قلنا .. ان ثورة الشباب .. التى حدثت بغتة .. بالتحديد فى عطبرة .. ان لا يدعى احدا انه احرز الهدف الذهبي ... و يصعد على ظهرها باجندته .. سوف تسقطه من على ظهرها .. ثورة تراكمية .. عناصرها مركبة .. الان يتبين للجميع .. الخيط الابيض .. من الخيط الاسود .. لفجر الحقيقة .. البرهان حاد عن مسار الثورة .. كان عليه بأن يكون على مسافة واحدة .. من اى مواطن سودانى .. الكل يعرف ان الخارج كان يطارد البشير لاسقاطه .. بعد ان نفذ اجندته .. فى نيفاشا.. زعيم اكبر حركة مسلحة دخل القصر .. اضافة الى وزارات سيادية الخارجية والنفط .. قائد الجيش البشير هو من منح د.محمد يوسف وزيرا للعمل .. شهدناه فى الاعتصام لا يعترف بالجيش السودانى يقول الجيش الحقيقى هو جيش الحركة الشعبية ..؟؟؟؟؟.. طموح ياسر عرمان .. تطور وتمدد رشح نفسه ليكون رئيسا للبلاد .. بعد ان هرب الى حاضنة قرنق .. تحرك شباب عطبرة من اجل الخبز .. هذا التحرك اذهل امريكيا ليست لديها مساهمة فيه .. وقطارها زاد من حيرتها .. بينما خيارتها نائمة.. فى كلفورنيا واوربا .. تدافعوا بعد سقوط البشير.. امريكيا همهالاكبر اسقاط السودان وتمرير أجندتها التى ظلت تسعى من اجلها منذ عقود .. وكان المواطن هو الذى يفسد هجماتها .. ويود ان تكون تجربته خالصه له ..
تجربة نميري مع الغرب كانت درسا بليغا .. لمن يود ان يفهم السياسة .. بعد ان تخلص من اليسار وارسلهم الى المشانق ومنصات الاعدام .. وسار مع مصر حتى فى تاييد كامب ديفيد .. وأصبح سندا ورقما محتملا فى التطبيع مع إسرائيل ... . لكن لم يستطع المضى قدما .. عادت امريكيا الى وضع العراقيل عطلت مشاريع شيفرون واستدعت النميري الى امريكيا لابلاغه ان يكمل المشوار حسب منهجها كذلك التخلص من الرقم الثالث .. الترابي .. بعد اعدام اثنين من المفكرين عبدالخالق .. ومحمود محمد طه .. لكن توقف النميري فى محطة القاهرة .. التى ساعدته فى التخلص من اليسار وكان ظهيرا لها ....
سار السودان نحو الديمقراطية التى لا تريدها امريكيا .. او مصر كذلك الاقليم .. عادت الى روشتة تفضلها جون قرنق ومنصور خالد .. وهم .. سدنه مايو لكن ابتعدوا عن النميري ..ليكونوا اعداء للحكم الديمقراطى.. وهذا ما اعترف به الصادق .. لكن الصادق المهدى .. لا يتعلم من الايام وشكك فى الجيش والحركة الاسلامية المتحالفه معه .. والحزب الاتحادى .. كان هناك سيناريوهات .. تقودها مصر .. البعث .. واليسار .. تخطط لانقلاب .. .. لانهاء الصادق والعودة مجددا .. لكن امريكيا ظل خيارها المفضل ..د. منصور خالد .. و جون قرنق .. والحركات المسلحة .. التى صاغها جوزيف لاقو .. وكان منصور خالد مهندس اتفاقية اديس ابابا ..1972 وأصبح متمردا يسير فى ركابها مستشارا .. حتى اوصل جون قرنق قصر البشير .. و نيفاشا .... يستدرج قرنق الى مائدة موسفنى .. لانهاء دوره .. فهو رجل فيه رائحة الشيوعية .. وقد انجز المهمة ..
بالمناسبة .. د.منصور انهى رفاق اليسار وهو يسعى بينهم فى حاضنة نميري .. ينهل من خزائن القذافى التى استخدمته امريكيا حتى اسقطته مؤخرا .. الفريق عبدالفتاح البرهان . .. الذى ذهب إلى عنتبي لملاقاة نتياهو .. ارتكب الخطأ الفادح .. وتجاوز الخطوط الحمراء.. ذاكرتنا متقدة وحية .. عندما عبرت طائرات إسرائيلية .. اجواء السودان .. . لتحرير رهائن إسرائيليين .. من قبضة المقاومة الفلسطنية ... وما عرف بعملية عنتبي ... التى يتباهى بها الامن الإسرائيلي .. وقادها .. الكوماندوز ..جوناثان .. الشقيق .. الاكبر لرئيس الوزراء الإسرائيلى.. بنيامين نتياهو .
لكن ان يعبر البرهان قائد الجيش .. اجواء بلاده .. من دون تنسيق .. ليصافح نتياهو .. فهذا هو الخطب المبين ... . وان يتزامن الحدث ليكون .. جزء من ترتيبات صفقة القرن .. ورسم خريطة الشرق الاوسط الجديد .. لن يمر الامر هكذا .. والسودان ..هو من هز البلاد من اليمن للشام .. فى مؤتمر قمة الخرطوم .. لاءات ثلاث .. و يا برهان سفهت .. اهزوجة .. ورونى العدو .. واقعدو فراجة .. والمدفع اب ررزة .. ومحمود ابوبكر النسر ..كفرة نيرانها زى جهنم .. عنتبي هى بؤرة موسفنى .. حيث الامطار الغزيرة اوقفها جيشنا الباسل .. موسفنى قاتل من نوع خاص يقرب فريستة ويخدها بعد ان تؤدى دورها .. كما قضى على جون قرنق .. ونجوى قدح الدم ....يا برهان لم تستوعب لمن يحاول أن يخدع ويخون .. فانت سرت فى طريق معروف نهايته الذين ركضوا خلف سراب الاتفاق الاطارى .. اقدامهم كانت فى إسرائيل.. امثال مريم الصادق والمؤتمر السودانى..ومثلهم مولانا التاج الذى يتباهى بزيارته الى تل ابيب .. الذين يظنون ان اسرائيل وامريكا لهم وجاء واهمون .. اولا إسرائيل فى اضعف حالاتها وسوف يسيحون فى الارض وهذا وعد الله .. لماذا السعى خلفهم ... . يا برهان امريكيا سقطت اسنانها .. انهارات بنوكها .. تود ان تتمسك بقشة .. إننا لك من الناصحين .. الجيش اظهر صبرا حفاظا على وحدته احتراما لقائد.. لكن لن يسمح .. ان يمس الشعب .. كيف يستقيم الامر .. انت تقول دمج الدعم السريع .. واعضاء الاطارى قالوا تكوين الجيش الجديد من الدعم السريع ونمشى بيهو لقدام .. اذا كانت عطبرة اسقطت البشير .. ايضا الشرق والغرب اسقط حمدوك .. الامارات .. لا تحفظ جميلا لاحد .. البشير كان فى صفهم .. تحتفظ الان بحمدوك واسامة داؤود .. لاحتلال الموانىء.. السودان عبر القرون طعمه مختلف .. علقما على من يود ان يعتدى عليه .. ...
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 24 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة