يومها و لسنوات استغلَّ الكيزان روح الشباب الحيّة اليقظة في السودان كلَّه عن طريق برنامج القوّات المُسلّحة الإسبوعي "ساحات الفداء". و مضى من مضى حتى كانت النهاية فمضى الجنوب كلّه! *
و منذ الثورة و الكيزان بكل عسكرهم و كتائب أمنهم و ظلِّهم مازالوا يتربَّصون بالشعب السوداني الأبي الكريم و يُنكلِّون به حتى من شدِّة فُجرهم و كُفرهم أصبحت الثورة في السودان كلّه عنوانها هو "الفداء" السلميّ المدنيّ الأعزل. فمازال الثُوَّار يحرسون الثورة و يدفعون ثمنها غالياً بأرواحهم و دمائهم و أعراضهم في وجه زنادقة الدين و الدنيا و مجرمي العسكر و أولهم أمثال هذا البرهان و من معه من عصابات النهب و القتل و لصوص الطرق وقطّاعها. البرهان الذي في سفكه لدماء و إستباحته لأعراض أبناء السودان و بناته هو "يُجيز" الأمر نفسه أن يُفعل به و يُطبَّق عليه "قصاص عادل" في شخصه و أهله و نسله و كل من معه من أتباع و تبَّاع من الحمقاء و الأغبياء و المنافقين و المجرمين و العسكر و الجيش و القتلة و الخونة. فالحساب يجمع و السيئة كما في العسكريّة عندهم تعُمُّ الجميع فتُجمع. و إن غاب عن كتائب الظل و مليشيات الإخوان فإن أكثر شباب السودان و رجالها جربتهم معسكرات "الدفاع الشعبي" و جندتهم "الخدمة الإلزامية" بعدها. فحتماً الثورة سيحميها بعد الله شبابها و للحرب هناك رجالها و للمواجهة أسودها و للبرهان و حميدتيه و من معهما القصاص حتميٌّ واجبٌ إن بالقانون كان أو "بحقِّ الثأر" كان فتمَّ. و جاك الموت يا ... أركز بس.
أبشر يا شهيد
محمد حسن مصطفى
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/19/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة