بالأمس وصل المارشال ما يحدث في الخرطوم بأنه لعبة بين القط والفار ، ولم يذكر إسم القط أو الفأر ، ولكنه إعترف بفشله في إدارة إقليم دارفور ونسب ذلك إلى عدم توفير الموارد لتنفيذ إتفاق جوبا .. وغير بعيد ، عضو السيادي أبو القاسم برطم ، والعائد من رحلة علاجية من أسبانيا ، جمع في إفطار جماعي مجرمي ازمتي الشرق ودارفور ، الناظر ترك وموسى هلال على التوالي ، وتخلف بقية أعضاء السيادي عن الدعوة تضامناً مع حميدتي ، حيث نمت التسريبات أن ابو القاسم برطم والجنرال حميدتي تشاجرا حول من يدير بنك السودان أو وزارة المالية ، وأتهم برطم الجنرال حميدتي بأنه قد إستولى على تلك المؤسسات وقام بتوطينها على اساس جهوي .. وهناك أيضاً المؤتمر الشعبي ، فقد خرج الناجي عبد الله (الزيت ) عن طوره وهاجم أهم رموز يقدسها الإنقلابيون وهو الأخوين حمدان وعبد الرحيم آل دقلو وأتهمهما بالجهل ونثر تاريخهما عندما كان حمدان دقلو (بغم ) وتعلم القراءة والكتابة في عام 2019 وأخاه عبد الرحيم والذي كان مجرد تمثال مكتبي وعبء إداري .. ولا زالت الأزمة السودانية مستعرة ، وبعد الحظر الأمريكي على شرطة أبو طيرة لجأت الأجهزة الأمنية إلى الإستعانة بزوار الليل وخطوات إستباقية ، والظاهرة الخطيرة هي إحتجاز أسر المطلوبين كرهائن حتى يسلموا أنفسهم ، فعاشت العاصمة الخرطوم يوم أمس ليلة من الرعب ، وكانت بين فكي عصابات 9 طويلة والتي تنهب وتقتل في وضح النهار وبين قوات يائسة تبحث عن البيوت وتطرق الأبواب لإعتقال شاب من هنا أو هناك
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة