أكدت هيئة محامي دارفور تورط قوات الدعم السريع التي يقودها نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي محمد حمدان دقلو “حميدتي” في أحداث العنف التى وقعت مؤخرا بمحلية كرينك في ولاية غرب دارفور، وأعلنت عن تشكيل لجنة تقصي حقائق.
وقالت الهيئة، في بيان، حصلت عليه (الديمقراطي)؛ إن “المعلومات الأولية تؤكد استخدام آليات وأدوات وسيارات الدعم السريع في الهجمات المتتالية على كرينك ومشاركة عناصرها، وبالتالي تتحمل المسؤولية كما الشركاء في السلطة بالمركز والولايات”.
وطالبت بإبعاد قوات الدعم السريع والجيش وقوات التحالف السوداني التي يقودها والي غرب دارفور خميس عبد الله أبكر من كرينك، على أن تُعزز قوات الشرطة لتحقق الأمن في الولاية.
وأعلنت الهيئة عن تكوين لجنة تقصي الحقائق حول الانتهاكات المرتكبة بولاية غرب دارفور، بغرض التوصل إلى الحقيقة المجردة وحصر الخسائر البشرية من قتلى وجرحى ومفقودين، إضافة للخسائر المادية في المتلكات العامة والخاصة.
واندلعت يوم الجمعة الماضي أعمال عنف في كرينك التي تبعد 80 كليو مترا عن مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور ، بين قبائل عربية وقبيلة المساليت، أدت لمقتل 176 شخصا وتشريد الآلاف من السكان وحرق مقار حكومية.
وانتقلت أعمال العنف التي اندلعت في كرينك إلى الجنينة التي حدثت بيها مواجهات مباشرة بين قوات الدعم السريع وحركة جيش تحرير السودان التي تتبع للوالي، ما أسفر عن مقتل عدد من العناصر بينهم قائد يتبع للأخيرة يُدعى الياس مصطفى.
وتنضوي حركة جيش تحرير السودان تحت لواء التحالف السوداني المشكل من مجموعة حركات موقعة على اتفاق السلام. وحصل والي غرب دارفور على منصبه بموجب اتفاق السلام. وتحدث مكتب والي ولاية غرب دارفور عن أن عدد قتلى أعمال العنف 160 فردًا فيما قال الوالي إن عددهم تجاوز 200 قتيل، لكن لجنة الأطباء المركزيةأفادت بأنها أحصت 176 قتيلا.
وقالت هيئة محامي دارفور إن من بين القتلى 17 من تلاميذ المدارس و6 معلمين ومساعد طبي وعاملين آخرين من المرافق العامة؛ مشيرة إلى وجود جثث احترقت بفعل عمليات الإحراق واسعة النطاق فيما دفن بعض القتلى من الأهالي دون تشريح.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست