جماهير الشعب السوداني العظيم . كما وعدناكم بأن لجان أحياء بحري ستنشر بشكل دوري كافة المجريات والحقائق المتعلقة بقضايا الشهداء .
نبدأ اليوم بمجريات قضية الشهيدة ( ست النفور أحمد) التحديات والعقبات . من خلال متابعتنا مع اسرة الشهيدة ست النفور، انه في يوم الاثنين ٢٩ نوفمبر ٢٠٢١م. تمت مقابلة العميد شرطة نادر خضر من التحقيقات الجنائية بحري لمتابعة الإجراءات. وكانت افادتة بان الشرطة قامت بتحري اولي خاص بها، حينها طلب المحامين المتابعين للقضية الإطلاع على التحريات ، جاء الرفض من قبل العميد نادر ، بحجه ان التحري الذي قامو به خاص بالاداره الشرطية ، كما اضاف أيضا ( لو عاوزين تعملو حاجه افتحو بلاغ في النيابة و ما تجونا هنا ).
في يوم الاربعاء ١ ديسمبر ٢٠٢١ تقدم والد الشهيدة ست النفور و عدد من المحامين واعضاء لجان المقاومة بالذهاب لنيابة بحري المدينة لفتح بلاغ جنائي ١٣٠ قتل عمد وكانت المفاجأة بإنو النيابة لم تقم باي تحقيق ولا حتى البدأ في اتخاذ اي إجراءات كأنما لم توجد مجزرة في ذلك اليوم الذي استشهد فيه ١٢ مواطن من مدينه بحري فقط، الأمر الذي يقودنا للنظر للاتفاق السياسي الانقلابي (اتفاق الدم) المادة ١٢ التي تنص على ( التحقيق في الأحداث التي جرت خلال التظاهرات ) مجرد حبر على ورق لا اساس له من الصحة كما نعلم جميعا.
بالعود للنيابة طالب والد الشهيدة بفتح بلاغ تحت الماده ١٣٠ القتل العمد. فكانت إجابة وكيل نيابة بحري المدينة مولانا ( انس) بالرفض بحجة عدم وجود أدلة كافية كما اضاف يجب القيام بتحري مبدئي فقط (تحري مبدي في جريمه قتل؟؟؟) ولم يتوقف عند هذا الحد كما رفض أيضا الاستماع للشهود وكانت حجته هذه المره بأن الإجراءات ليست من اختصاصة بل هي اختصاص مولانا مهند ولا بد من حضورة و أنا فقط قمت بهذه الاجرات بصورة إستثنائية.
رسالة للإنقلابيين و من شايعهم وللقتلة والمتسترين.. الشعب السوداني ولجان المقاومة وكل الثائرات والثوار متابعين عن كثب وبعين ساهرة ملف العدالة للشهداء. ، ولا يمكن التستر على الجناة او تعطيل التحقيقات كما اننا سوف نكشف عما يدور فورا والشارع له كلمته في كل وقت.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة