دماء الشهداء التي يسفكها الاخوان المتأسلمين و عسكرهم و كتائب ظلهم في شوارع الخرطوم، بإذن الله،، لن تضيع سدي،،،فستكون وبالا عليهم عما قريب،، فلا يغرنهم قعقعة السلاح و لعلعة الرصاص،،فهناك عيون ترصد، و أقلام تدون هذا الفصل المخزي و الانتهاك الصارخ لحقوق الانسان في السودان في زمن الاخوان المتأسلمين،،،و غدا سيساقون وحدانا و زرافات الي المحاكم الدولية، كما قيد إليها جبابرة الصرب و مجرمي رواندا،،،هذا إن لم يهلكوا علي إيدي الثوار المسالمين، و قبل ان يحسابهم رب العزة و الجلالة في علاه، سبحانه يمهل ولا يهمل،،،و إن غدا لناظره قريب،،،فدولة الظلم ساعة، و دولة العدل الي قيام الساعة،،،تلك هي إرادة الله في خلقه،،،لقد اتاحت الثورة بسلميتها، خروجا آمنا للاسلامويين ما كان لعاقل ان يحلم به،،،لكنهم بتجبرهم و تكبرهم علي مشىئة الله و علي خلقه، اختاروا لانفسهم الاقتلاع القاسي الأليم،،وهو الخيار الذي يلوح في افق الثورة الان بوضوح،و لا صوت يعلو فوقه،،،بعد ان حسبوها معركة اسلام و كفر،،،و ظنوا انهم هم المسلمين وحدهم و ان أهل السودان هم الكفار،،ايمانا مطلقا منهم بتعاليم مشايختهم، حسن البناء و سيد قطب،،فهاهم الان ينتشرون في طرقات الخرطوم بمختلف تشكيلاتهم القتالية، معلنيين الجهاد علي الثوار السلميين، متيقنين انهم كفار،،،فدولة داعش ليست في سوريا و العراق وحدها،،،بل هي في الخرطوم،،،تمارس أبشع انواع الأجرام في حق المجتمع و الانسانية!! و هاهي تضيق الان و تستحكم حلقاتها،،،و لكن رحمة الله آتية علي هذا الشعب المسالم، الصابر، و ما بعد الضيق الا الفرج،،،
دكتور احمدعوض الطيب
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/18/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة