قريت البوست دا واتذكرت الفريق ابراهيم احمد عبدالكريم لما كان احد اعمده برنامج فرسان فى الميدان للراحل حمدى بدرالين نظرت لواقع اليوم ايننحنا من امثال سلف كالراحل ابراهيم احمد عبدالكريم شرطى جزء من المجتمع ومشاركه ثقافيه واعلاميه ومن مراجع الحركه الثاقيه والفنيه فى المجتمع لاتحس به غريب عن المجتمع كما نحس بغربه خلفه اليوم عن مجتمعنا وعن حركته الطبيعيه تداعت خاطرتى ولاتنفصل عن ماورد فى البوست من حاله رجال الامس واختلافها عن حال قيادات اليوم
Quote: 🖋شقيقة الراحل الفريق أول شرطة (إبراهيم أحمد عبدالكريم) تكتب ... ده إبراهيم أخوي الله يرحمه الفريق أول شرطة (إبراهيم أحمد عبدالكريم) .. كان مدير عام شرطة السودان زمن السودان كان مليون ميل مربع .. كان عنده قطعة أرض واحدة أخدها عن طريق الخطة الإسكانية ، وبحكم سكنه في بيت الحكومة كان بيبني فيها حبة حبة .. ولما نزل من الخدمة مشى بأولاده وقعدوا في بيت أهل زوجته في أم درمان الثورة لغاية ما قدر يقفل جزء من البيت وسكنوا فيه .. البيت ما إكتمل بصورة نهائية إلا بعد شغله كأستاذ زائر في أكاديمية نايف للبوليس في السعودية و أكاديمية الشرطة العليا بأبوظبي و مساعدة زوجته السيدة الفاضلة (نادية مصطفى عبدالعزيز) الموظفة بالمصرف العربي آنذاك، متعها الله بالصحة والعافية. وحكينا القصة دي لييييه؟ عشان واحد تاني مدير شرطة لما نزل من الخدمة عنده 128 قطعة أرض بإسمه و 133 قطعة بإسم زوجته!! وما خفي كان أعظم. البوست ليس للمقارنة أكيد ، ف شتان ما بين (الرجال) و (أشباه الرجال) و (الثريا) و (الثرى) ولكننا نندهش يومياً بجرائم وفظائع الكيزان التي إرتكبوها في حق البلد، ولكي تعلم الأجيال التي لم تعرف غير الكيزان الحرامية أن هناك رجال (أولاد ناس) حكموا وأداروا هذه البلد بكل إخلاص وتفاني وشرف وأمانة ومسئولية. نَم قرير العين في عليائك يا أخي فقد لاقيت ربك عفيف القلب واليد واللسان ❤️ ------------------------------------ إيمان أحمد عبدالكريم 17 أبريل 2020
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة