الشاعر و الفنان السوداني الملهم عبدالكريم الكابلي في ذمة الله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 01:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-03-2021, 07:40 PM

ايليا أرومي كوكو
<aايليا أرومي كوكو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشاعر و الفنان السوداني الملهم عبدالكريم الكابلي في ذمة الله

    06:40 PM December, 03 2021

    سودانيز اون لاين
    ايليا أرومي كوكو-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    كم دمعة سالت فوق خدود الشمعة

    ضوّت للعيون الفي السهر مجتمعة

    تسكب من حياتا النور وترقص للأمل وتدور

    و ما عارفة الأمل مسحور و ما عارفة المسافة دهور

    تكمل ألف شمعة وشمعة تسكب روحا مليون دمعة

    ترقص شمعتي الضّواية ترقص و في رقيصا حكاية

    من فصلين لأحلى رواية فيها من النهاية بداية

    مشوار و انكتب لخيالا يرقص يحكي حالو و حالا

    دموعو و سر حقيقتو الشالا عارف في رقيصا زوالا

    عبد الكريم الكابلي

    الدكتور عبد الكريم عبد العزيز محمد الكابلي (1932) شاعر وملحن ومطرب وباحث في التراث الشعبي السوداني.

    اتصل غناء الكابلي للجماهير بزيارة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر للسودان في العام 1960 م عندما وضع الكابلي الألحان لقصيدة الشاعر السوداني تاج السر الحسن (أنشودة لآسيا وأفريقيا)، خاطب الكابلي في غنائه العديد من جوانب الحياة التي تتصل في خصوصيتها بالسودان وفي عموميتها بالمباديء الإنسانية الخيرة. تم تعيين الدكتور عبد الكريم الكابلي سفيراً فخرياً من قبل صندوق الأمم المتحدة للسكان.

    تزوج والده بمدينة القلابات من صفية إبنة الشريف أحمد محمد نور زروق من اشراف مكة اللذين هاجروا للمغرب ثم جاءو للسودان لنشر الدعوة الإسلامية. وهو من مواليد مدينة بورتسودان بشرق السودان والتي تربي وترعرع بها هو ورفيق دربه الشاعر الكبير حسين بازرعة.

    نشا وشب في مرتع صباه مابين مدن بورتسودان وسواكن وطوكر والقلابات والقضارف وكسلا. تلقى دراسته بخلوة الشيخ الشريف الهادي والمرحلة الأولية والوسطى بمدينة بورتسودان والمرحلة الثانوية بمدينة امدرمان بكلية التجارة الصغرى ( سنتان ) وبعد أن تخرج منها التحق بالمصلحة القضائيه بالخرطوم وتعين في وظيفة مفتش إداري بإدارة المحاكم وذلك في العام 1951 م وعمل بها لمدة اربعة سنوات ثم تم نقله إلى مدينة مروي ومكث بها لمدة ثلاثة سنوات إلى ان تم نقله مرة أخرى إلى مدينة الخرطوم واستمر بها حتى وصل الى درجة كبير مفتشي إدارة المحاكم في العام 1977 م ووبعد ذلك هاجر الى المملكة العربية السعودية ليتعاقد مع إحدى المؤسسات السعودية مترجما في مدينة الرياض في العام 1978 م ولم تستمر غربته طويلا حيث عاد الى السودان في العام 1981 م ليواصل رحلته الإبداعية مرة أخرى.

    ثم كانت بداياته عندما تغني أمام جمال عبد الناصر برائعة تاج السر الحسن (أنشودة آسيا وأفريقيا) وقد كان قبلها يغني في بيوت اصدقائه وأهله ونقلته هذه في حضرة عبد الناصر الذي أغرم به عبد الكريم الكابلي. وكان من اشد أنصاره.

    وللكابلي دراسات في التراث السوداني فقد غاص فيه وطلع بالروائع من درره من أغنيات التراث. للاستاذ عبد الكريم الكابلي الكثير من الاغنيات التي تربعت علي عرش الاغنيات في السودان علي سبيل المثال لا الحصر :

    حبيبة عمري

    أنشودة آسيا وأفريقيا

    يا ضنين الوعد

    أراك عصي الدمع

    أكاد لا اصدق

    زمان الناس

    حبك للناس

    شمعة

    دناب

    لماذا

    معزوفة لدرويش متجول (رائعة محمد مفتاح الفيتورى)

    هذا و قد ابدع الكابلي أي ابداع في غنائة للشاعر أبو فراس الحمداني

    أَراكَ عَصِيَّ الدَمعِ شيمَتُكَ الصَبرُ

    أَما لِلهَوى نَهيٌ عَلَيكَ وَلا أَمرُ

    بَلى أَنا مُشتاقٌ وَعِندِيَ لَوعَةٌ

    وَلَكِنَّ مِثلي لايُذاعُ لَهُ سِرُّ

    إِذا اللَيلُ أَضواني بَسَطتُ يَدَ الهَوى

    وَأَذلَلتُ دَمعاً مِن خَلائِقِهِ الكِبرُ

    تَكادُ تُضيءُ النارُ بَينَ جَوانِحي

    إِذا هِيَ أَذكَتها الصَبابَةُ وَالفِكرُ

    مُعَلِّلَتي بِالوَصلِ وَالمَوتُ دونَهُ

    إِذا مِتَّ ظَمآناً فَلا نَزَلَ القَطرُ

    حَفِظتُ وَضَيَّعتِ المَوَدَّةَ بَينَنا

    وَأَحسَنَ مِن بَعضِ الوَفاءِ لَكِ العُذرُ

    وَما هَذِهِ الأَيّامُ إِلّا صَحائِفٌ

    لِأَحرُفِها مِن كَفِّ كاتِبِها بَشرُ

    بِنَفسي مِنَ الغادينَ في الحَيِّ غادَةً

    هَوايَ لَها ذَنبٌ وَبَهجَتُها عُذرُ

    تَروغُ إِلى الواشينَ فِيَّ وَإِنَّ لي

    لَأُذناً بِها عَن كُلِّ واشِيَةٍ وَقرُ

    بَدَوتُ وَأَهلي حاضِرونَ لِأَنَّني

    أَرى أَنَّ داراً لَستِ مِن أَهلِها قَفرُ

    وَحارَبتُ قَومي في هَواكِ وَإِنَّهُم

    وَإِيّايَ لَولا حُبَّكِ الماءُ وَالخَمرُ

    فَإِن يَكُ ماقالَ الوُشاةُ وَلَم يَكُن

    فَقَد يَهدِمُ الإيمانُ ماشَيَّدَ الكُفرُ

    وَفَيتُ وَفي بَعضِ الوَفاءِ مَذَلَّةٌ

    لِإِنسانَةٍ في الحَيِّ شيمَتُها الغَدرُ

    وَقورٌ وَرَيعانُ الصِبا يَستَفِزُّها

    فَتَأرَنُ أَحياناً كَما أَرِنَ المُهرُ

    تُسائِلُني مَن أَنتَ وَهيَ عَليمَةٌ

    وَهَل بِفَتىً مِثلي عَلى حالِهِ نُكرُ

    فَقُلتُ كَما شاءَت وَشاءَ لَها الهَوى

    قَتيلُكِ قالَت أَيَّهُم فَهُمُ كُثرُ

    فَقُلتُ لَها لَو شِئتِ لَم تَتَعَنَّتي

    وَلَم تَسأَلي عَنّي وَعِندَكِ بي خُبرُ

    فَقالَت لَقَد أَزرى بِكَ الدَهرُ بَعدَنا

    فَقُلتُ مَعاذَ اللَهِ بَل أَنتِ لا الدَهرُ

    وَما كانَ لِلأَحزانِ لَولاكِ مَسلَكٌ

    إِلى القَلبِ لَكِنَّ الهَوى لِلبِلى جِسرُ

    وَتَهلِكُ بَينَ الهَزلِ وَالجَدِّ مُهجَةٌ

    إِذا ماعَداها البَينُ عَذَّبَها الهَجرُ

    فَأَيقَنتُ أَن لاعِزَّ بَعدي لِعاشِقٍ

    وَأَنَّ يَدي مِمّا عَلِقتُ بِهِ صِفرُ

    وَقَلَّبتُ أَمري لا أَرى لِيَ راحَةً

    إِذا البَينُ أَنساني أَلَحَّ بِيَ الهَجرُ

    فَعُدتُ إِلى حُكمِ الزَمانِ وَحُكمِها

    لَها الذَنبُ لاتُجزى بِهِ وَلِيَ العُذرُ

    كَأَنّي أُنادي دونَ مَيثاءَ ظَبيَةً

    عَلى شَرَفٍ ظَمياءَ جَلَّلَها الذُعرُ

    تَجَفَّلُ حيناً ثُمَّ تَرنو كَأَنَّها

    تُنادي طَلاً بِالوادِ أَعجَزَهُ الخُضرُ

    فَلا تُنكِريني يا اِبنَةَ العَمِّ إِنَّهُ

    لِيَعرِفُ مَن أَنكَرتِهِ البَدوُ وَالحَضرُ

    وَلا تُنكِريني إِنَّني غَيرُ مُنكِرٍ

    إِذا زَلَّتِ الأَقدامُ وَاِستُنزِلَ النَصرُ

    وَإِنّي لَجَرّارٌ لِكُلِّ كَتيبَةٍ

    مُعَوَّدَةٍ أَن لايُخِلَّ بِها النَصرُ

    وَإِنّي لَنَزّالٌ بِكُلِّ مَخوفَةٍ

    كَثيرٌ إِلى نُزّالِها النَظَرُ الشَزرُ

    فَأَظمَأُ حَتّى تَرتَوي البيضُ وَالقَنا

    وَأَسغَبُ حَتّى يَشبَعَ الذِئبُ وَالنَسرُ

    وَلا أُصبِحُ الحَيَّ الخَلوفَ بِغارَةٍ

    وَلا الجَيشَ مالَم تَأتِهِ قَبلِيَ النُذرُ

    وَيارُبَّ دارٍ لَم تَخَفني مَنيعَةٍ

    طَلَعتُ عَلَيها بِالرَدى أَنا وَالفَجرُ

    وَحَيٍّ رَدَدتُ الخَيلَ حَتّى مَلَكتُهُ

    هَزيماً وَرَدَّتني البَراقِعُ وَالخُمرُ

    وَساحِبَةِ الأَذيالِ نَحوي لَقيتُها

    فَلَم يَلقَها جافي اللِقاءِ وَلا وَعرُ

    وَهَبتُ لَها ما حازَهُ الجَيشُ كُلَّهُ

    وَرُحتُ وَلَم يُكشَف لِأَبياتِها سِترُ

    وَلا راحَ يُطغيني بِأَثوابِهِ الغِنى

    وَلا باتَ يَثنيني عَنِ الكَرَمِ الفَقرُ

    وَما حاجَتي بِالمالِ أَبغي وُفورَهُ

    إِذا لَم أَفِر عِرضي فَلا وَفَرَ الوَفرُ

    أَسِرتُ وَما صَحبي بِعُزلٍ لَدى الوَغى

    وَلا فَرَسي مُهرٌ وَلا رَبُّهُ غَمرُ

    وَلَكِن إِذا حُمَّ القَضاءُ عَلى اِمرِئٍ

    فَلَيسَ لَهُ بَرٌّ يَقيهِ وَلا بَحرُ

    وَقالَ أُصَيحابي الفِرارُ أَوِ الرَدى

    فَقُلتُ هُما أَمرانِ أَحلاهُما مُرُّ

    وَلَكِنَّني أَمضي لِما لايُعيبُني

    وَحَسبُكَ مِن أَمرَينِ خَيرَهُما الأَسرُ

    يَقولونَ لي بِعتَ السَلامَةَ بِالرَدى

    فَقُلتُ أَما وَاللَهِ مانالَني خُسرُ

    وَهَل يَتَجافى عَنِّيَ المَوتُ ساعَةً

    إِذا ماتَجافى عَنِّيَ الأَسرُ وَالضَرُّ

    هُوَ المَوتُ فَاِختَر ماعَلا لَكَ ذِكرُهُ

    فَلَم يَمُتِ الإِنسانُ ماحَيِيَ الذِكرُ

    وَلا خَيرَ في دَفعِ الرَدى بِمَذَلَّةٍ

    كَما رَدَّها يَوماً بِسَوءَتِهِ عَمروُ

    يَمُنّونَ أَن خَلّوا ثِيابي وَإِنَّما

    عَلَيَّ ثِيابٌ مِن دِمائِهِمُ حُمرُ

    وَقائِمُ سَيفٍ فيهِمُ اندَقَّ نَصلُهُ

    وَأَعقابُ رُمحٍ فيهِمُ حُطَّمُ الصَدرُ

    سَيَذكُرُني قَومي إِذا جَدَّ جِدُّهُم

    وَفي اللَيلَةِ الظَلماءِ يُفتَقَدُ البَدرُ

    فَإِن عِشتُ فَالطَعنُ الَّذي يَعرِفونَهُ

    وَتِلكَ القَنا وَالبيضُ وَالضُمَّرُ الشُقرُ

    وَإِن مُتُّ فَالإِنسانُ لابُدَّ مَيِّتٌ

    وَإِن طالَتِ الأَيّامُ وَاِنفَسَحَ العُمرُ

    وَلَو سَدَّ غَيري ماسَدَدتُ اِكتَفوا بِهِ

    وَما كانَ يَغلو التِبرُ لَو نَفَقَ الصُفرُ

    وَنَحنُ أُناسٌ لا تَوَسُّطَ عِندَنا

    لَنا الصَدرُ دونَ العالَمينَ أَوِ القَبرُ

    تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا

    وَمَن خَطَبَ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ

    أَعَزُّ بَني الدُنيا وَأَعلى ذَوي العُلا

    وَأَكرَمُ مَن فَوقَ التُرابِ وَلا فَخرُ


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 12/03/2021


    عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 12/03/202


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 12/03/2021























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de