لم يتبق شيء لتدمروه....فقد دمرتم كل شيء.... وأنجزتم المهمة!!!! كتب محمد شريف زين العابدين الشيخ إدر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 01:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-27-2022, 07:48 PM

محمد شريف زين العابدين الشيخ إدريس
<aمحمد شريف زين العابدين الشيخ إدريس
تاريخ التسجيل: 04-27-2022
مجموع المشاركات: 3

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لم يتبق شيء لتدمروه....فقد دمرتم كل شيء.... وأنجزتم المهمة!!!! كتب محمد شريف زين العابدين الشيخ إدر

    06:48 PM April, 27 2022

    سودانيز اون لاين
    محمد شريف زين العابدين الشيخ إدريس-قطر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    محمد شريف زين العابدين الشيخ إدريس
    هنالك مبدأ يجب التأكيد عليه أولاً وهو أن تأييدنا ومعارضتنا لأي نظام حكم يتولى هذه الأمانة لا ينطلق من منطلق شخصي أو جهوي أو عرقي أو ديني... وإنما ينطلق من إيماننا بأن هذا البلد يمر بأزمات حقيقية تتطلب منا قول الحق حتى ولو على أنفسنا.... وأن هذا البلد العظيم يحتاج لقيادة بحجم عظمته....
    وأنا شخصياً تتملكني الدهشة وأصاب بالغثيان عندما أرى أشخاصاً نحسبهم من الطبقة الوطنية النيرة يدافعون عن الباطل جهاراً نهارا ولا يخافون الله فينا ولا في هذا الوطن الجريح الذي يتدحرج نحو الهاوية بسرعة لا يمكن تلافيها....
    لو سألت أي من أولئك البشر-والذين يعتبرون أنفسهم من طلائع المجتمع-ما الذي يدعوكم لتأييد هذا النظام والدفاع عنه باستماتة بالكذب والتضليل؟ ستتمحور إجاباتهم في أن هذا النظام أقام الكباري وشيد المدارس ومد الطرق والجسور وفتح الجامعات والمدارس وأقام دولة الإسلام وأفشى المحبة والسلام والعدل.... وأن تغييره سير نحو المجهول والهاوية!!! وكأننا لا نسير الآن نحو الهاوية أو المجهول!!!
    من ضمن المعايير التي يقاس بها تقدم الدول هو نسبة طول طرقها لعدد سكانها...فإذا كانت النسبة عالية كان ذلك مؤشراً على تقدم الدولة ورقيها...فكيف هو الحال في السودان وعاصمتها لا تزال تستخدم نفس الطرق التي تركها عهد النميري ولم تزد سوى بضع كيلومترات مغشوشة!! تقابلها عملية تدمير لأطول خط سكة حديد في القارة الأفريقية .....مائيات الآلاف من خطوط السكة الحديدية التي كانت تمتد من أقصى شمال الوادي إلى أقاصي جنوبه ومن أقصى شرقه إلى أقصى غربه.... خطوط طيران تربطنا بعشرات الدول على امتداد العالم......أسطول من السفن البحرية كانت تحمل علم بلادنا تجوب به غالبية موانئ العالم ودوله.... إذا سألت عن المدارس يكفيك جولة واحدة في شارع الكللاكلة حيث توجد العديد مما يطلقون عليه مدرسة.... هو عبارة عن شقة من طابقين يحتل الطابق الأرضي مجموعة من دكاكين الحدادة والنجارة ...ويحتل الطابق الأول شيء اسمه مدرسة تمهيدي.... أساس.... ثانوي.... بنين وبنات.... هل هذه مدارس؟؟ .... من صدق لمثل تلك المدارس؟؟؟.... يسألونك عن الجامعات وهل هذه جامعات...وقد أصبحت شهاداتها موضع شك في جميع دول الخليج حيث العمالة المربحة .... وما مصير خريجيها.... يشهد الله لشقيقتي أربعة من الخريجين لا يجدون عملاً بسبب سياسة التمكين!!! أقسم بالله العظيم حاولت أن أقدم لبنت أخي هذا وهو من شهداء معارك الجنوب لم تتكحل عيوننا بوداعه الأخير لأنه ما زال مدفوناً بأرض الجنوب.... الجنوب الذي فصلتموه بنفس الحجة التي ما زلا أزلامكم يتشدقون بها.....حجة أنكم تمثلون 98%....!!!! أقول أنني قدمت لها بكلية الرباط وهي مستوفية لكافة شروط القبول إلا أنهم طلبوا مني إحضار توصية من رئيس المؤتمر الوطني بالحصاحيصا.... هل هنالك تمكين أكثر من ذلك؟؟؟.
    إخفاقات هذا النظام فلا تخفي على أحد إلا على من يرى أن مصلحته هي فوق مصلحة الوطن وفوق الجميع. نذكر بعضها وننتظر من سدنة النظام أن يكذبوننا أو أن يذكروا لنا أي إنجاز لهذا النظام يجعلهم يتمسكون به .... بلغ بالطاهر التوم أحد أشرس المدافعين عن النظام الأمر أن يحول كتائب الظل الباطشة إلى قوات الدفاع الشعبي!!! فأية إساءة قد ألحقها هذا المتحزلق بقوات الدفاع الشعبي التي فقدنا فيها عشرات الأهل والأقرباء؟ بل والتي كانت تضم أعلى الكوادر المهنية والعلمية....
    ويرى هذا المتحزلق أن وقف شركات الطيران رحلاتها إلى السودان ليس فيه ضرر للمواطن السوداني وهو لا يدري أن هنالك أكثر من 200،000 سوداني بالدوحة يستخدمون القطرية وكانوا يجدونها متاحة في أية لحظة عند الظروف الطارئة.... وليعلم الطاهر أن طيران القطرية لم يتوقف لأسباب اقتصادية ... فالمسافرون السودانيون هم من تحمل زيادة التكلفة ...فبينما كانت التذكرة قبل الحصار 1500 ريال أصبحت الآن أكثر من 2500 ريال...لذلك أبحث لك عن سبب آخر!!!
    والطاهر التوم أكبر سدنة هذا النظام يعيب على هيئة المهنيين الوطنيين وجبهة الإنقاذ الوطني وضع أياديهم في أيادي بعض الحركات المسلحة (الملطخة بالدماء!!!) وكأن الحكومة عندما وضعت يدها في أيادي أبو قردة ودبجو ....و..... و...ورفاقهما الآخرين كانت تحسبهم من أنصار نهج مارتن لوثر كنج....
    والطاهر التوم يرى أن الثورة بلا رأس أو قيادة فأخذ يلمع الصادق المهدي بينما ابنه يقود وفد الحكومة وبنته تقود وفد المعارضة وهو يلعب على الحبلين!!! والطاهر يرمي من ذلك إلى إحداث الفرقة وتشتيت الرؤى والانصراف عن الهدف الرئيسي وهو اسقاط النظام...يبدو أن الطاهر لم يراجع ثورة أكتوبر 1964م , ربما كان هو وزملاؤه السدنة من الصحفيين، أطفال يحبون في تلك الأيام المجيدة....حيث كانت جبهة الهيئات، بقيادة السيد/ سر الختم الخليفة، عميد المعهد الفني في ذلك الحين، والدكتور حسن عبد الله الترابي عندما كان شاباً وطنياً لامعاً...وآخرون هم من تصدوا لقيادة المرحلة....وهذا ما سيحدث بالضبط.
    ضرورة اسقاط النظام وليس البشير وحده هو أمر منطقي ليس له بديل سوى سوقط دولة السودان. ومن المبررات الأخرى نسوغ ما يلي:
    الرئيس البشير، الذي قارب حكمه الثلاثة عقود، شخص منبوذ في أكثر من 90% دولة من دول العالم ولا يستطيع أن يطأ يقدمه سوى حفنة من الدول الهزيلة...: كالصومال وجيبوتي وأثيوبيا ومصر.... مما يعني أن بلادنا أصبحت معزولة تماماً عن العالم الحر.... وقد رأيتم بأم أعينكم أن حتى صديقه السيسي رفض دعوته لاجتماع رؤساء الدول العربية ورؤساء الدول الأوربية، كأنه حيوان أجرب.
    هذا النظام فصل الجنوب وهو جزء عزيز من دولتنا على مر التاريخ.... وقد أدى قادة هذا النظام ووزرائه، حينما تقلدوا مناصبهم، القسم على الحفاظ على وحدة أراضيه وصيانة أمنه.
    هذا النظام فرط في مثلث حلايب بتصرف بعض قادته (علي عثمان، ونافع) الأخرق في عملية محاولة اغتيال الرئيس حستي مبارك. وها نحن نرى الحكومة المصرية تعرض المثلث للتنقيب من قبل الشركات العالمية ضاربة عرض الحائط ببكاء وعويل الحكومة السودانية-الذي لا تملك سواه.
    عندما جاء انقلاب ما يطلقون عليه عبثاً ثورة الإنقاذ كان سعر الدولار (3) جنيهات فقط.... أما سعره اليوم فحدث ولا حرج (70،000 جنيه) .... الأمر الذي أدى إلى ارتفاع جنوني في الأسعار...وزاد من نسبة الفقر.
    هذا النظام جعل البلاد تعيش في أزمات لا مثيل لها في الوقود (دينامو التنمية)، الخبز، الدواء، المواصلات، الأمن (النيغرز)، السيولة النقدية.... الخ.
    هذا النظام أرسل أبناء الوطن كمرتزقة يدافعون عن المملكة العربية السعودية بينما ظلت السعودية على مر السنين تدعم قوى الانفصال في السودان.... وتقدم المليارات لمصر التي لا يوجد لها جندي واحد يدافع عن المملكة!!!
    هذا النظام منهمك في حلحلة مشاكل دول أخرى بينما نحن نغرق في بحر من المشاكل (.... وشايلا موسى تطهر) لا لشيء سوى لوهم يعيش فيه رئيسه أن ذلك يرضي أمركا التي بيدها إنقاذه من المحكمة الدولية.
    هذا النظام دمر البنية التحتية للدولة...فانهارت الخطوط الجوية والخطوط البحرية والسكك الحديدية والطرق البرية ...والبنوك .... والتعليم .... والصحة.... والرياضة.....بل حتى الأخلاق لم تسلم منهم (أطفال الماقوما). وافتقدت المدن أبسط الخدمات مثل الماء والكهرباء ووسائل العيش الكريم...حتى العاصمة التي تحيط بها ثلاثة أنهر عطشى صيفاً وغرقى خريفاً!!!
    ويتكلمون عن الإنتاج والإنتاجية .... فكيف تتم عملية الإنتاج والإنتاجية والبلد يفتقد إلى الكهرباء والطرق والمياه والوقود...بل والبشر الذي ترك البلد وهاجر.
    هذا النظام دمر المشاريع الزراعية وعلى رأسها مشروع الجزيرة وما ترتب على ذلك من توقف العشرات من المصانع التي كانت تستوعب الآلاف من العاملين...وتعتاش عليها آلاف الأسر...بينما باعت أصولها التي بلغت مليارات الدولارات لم يدخل منها دولارا واحد خزينة الدولة.
    هذا النظام كبت الحريات واعتقل الشرفاء من المواطنين.... الصحفيين والمحامين والأطباء والطلاب .... بل والأشخاص العاطلين وما أكثرهم في عهد انقاذ التمكين.
    هذا النظام يحتكر وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة والمشاهدة لحزبه بينما يدعو الآخرين إلى الاحتكام لصناديق الاقتراع دون توفير الوسائل اللازمة لمثل ذلك الاستحقاق!!!!
    وفي مسرحية هزلية ممجوجة ادعى البشير تخليه عن رئاسة المؤتمر الوطني...ونسي أن المؤتمر الوطني لم يعد في حاجة إلى رئاسته بعد أن أحكم قبضته على كل مفاصل الدولة .... اليوم الرئيس المكلف أحمد هارون يقود وفد الحكومة في زيارته لدولة قطر...فبأي صفة يكون حضوره.
    هذا النظام غارق في الفساد والافساد حتى طال مؤسسات دينية كإدارة الحج والعمرة وديوان الزكاة لذلك فهو أبعد ما يكون عن نظام إسلامي كما يدعي.
    هذا النظام شهد على فساده بالوثائق ديوان المراجع العام وما أثبته من اختلاسات وتجاوزات واعتداءات على المال العام...بيع بيوت لندن.... خط هيثرو.... مؤسسة الأقطان السودانية.... الميناء الجنوبي...الاعتداء على أراضي المدينة الرياضية والساحات....بل حتى البشير وهيلا ومعظم المستوزرين يعترفون به....ولكن ما هو الإجراء الذي اتخذوه؟؟؟؟؟
    ارتكب هذا النظام جرائم قتل يندى لها الجبين...القتل تحت التعذيب بصور لم يشهد لها التاريخ مثيلاً حتى في عهد هتلر.
    *****************


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/27/2022


    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 04/27/2022


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/27/2022























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de