(والمدهش هو ان قادة المشروع الحضاري وقتها كانت لبعضهم ايضا وحدات متخصصة من مكاتبهم كانت تتباري في استقطاب شيوخ واصحاب حظوة في هذا النوع من الاعمال من غرب افريقيا ويقومون بتصديرها لقصور العرب في الخليج العربي، ويرى العالمون ببواطن الامور بان هذه من ضمن الاسرار التي ابقت نفوذ الفريق طه عثمان حيا في فترة البشير حتي بعد طرده في يونيو ٢٠١٧ وحضوره لا يزال شاخصا في قصور الامارات والرياض.) (حتى قيل إنه ما إن يعلن البشير عن اقتراب قرارات بتشكيل جديد إلا وتتزاحم السيارات الفارهة أمام منازل بعض الدجالين ... وتتزاحم الاتصالات في هواتف بعض الدجالين في تلك المنطقة المشهورة بهم في قرية بعيدة على ضفاف النيل الأزرق ..!) هذا التيار الإسلامى المريض الذى انتهى إلى السرقة والتحليل بل سرقة الزكاة والصدقات وسرقة إنارة المساجد وقتل العدو والصديق والانبطاح من روسيا قد دنا ذهابها إلى مليشيات فاغنر واليهود لم تعد لهم خبير ولكن لهم نيوم وشيخهم الذى ارتضى لهم دين ابراهام!!! وقتل المدنيين فى اليمن لأجل الارتزاق بالمال،،هذا التيار المريض لم يعد له القدرة على التجمع لأن اى تجمع هو عنوان الفساد والسرقة والتحلل!!! دخل لص خلسةً ال داري فسرق ساعتي ومزهرية الورد وقلادتي بحثت في كل مكان عن لص سرق متاعي بحثت عنه في الاسواق وفي السجون لعلي استعيد مالي فلم اجده فقررت ان اذهب الى الشرطة ببلاغي دخلت الى قائد الشرطة لكي يقبض على لص سرق داري بدأت ابلغه فرأيت بيده ساعةً تشبهُ ساعتي فقلت ياسيدي عذرآ ربما قبضتم على سارق داري فهذه الساعة التي في يدك ورثتها عن ابي و اجدادي نظر نحوي بخبث وقال ياحراس أدخلوه سجن انفرادي بعد عام اُطلق سراحي فقررت ان اذهب الى القاضي اشتكي قائد الشرطة ولص ٍ يعبثُ بداري وقفت امام قاضي القضاة ابحث عن حقي فرأيت امامه مزهرية أزهاري قلت ياسيدي القاضي هل قبضتم على اللص الذي سرق داري فهذه المزهرية ملكي وفيها كنت اضع ازهاري صمت الجميع بما فيهم انا بعد ان صرخ القاضي ياحراس خذوا هذا المجنون من امامي وعلموه كيف يحترم القاضي وبعد عام او عامين تذكرت اني كنت في حضرة القاضي ذهبت مسرعآ ومستنجدآ الى عند سيدي الوالي شرحت كل شي بالتفصيل الممل هذا ياسيدي ماجرالي اللص وقائد الشرطة وقاضي القضاة كلهم صاروا اعدائي نظر الوالي الي متبسمآ وقال اخشى ان تقول بأن قلادتك هي التي يلبسها الوالي نظرت الى قلادتي معلقة في عنق الوالي وفهمت الدرس اخيرآ بأنيللص في داري دخل لص خلسةً الى داري فسرق ساعتي ومزهرية الورد وقلادتي بحثت في كل مكان عن لص سرق متاعي بحثت عنه في الاسواق وفي السجون لعلي استعيد مالي فلم اجده فقررت ان اذهب الى الشرطة ببلاغي دخلت الى قائد الشرطة لكي يقبض على لص سرق داري بدأت ابلغه فرأيت بيده ساعةً تشبهُ ساعتي فقلت ياسيدي عذرآ ربما قبضتم على سارق داري فهذه الساعة التي في يدك ورثتها عن ابي و اجدادي نظر نحوي بخبث وقال ياحراس أدخلوه سجن انفرادي بعد عام اُطلق سراحي فقررت ان اذهب الى القاضي اشتكي قائد الشرطة ولص ٍ يعبثُ بداري وقفت امام قاضي القضاة ابحث عن حقي فرأيت امامه مزهرية أزهاري قلت ياسيدي القاضي هل قبضتم على اللص الذي سرق داري فهذه المزهرية ملكي وفها كنت اضع ازهاري صمت الجميع بما فيهم انا بعد ان صرخ القاضي ياحراس خذوا هذا المجنون من امامي وعلموه كيف يحترم القاضي وبعد عام او عامين تذكرت اني كنت في حضرة القاضي ذهبت مسرعآ ومستنجدآ الى عند سيدي الوالي شرحت كل شي بالتفصيل الممل هذا ياسيدي ماجرالي اللص وقائد الشرطة وقاضي القضاة كلهم صاروا اعدائي نظر الوالي الي متبسمآ وقال اخشى ان تقول بأن قلادتك هي التي يلبسها الوالي نظرت الى قلادتي معلقة في عنق الوالي وفهمت الدرس اخيرآ بأني ومااملك ملكآ للوالي فلم يدخل اللص داري ابدآ وأنما انا كنت اللص في داري. ومااملك ملكآ للوالي فلم يدخل اللص داري ابدآ وأنما انا كنت اللص في داري.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/21/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة