السودان.. استكمال الصيف العربي كتبه د. ياسر محجوب الحسين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-05-2025, 07:28 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-29-2022, 05:09 AM

د. ياسر محجوب الحسين
<aد. ياسر محجوب الحسين
تاريخ التسجيل: 07-28-2018
مجموع المشاركات: 352

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان.. استكمال الصيف العربي كتبه د. ياسر محجوب الحسين

    05:09 AM October, 29 2022

    سودانيز اون لاين
    د. ياسر محجوب الحسين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أمواج ناعمة


    تبدو الخرطوم اليوم وكأنها تجلس على فوهة بركان قوامه تسوية سياسية معلبة ومعيبة تقوم على مشروع خارجي غير وطني لا ينفصل عن مشروع الفوضى "الخلاقة" المعلوم، الذي بدت ثورات الربيع العربي إحدى أهم آلياته، علم الثوار العرب بذلك أم لم يعلموا. فالحالمون سموه ربيعا والمتربصون وراء الكواليس جعلوه صيفا قائظا يأتي على الأخضر واليابس. اليوم في السودان تُستيقظ الفتن النائمة ويصبّ الزيت على نارها؛ فمن الفتن القبلية والعنصرية في النيل الأزرق مرورا بجنوب كردفان وانتهاءً بدارفور. ولعل الرافعة الأكبر للفوضى في البلاد تلكم الكتل الجهوية والقبلية التي انتظمت في مليشيات شديدة التسليح، وتدخل المعترك السياسي عطفا على قوتها وعتادها.
    العسكريون بشقيهم (الجيش القومي وقوات الدعم السريع) تنقصهم الدربة السياسية، وإن كان الجيش باعتباره مؤسسة قومية عريقة تعمل بشكل تلقائي على تجاوز هذه الاشكالية لكونها اشكالية ظرفية مرتبطة بالقادة الحاليين كأشخاص، إلا أن هذه الاشكالية بالنسبة لقوات الدعم السريع فتبدو اشكالية بنيوية ومتأصلة لأسباب متعلقة بنشأتها وبذهنية قائدها. فبالرغم من أن الرجل تحت سيطرته قوات ضاربة قوامها نحو 40 ألف مقاتل ومصادر دخل تدر أموالا طائلة لكنه لا يستطيع لعب دور سياسي احترافي، فهو كما ينظر له من الخارج مثل صاحب شركة أمنية كبرى كـ "بلاك ووتر" تقدم خدماتها الأمنية مقابل المال فمثلما قدم خدماته لنظام الرئيس عمر البشير مقابل تمكينه من مساحات واسعة تضم أغنى مناجم الذهب في البلاد، فقد قدم خدماته للاتحاد الأوروبي في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية عبر المتوسط وقبض ثمنها، وما زال يقدم الرجل خدماته في اليمن وسبق أن طلب منه تقديم خدمات في ليبيا لصالح الجنرال خليفة حفتر.
    ولعل قوات الدعم السريع لا يعتبرها الكثيرون قوات نظامية ولا هي في الحقيقة قوات غير نظامية فقد تم ضمها للجيش السوداني شكليا لكنها احتفظت باستقلاليتها وبطبيعتها غير النظامية حيث بقيت على إشكالاتها التكوينية من حيث الانتماء الجهوي لأفرادها ومن حيث التزامها العسكري وفقا لما هو متعارف عليه في الجيوش النظامية حول العالم. وقبل اسابيع ثار جدول بسبب تصريحات لنظار القبيلة التي ينتمي إليها قائد الدعم السريع، يقول فيها (ولدنا خط أحمر) محذرا من التعرض له، والصحيح أن الوطن خط أحمر وليس الشخصيات لأنها فانية ويبقى الوطن.
    ويعتقد بعض الأكاديميين أن الميليشيات تمثّل شكلًا خاصًا من أشكال العنف المنظم الذي يسعى إلى اكتساب الشرعية السياسية. ويقول البروفيسور بول ريكست أستاذ دراسات الأمن القومي في الكلية الحربية للجيش الأمريكي، أن الميليشيات تنظر إلى نفسها على أنها تحمي مجموعة سياسية أو عرقية أو قبلية أو دينية أو عائلية محددة من الأذى، بسبب الثغرات التي يعتقد أن الدولة غير قادرة أو غير راغبة في سدها. وتعمل الميليشيات، باعتبارها قوى لملء الفراغ، كأوصياء محليين يتدخلون لتوفير القوة السياسية أو السلامة العامة. وغير قوات الدعم السريع هناك عديد من المليشيات المسلحة تابعة لحركات التمرد السابقة في دارفور والنيل الأزرق، ليضاهي حال المليشيات في السودان حالها العراق وسوريا وليبيا واليمن.
    من جانب آخر، وفي اطار الصراع المفتعل بين المدنيين والعسكريين الذي ظهر بعيد اسقاط نظام الرئيس البشير ضغط المدنيون لإزاحة اثنين من الجنرالات من ذوي الخبرة السياسية والأمنية وهما رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري السابق ومدير الأمن الأسبق، فانكشف ظهر العسكريين سياسيا وأمنيا مما ساعد في تهيئة بيئة ملائمة للفوضى الأمنية والسياسية. وفي حادثة فض الاعتصام في القيادة العامة للجيش تواطأ الطرفان مدنيون وعسكريون فيها بعد اتفاقهما على استحواذ السلطة دون غيرهم. ويحاول التحالف المدني ابتزاز العسكر باعتبارهم هم من نفذ والتنفيذ دليل قوي على تورطهم. بينما سال لعاب المدنيون ساعة الفض سيلا عرما وبقيت عيونهم جاحظة تلقاء كراسي السلطة وقد انتهى دور الشباب الذين تظاهروا واعتصموا فكان لابد من فضهم بأي طريقة وبأي وسيلة دون ان يقال لهم سعيكم مشكور فقد كان المهرولون إلى السلطة في عجلة من أمرهم لإكمال مراسم الزواج السلطوي مع العسكريين.
    إن أحداث منطقة النيل الأزرق جنوبي شرق البلاد أكدت أن السودان يعيش السودان وضعا أمنيا وسياسيا مقلقا، فما إن ينتهي صراع قبلي فيه حتى ينشأ آخر في مكان ما من البلاد. وتعود جذور الصراع في إقليم النيل الأزرق إلى مئات السنين، لكن قبضة الدولة المركزية حالت دون انفلات الأوضاع.
    اليوم يعمل العسكريون وبعض من احزاب تحالف الحرية والتغيير على تسوية تستند إلى مسودة دستور مقدمة من اللجنة التسييرية لنقابة المحامين، ويصر البعض على أنها نسخة مترجمة لأصل أعدته سفارات أجنبية بعينها. في المقابل تعد قوى سياسية مستبعدة مناهضة هذه التسوية عبر الخروج في مسيرات احتجاجية وهي ذات الجموع التي خرجت من قبل وطالبت بطرد رئيس بعثة الأمم المتحدة فولكر بيتريس بسبب انحيازه لطرف بعينه وهو قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي. وتصف هذه القوى التسوية بأنها تسوية سياسية حكيت في الغرف المظلمة ومرتبطة بالاجندة الخارجية التي تريد اعادة صياغة الواقع السياسي وتجاهل القوى الحية ذات الوزن الشعبي والمعبرة عن الطيف السوداني الواسع. وتلوم هذه القوى قيادة الجيش الحالية لعدم ايفائها بالتزاماتها بعد قرارات 25 أكتوبر من العام الماضي والتي سميت بتصحيح المسار. حيث التزم قائد الجيش بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع وضرورة اشراك جميع القوى السياسية في اتفاق حول الفترة الانتقالية. ستطالب جموع تظاهرات اليوم السبت الجيش بعدم تسليم البلاد لوكلاء الخارج المستهدفين لقيم المجتمع وهويته. وتسعى هذه التظاهرات ترسل رسالة قد تعيد التوازن للمسرح السياسي وترسم الصورة الحقيقية لتوجهات الرأي العام الرافض للتدخل الأجنبي والعازم على على إسقاط أي تسوية ثنائية لا تعير الاجندة الوطنية الاهتمام اللازم.





    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 28 2022
  • صلاح مناع: وجدي صالح معتقل بأمر من قائد الجيش
  • هيئة محامي دارفور وشركاؤها:إجتماع الهيئة بهيئة محامي جبال النوبة والأعيان والإدارات الأهلية
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم October, 28 2022
  • فتاة تضع طفل حديث الولادة داخل ركشة وتهرب بامدرمان
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 28 اكتوبر 2022 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 28 2022
  • لماذا لا نكرم البطل السوداني (عبد الرحيم محمد طه) !؟
  • مرور عام على عــــار إعتصـام المـوز (الـنّي)!!
  • متى يكف الإسلاميين عن اللهث وراء العودة للسلطة؟
  • زيادة رسوم البطاقات القومية و”الفيش” وترخيص السلاح بنسبة 250%
  • تسوية لا تفضي الى تكوين جيش واحد - تسوية بيش
  • الشكر والثناء لكل عضوية المنبر في كل الأعوام ولكن اخص
  • بيان الشرطة المفخخ .. ضاعت فلوسك يا صابر!
  • حتى لا ننسى الطريق إلى الانتفاضة الشعبية بقلم: محمد مختار الخطيب٭
  • أردول يتعهد بجبر الضرر للمتأثرين من أحداث لَقاوة
  • رأيكم شنو في قناة الاقتصادية السودانية .... فكر زي عادل أمين ..!!!
  • رونق الصبح البديع..جمعتكم مباركه
  • عناوين الصحف الصادره الجمعة 28 أكتوبر 2022م
  • اضراب عمال شركة (اليانس) الروسية للمعادن مطالبين بزيادة الاجور -الزول- فيسبوك
  • هذا هو المخرج العادل من هذه الأزمة!_
  • الإيمـــــان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 28 2022
  • الحرية المركزي و مسارات الحل السياسي كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ وصف اودية نهر النيل الشرقية بين ود فِتِر و طه الضرير و د ضحوية و اس
  • بلد بدون حكومة : معضلة السودان كتبه عثمان قسم السيد
  • الوجود هناك أو الدازاين الهايديجري.. رماد المعنى كتبه د.أمل الكردفاني
  • تفوق للجامعات الخليجية على المصرية في مؤشر كيو إس للجامعات العالمية كتبه د.أمل الكردفاني
  • الشباب الفلسطيني لقادر على تغيير الواقع كتبه سري القدوة
  • صلاح غريبة يكتب: في إطار الدراية الاعلامية والمعلوماتية
  • جدلية الحاكم والمحكوم :هل أصبحت الشعوب كتبه د.فراج الشيخ الفزاري
  • عبد الخالق محجوب: لم يفارقنا صلاح أحمد إبراهيم كشاعر بل كمواطن أداته السياسة في خدمة وطنه
  • قروش الشوال .. وأشباه الرجال !!.. كتبه عادل هلال
  • الكتاتونيا كتبه هانم داود
  • الرد على بيان الشرطة ! كتبه زهير السراج
  • المعلقة السودانية موديل شفاتة وكنداكات كتبه فيصل علي الدابي
  • سيناريو لا يمكن استبعاده (١) كتبه 
أمل أحمد تبيدي
  • !! الدولار السوداني أقوى عملة في العالم كتبه 
فيصل علي الدابي
  • بعض ملاحظات على مقرر الانجليزية للصف الثاني المتوسط (كتاب الطالب) ) Intermediate Level2, (SMILE , P
  • كيف تتحكم الماسونية العالمية في الغرب كاني ويست نموذجاً.. كتبه د.أمل الكردفاني
  • ثلاثةُ أيامٍ قبل الانتخابات الإسرائيلية الخامسة كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de