غباءه وجنونه، أدخلاه هو ومن معه من قوى الردة والخيانة والعمالة في ورطة لا يعلم مداها إلا الله. إنطبق عليهم المثل السوداني الذي يقول: التسوي بإيدك يغلب أجاويدك. تصرفات الرجل توضح أنه مكبل، من جهة، هو مكبل بماضيه الملخط بدماء الأبرياء، ومن جهة أخرى، مكبل بتصرفاته التي كلها مكر ودهاء وتآمر على الثورة والثوار، وفوق هذا كله، زاد الطين بلة بإنقلاب أرعن أدخله في خانة اليك.! الناس البلعبوا (الضمنة) بيعرفوا يعني شنوا خانة اليك.! البرهان وضع نفسه في خانة اليك وما عارف يخرج منها كيف.!!؟؟ الشلة المحيطة به من قوى الردة من كيزان وإنتهازيين كلهم ناس قريعتي راحت ساكت.. ما جايبين للدنيا خبر، أفقهم السياسي محدود.! هم مجرد دمى حالهم حال البرهان الذي تحركه بعض المحاور الإقليمية لتنفيذ أجندتها الخاصة على حساب السودان وشعبه الذي كافح وناضل وقدم ارتالاً من الشهداء والجرحى والمفقودين من أجل إستعادة الديمقراطية وبناء دولة القانون والمؤسسات. التي تكفل الحريات العامة وتحترم حقوق الإنسان وتحقق العدالة عبر القضاء المستقل، وتنشر الوعي والمعرفة والإستنارة عبر الإعلام الحر، ومنظمات المجتمع المدني التي تساهم في تعافي الدولة والمجتمع. لكن عمالة البرهان وخيانته أعمت بصيرته، فإندفع إلى تنفيذ مغامرته الإنقلابية البائسة، التي أوضحت كم هو إنسان إناني لا تهمه مصلحة الوطن والشعب. فقط تهمه مصالحه الخاصة، لذلك هو على إستعداد للتحالف مع الشيطان الرجيم. البرهان يبحث عن شرعية زائفة لمواصلة عمالته وخيانته، لكن من أين له بالشرعية ..؟ وهو قد خان الأمانة وخل بالعهود..؟ الشرعية لن تأتي بالخيانة والإرتزاق ولا بالدبابات والتاتشرات والأسلحة، ولا بقطع الإنترنت .. ولا تأتي بالأكاذيب. الشرعية تأتي من الشارع السوداني العريض الذي قال كلمته لا خيار الإ مواصلة السير في طريق التحول الديمقراطي. والإعتراف بالخطأ الذي إغترفه والاعتذار للشعب السوداني وإطلاق سراح المعتقلين وعودة الأمور إلى طبيعتها وتسليم المدنيين رئاسة مجلس السيادة في يوم ٢٠٢١/١١/١٧، من هذا الشهر، ليس هذا فحسب بل خروج أعضاء اللجنة الأمنية التي عينها الطاغية الضلالي عمر البشير، من المشهد السياسي، كمدخل لحل الأزمة. أي كلام آخر هو مضيعة للوقت لا طائل من ورائه. الطيب الزين
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/02/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة