دكتور عبد الله جلآب يكتُب الكابلي: قصة الغربة الغربية ...

Quote: الكابلي: قصة الغربة الغربية د. عبدالله جلاب جامعة ولاية اريزونا يقول عبدالكريم الكابلي في واحدة من اغانيه الاثيرة الى نفسه: زمان الناس هداوة بال وانت زمانك الترحال وليلهم عمرو ما سآل وليلك لصباحو سؤال. غريب والغربة اقسى نضال غريب والغربة سترة حال قريب وبعيد حضور وزوال دا روم الاصلو ما بتقال تراقب في المجرة زوال عيونك ما عيون اجيال. شيئ عجيب! انت. زمانك الترحال ياله من ترحال. تلك حالة وجودية متعددة الأبعاد. تجمع في عمرها الطويل الروحي وقلقه الملهم والذي يقيم ألليل سؤالا. ما هو هذا السؤال؟ قد يقول لنا فهو يستبطن ذلك السؤال. وقد يكون للسؤال ذلك اجابات نتعرف عليها بفرح في ما نتعرف عليها واخري لا نتعرف عليها اذ ظلت بعض ما صنعت بعضا من حياتنا ولا نتعرف عليها الاعندما نسمع صوتك وفي ذلك ينجلي "الاصلو ما بنقال" الله اكبر. نعم فقد عشناك في مشاعرنا زمانا وفي نبض قلوبنا وفي تجليات حياتنا وتفتحت مع عيونك عيوننا وهي في ازدهارها "عيون اجيال". انت بلا شك واحد من صناع حياتنا الذين في كل لفتة نرى منكم لمحة من حياتنا وكذلك في كل لحظة نرى منكم لحظة عطنتموها بشذى من عطركم الفواح. وكما ظللت تراقب في المجرة زوال ظللنا نراقب فيك ما هو اكبر. ونقول قد عشنا زمانكم فقد اعطيتمونا اجمل ما فيه ونظل نراقب في مجاراته من نحن الان وغدا. تلك هي المراية التي نظل نسالها ان تكلمنا ونتمنى منها ذلك. ونظل نسال علنا نستطيع ان نقرا في كتابك ايات الوفاء لك وللذين صنعوا حياتنا وحياة اجيال ستاتي بلا شك يا قمر دورين الذي شفناه في كل رمالنا فزادها القا وجمالا. تمنينا لك عمرا اطول حتى تزدان حياتنا. انت فينا كبير وردينا ليك كتير.