سقوط حرامي الطرود في يد أحد المواطنين وقد تم أسر زعيم عصابة 9 طويلة .........الذي تخصص في نهب المخازن والمستودعات....وقد كان يستخدم صفة نظامية ويهدد التجار حسب الناشر...... وجاري الآن إستقبال البلاغات من المواطنين لدى المواطنين لاسترجاع مسروقاتهم........وذلك بعد إنسحاب الشرطة من عمليات التصدي لهذه العصابات.....حيث إقتصرت مهامها الأمنية على إعتقال الثوار والثائرات...🔥 هذا التعليق علي شخص زنجي اسود عشريني تقريبا مطروح ارضا مقيد اليدين من الخلف ويسيل الدم من انفه وفمه. وشخص اخر يتحدث في الفيديو من دون ان يظهر علي الفيديو ويصف بانه حرامي.وهذه الحالات تتكرر بشكل ملفت للنظر . وفيديو اخر هناك شخص بهذه المواصفات مقيد علي عمود النور ويتناوب عدد من الشباب ضربه بدعوي انه حرامي . وفي كلوب هاوس قال احد المتحدثين ان رجلا قام بسرقة محفظة احد الركاب وقال من حسن الحظ ان الرجل المسروق منه لديه مسدس اطلق عليه رصاصة واحدة علي راسه واردناه قتيلا وتحركت الحافلة علي الفور من المحل بالركاب كأن لم يحدث شيئا. وفي منابر كلوب هاوس وفيس بوك تحدث عدد من الاسر بان ابنائهم لو خرجوا الي ميادين لعب الكورة او المنتزهات او لاي غرض عندما ينشب خلاف او مشاجرة مع من يسمون انفسهم اولاد البلد يتم وصفهم بانهم تسعة طويلة ويجتمع عليهم عدد منهم يتم تقيدهم وضربهم واحيانا حتي الموت لان الذين ينضمون متاخرين لحملة الضرب يصدقون بانه حرامي وليست مشاجرة عادية ،وقبل ان يأتي الشرطة ينسحب الاوائل الذين قيدوه ويتواجدون في الموقع من لاعلم لهم بالحادث سوي انه تسعة طويلة وحرامي .او في حالة موته ينسحب الجميع علي السرعة. ان هذه الاحداث بهذه الصورة بدأت تتكرر علي مداراليوم وربط بعض السحنات من الشباب بانهم مدانون بالفطرة بتهمة السرقة اذا رد علي الاستفزاز بدعوته العبد او تسعة طويلة في حالة مروره عند تجمع بعض الشباب. بالطبع اذا قاوم وطعن احدهم يلبسونه تهمه انه حاول خطف الشخص المطعون وطعنه عندما قاوم واسترجع تلفونه. وهكذا ان كل الشباب السود في العاصمة القومية بانهم تسعة طويلة وهي العبارة التي تمت أستخدامها سياسيًا تستهدف وجود شريحة محددة وهي تكرار عملية المقبور عباسي مدني وزير داخلية مقبور نميري الذي رأي ان ينظف العاصمة من وجود السود عبر كشات .هذه المرة بطريقة اخري عبر جهد شعبي بناء علي التحريض الذي يتم عبر الوسائط الاجتماعية. كلنا نعلم ان مجموعات تسعة الطويلة التي روعت المواطنين كانوا موظفين لدي تنظيم مؤتمر الوطني عبر الجهاز الامن لمهامات محددة .فالامر لا يحتاج للبكاء علي الخلل الامني الذي يحدثونه فقط القبض علي صلاح قوش واحضاره بالبوليس الدولي واجباره في الكشف عنهم واستيعابهم في الاجهزة الامنية العلنية. ولا احد يعلم لماذا لم يتم القبض عليه هو الذي فعل في اهل السودان ما لا يفعله الابليس هو الاب الشرعي لتسعة الطويلة ومصدر كل الشرور والفتن. ليظل طليقا ويواصل نشاطه. فاهل السودان دائما يبحثون عن الحلول الصعبة و الطويلة ومثله الصراخ الذي يدور حول هوية جنود قوات الدعم السريع بانهم ليسوا سودانين وهي قوة تمت تكوينها تحت رعاية علي عثمان محمد طه وعبدالرحيم حسين وعوض ابن عوف وبرهان لماذا لم يطلبوا من هؤلاء كشف هويات هولاء الجنود ان كانوا غير سودانين؟ ومهما يكن ان سلاح تسعة طويلة قد يكون بداية شرارة الحرب الاهلية او علي الاقل تضييق علي الاخرين ايضا خارج مناطقهم. ان تساهل الحكومة مع المواطنين الذين يقومون بمعاقبة من يعتبرونه مجرمين امر اخطر من نشاط تسعة الطويلة ،لان ذلك يؤكد عدم وجود سلطة الدولة والكل يستعد للدفاع عن نفسه وحتي تسعة الطويلة اذا ادرك انه يموت مقيد اليدين بالقطع سوف يسبب الاذي للاخرين قبل ان يقتل. اما الابرياء الذين يقتلون او يعاقبون بالصاق هذه التهمة زورا وبهتانا وكيدا لم يظلوا مكتوفي الايدي ولا احد يعلم نوع رد الفعل المتوقع. كيفما كان الامر ان هذه الظاهرة يجب ان تتوقف وان يترك العقاب للاجهزة العدلية اذا تم القبض علي ايا منهم بالصدق او عدمه. وان الشرطة يجب ان لا تتسامح ان يقوم بدوره احد المواطنين ويضف عليه مهمة القاضي. لان بهذه الطريقة لا تنحسر هذه الظاهرة بل ياخذ طابعا اخر .فان عملية ربط المجرم عن طريق احد المواطنين وينتظر ترد اليه البلاغات مثل الحالة التي اعلاها . لترد البلاغات بشانه حتي يتم ادانته امر يصعب السكوت عليه او يحتمل نتائجه .نعم الجميع يدرك اهمية ان يكون الانسان أمنا في نفسه وفي ماله ولكن تلك مهمة الدولة وان كان مساعدته مهمة ولكن ليس ان يختار دور الشرطي والمحقق بالاكراه والقضاء في الهواء الطلق. علينا جميعا من الافضل عدم زراعة الكراهية أو التعجيل بالحرب الاهلية الجديدة والتي هي قادمة لا محالة.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/19/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة