|
|
|
 Re: حتى أنت يا بروتس؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
عبارة انت يا بروتس التي تخيلها شكسبير لوصف مقتل يوليوس قيصر
عبارة تحمل كل مشاعر الصدمة ، والدهشة ومشاعر الخذلان وتلاشي الإحساس بالثقة و الطمأنينة.
إنه النفاق والغدر و الخيانة... ذلك الجزء المخفي من النفس الإنسانية ...ذلك الجزء منها الأمار بالسوء .
بالله كم في الحياة نصادف من بروتس؟
*** تقصد في العلاقات الشخصية و الحياة العامة و السياسة؟
*** كله .... الفرق في العلاقات الشخصية قد تجد من ينسيك هذه الإحباطات بطيبة تعاملهم أو من ينثرون عليك مشاعر الود والثقة
والإطمئنان(...حتى إشعار آخر)....
ولكن في الحياة العامة والسياسة فكلهم (إلا من رحم ربي) بروتس...ومن لم يكن بروتس سيختفي من تلقاء نفسه أو يزيحونه.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حتى أنت يا بروتس؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
قصة مثل "حتى انت يا بروتس"
الطعنة التي تم تصنيفها من ابشع الطعنات واقبح عملية اغتيال في التاريخ انها لحظة اغتيال القيصر يوليوس ..
كانت لحظة عصيبة وصعبة حين خانه كل من وثق بهم يوما واجتمعوا وأتفقوا جميعا أن يقتلوه .. ذلك الاجتماع حين انهال الكل عليه بالطعنات .. وقيصر ما زال
واقفا لم يسقط رغم كل الطعنات في جسده ..
حتى رأى صديق عمره بروتوس ، مشى يوليوس قيصر نحو صديقه وهو متخبط بدمائه وفي عينيه التمعت نظرة رجاء وارتياح واعتقد أن صديق عمره ها هنا لينقذه ،
وضع يده على كتفه ينتظر منه العون فقام بروتوس هو الآخر بطعنه .. هنا قال قيصر جملته الشهيرة : حتى أنت يا بروتوس !! .. إذا فليمت قيصر وسقط قيصر ميتا ..
كانت طعنة بروتوس هي الطعنه القاتلة ، بخلاف كل الطعنات الأخرى .. لم يطعنه في جسده و إنما في شخصه .. طعنه في إرادته … في آماله ….هنا فقط .. سقط
قيصر.. راضيا بالسقوط معلنا انهزامه …
عندما اصابت الرصاصة قلبي لم أمت…لكنني مت لما رأيت مطلقها
_جبران خليل جبران
من صفحة الصديقة الاديبة اخلاص فرنسيس
@Francis Iklas
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبد الله الحسين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست