفاسدة في المشهد قد تكون من الاسباب الرئيسة في سقوط أنظمة الحكم في أي مكان في العالم ولذلك توجد ثقافة الاستقالة والابتعاد عن المشهد السياسي لمجرد اثارة شبهة بسيطة كفاتورة بنزين بخمس يورو من حساب الدولة وتم ارجاعها او استغلال سيارة الدولة خارج وقت العمل الرسمي وغيرها من القضايا التي نراها من الصغائر في دولنا التي تفشى فيها الفساد والاستبداد وتربية القطط السمان التي كانت سببا في اسقاط النظام البائد حيث سحبت ارصدتها بالعملات الصعبة وسحبت حتى العملة السودانية من المصارف مما عجل بنهاية نظام البشير. ان النظام المصرفي العالمي أصبح مكشوف ويطبق الحوكمة والشفافية والمساءلة لتحقيق النزاهة وتظهر فيه كل الحوالات والمعاملات المالية وذلك لمكافحة الإرهاب وغسيل الأموال والأموال غير المشروعة التي تنهب من الشعوب. باتت دول العالم تحترم النظام والقانون وترسخت فيها ثقافة الاستقالة من المنصب والتي نتوق ونتطلع اليها في السودان. فعلى وزيرة الشباب والرياضة ان تتقدم باستقالتها حيث انها تخدم اجندة غير وطنية بالتعدي على اتحاد الهجن ومخالفة القانون لإرجاع وعودة سعد العمدة حيث أسهمت في الطعن في قرار الوزيرة ولاء البوشي وزيرة الشباب والرياضة بعدم قانونيه حل اتحاد سعد العمدة دون الاستناد الى قانون حيث تآمرت الوزيرة وتخلت عن أي مهنية ترتبط بعمل وزارة الشباب والرياضة وهي الجهة المطعون ضدها وللالتفاف حول القضية ولخدمة اجندة فلول النظام البائد الفاسدين حيث اتخذت العديد من الإجراءات التي تخدم اجندتهم ومنها ما يلي:
1/ أنهت خدمات المستشار القانوني للوزارة الذي كان ملم بالقضية واستبدلته بأخر يخدم اجندة الفاسدين حيث شوهد المستشار والمدعو سعد داخل المحكمة القضائية يقدم المدعو سعد طعن في عدم احقيه الاتحاد بتقديم طعن مما يعني الوزارة التي كان سعد طاعن في قرارها والآن هي مع المدعو سعد ضد الاتحاد وهذا قليل من كثير.
2/ أنهت خدمات وكيل الوزارة واستبدلته بأخر يخدم اجندة الفاسدين.
3/ نقلت مدير الرياضة بالوزارة د. معتصم وهو مهني محترف الي المدينة الرياضية واستبدلته بأخر يخدم اجندة الفاسدين.
4/ كلفت اشخاص لمتابعة القضية وهم ليس لهم معلومات كافية عن القضية وحيثياتها وذلك بهدف اضعاف عدالة القضية لاتحاد الهجن الشرعي.
5/ انهت عمل لجنة المفوضية وحلتها تمهيداً لتزييف الحقائق وإصدار قرارات تتفق مع اهواء الفاسدين.
6/تم استدعاء شهود من بقايا الفلول لخدمة اجندة الفاسدين وهم أزهري وداعة الله مفوض الشئون الرياضية ووكيل الوزارة محمد صالح وداعه حيث شهدوا زورا وبهتانا بان المدعو سعد العمدة له نشاط رياضي ولذلك تم إصدار قرار من المحكمة بإرجاعه وهؤلاء الشهود هم الذين كانوا يجددوا له لثلاث دورات متتالية مدتها عشرة سنوات وعلما بأن ما زعموا من نشاط يخالف الواقع وفقاً لتقرير لجنة المفوضية حيث اثبت التقرير ان المدعو سعد العمدة ترأس اتحاد الهجن لمدة عشرة سنوات وهي ثلاث دورات كاملة دون خطاب دوره وميزانيه من 2008حتي 2018.وهذا يعني انعدام الشفافية وهي كفيلة بمحاسبته على ذلك. علما ان رئاسة الهجن الشرعية بقيادة خالد الصديق نعمان وكان مثالا للشفافية والنزاهة والذي في عهده شهد اتحاد الهجن نقلة نوعية وكثير من النشاطات رغم ظروف الجائحة التي اثرت على العالم.
7/ من نافلة القول كان من واجب الوزيرة ان تدافع عن مؤسستها لكنها للأسف نفذت قرار المحكمة فورا لصالح المدعو سعد العمدة حيث اعتمدت القرار واستخرجت تعويضات له وخطابات للاتحادات الدولية والإقليمية (الدولي العربي والافريقي والاماراتي) تؤكد بأنه هو ممثل الاتحاد السوداني وإلغاء كل التفويضات السابقة مخالفة للقانون والأعراف ومتجاهلة حق المتضررين في استئناف قرار المحكمة حسب ما هو متبع.
8/ تجاهلت الوزيرة عن عمد قرار بوقف تنفيذ قرار المحكمة السابق وفقا للقانون والنظام مما يجعلها في طائلة الاتهام بالمحسوبية واستغلال النفوذ.
9/ تعدت الوزيرة على قرار المحكمة بوقف التنفيذ بعد ان استلمت النسخة الأصلية وصوره للمستشار وصوره لمدير الرياضة وصدر قرار من الوزارة للأمين العام لتسليم الاختام والأوراق في مخالفة واضحة للإجراءات القانونية وتعدي سافر على اتحاد الهجن.
10/ تعاملت الوزيرة مع الاتحاد السوداني للهجن المعين من الوزيرة السابقة بطريقة تنافي الحياد والمهنية عند تقديم استئناف بصفته متضررا من القرار للمحكمة حيث ان الوزيرة قابلت رئيس الهجن المخلوع المدعو سعد العمدة في الامارات في زيارتها الأخيرة وتعاملت معه وهذه شبهة فساد ومصالح نأمل من الوزيرة ان تثبت غير ذلك.
ان المدعو سعد العمدة عليه كثير من المخالفات ومشهور وسط الهجانة باستغلال نفوذه لمكاسب شخصية والسمسرة والتربح غير المشروع رغم ثراءه المشبوه وامواله الطائلة ومحاولة عودته لرئاسة اتحاد الهجن من قبل وزيرة الشباب والرياضة يعد مخالفة للقوانين فان الانقلاب يعجل برحيلة لان أمثاله يمثل واجهة للفساد والثراء الحرام والمال المشبوه بحكم معرفة النظام العالمي لأرصدته المدخرة خمس مليون دولار في البنوك الامريكية وهذا يضع علامات استفهام كثيرة تؤثر سلبا على السودان. والاسئلة التي توجه لسعد العمدة من اين لك هذا؟ كيف استولى على الأراضي الزراعية التي تخص أهلنا البطاحين بطرق غير مشروعة وحولها الى مدينة نبتة السكنية وسبق ان تم توضيح ذلك؟ وكيف حصل على هذه الأموال الطائلة؟ وما هي ملفاته في لجنة إزالة التمكين وأين ذهبت؟ ولقد طالبت بمحاكمته ضمن قضية قتلة الراعي عطا المنان الشهيرة لاشتراكه في الجريمة وهناك كثير من علامات الاستفهام حول ثراءه المرتبط بالنظام البائد واستغلاله لاسم ابن خاله نافع علي نافع القيادي البارز في النظام البائد. ونختم بشعر أبو العتاهية: أَما وَاللَهُ إِنَّ الظُلمَ شُؤمٌ. وَلا زالَ المُسيءُ هُوَ الظَلومُ. إِلى الديّانِ يَومُ الدينِ نَمضي. وَعِندَ اللَهِ تَجتَمِعُ الخُصومُ. وسنواصل في كشف الفساد والفاسدين وسيظهر الحق كفجر صادق غير كذوب.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/27/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة