بيان للدارفوريين خاصة وللسودانيين عامة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 08:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-29-2022, 04:06 PM

بيانات سودانيزاونلاين
<aبيانات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2834

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بيان للدارفوريين خاصة وللسودانيين عامة

    03:06 PM November, 29 2022

    سودانيز اون لاين
    بيانات سودانيزاونلاين-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم


    قام الحكم الوطني، في 1956، على هَدْي حكم الاستعمارَين التركي المصري والإنجليزي المصري؛ ولم يتجاوزهما، إلى راهن البلد، لبناء الوطن مصهراً لأقوامه وتنمية لمقدّراته وحفاظاً عليها إلا بالقدر الذي يديم استغلال نخبته لذات المقدّرات لتنتفع بها النخب، حزباً وجهةً وإثنية. ولم تبارح "معركة التحرير" مكانها للانصراف الى واجب التعمير؛ ولا الديمقراطية الوليدة إلى ترسيخ مفاهيم الحرية والسلام والعدالة؛ ولا العسكر الى صون الأرض والعرض ولا نظام الحكم المدني الديمقراطي بديلاً عن أخْذ الوِلاية على البلاد والعباد بالغصْب والظلم والجور. فجاء الحصْدُ سوداناً جغرافياً لا يلتئم له شعث، ولا تتداعى لمِحَنِهِ نخبٌ، بل تكاد تهلكه. الدرس المستفاد من كل فساد المتنفذين على البلاد وإثْرَتهم هو أنّ لا تحريرا بلغنا ولا تعميرا استشرفنا؛ فلا بدَّ إذن، والحال هكذا، من عودة الى منصة التأسيس: وطن قِوامه شراكة الأرض في الحدود المعلومة منذ الاستقلال (القومية السودانية؛ لا القوامة الاثنية أو القبلية أو النخبوية السياسية) وما يستتبعه من شراكة سبل كسب العيش (التنمية المتوازنة والعيش الكريم) المفضي إلى المصير المشترك (مواطنة الحقوق المتساوية والواجبات العادلة) المتجذِّر في التاريخ والثقافات المتوارثة، والماثل في حاضر مأمول ان يتوسل، مُتئِداً، الى مستقبل ندْرُجُ اليه بالتمثيل النيابي الحر العادل في إطار دستوري متدرِّج، فدرالي المنهج والمضمون.

    في صورة الوطن هذه، ظلت دارفور تعاني من التهميش التنموي والسياسي والثقافي تاريخياً ومن القتل والتشريد والتنزيح وهتك العرض والأرض في الماضي القريب حتى يكاد ان يكون الدمار شاملاً حالياً مما أدّى أو كاد ان يؤدي الى اهتراء نسيجها الاجتماعي وتضعضع قدرة ساكنيها على العيش الكريم. إننا نرى اقليماً يتقزَّم، في وطن يتمزق؛ يكاد يتفرق أيدى سبأ، حتى كِدْنا نصيح: إن لم نتدارك الامر اليومَ، فالبوارُ والتلاشي ولا شيءَ سواه غداً.

    اننا اذ نقرّ بمشروعية النزال المسلح، حين اندلع، عندما لم تُزِد المطالباتُ المدنيةُ المتواترة، من لدن نهضة دارفور الى أخواتها اللواحق، المركزَ الاّ تعنتاً في تجريم وإقصاءِ المطالبين بالمشاركة العادلة في الحقوق والواجبات تجاه وطن يسهم جميع ابنائه في بنائه ورفاهه، وقد حدث كل ذلك في مشاكسة مسلحة ضروس دعا لها النظام الهالك المعارضين السلميين له وقد لجّ في الفجاجة والخصومة وهضم الحقوق. إنّه، أي الكفاح المسلح، فِعْلٌ يُحمَد للبعض النهوضَ به، ولكنّا في الوقت نفسه نأسى لما آل إليه الحال في ترتيب السلام المتفاوض عليه جزئياً بعد ثورة ديسمبر وتخييبه أمل الناس فيه، خاصة أصحاب المصلحة المخصوصين بتعويضهم عن خوفهم أمنا، وعن شتاتهم ديارا وسكنى كانوا فيها آمنين مطمئنين، وعن فقدهم عدلاً وانصاف.

    قناعتنا أنّ الكفاح المسلح لم يندلع لإرضاء المريدين والمحاسيب وإنما قام لإنصاف عموم المواطنين المظلومين المقهورين الذين لُجِّئُوا ونُزِّحوا بفسادٍ كبير وظلم بيِّن وقهر بائن، وفقْد في الأموال والارواح، وحطٍّ للكرامة والشرف والانسانية. إذا كان ما اعتقدنا صحيحاً، وهو صحيح، فإن ما تلى اتفاق جوبا من تطبيق قد جانب جادة المسير نحو تحقيق تطلعات وآمال مواطني الإقليم (وعلى رأسهم اللاجئون والنازحون) في الانتفاع كافة من الاتفاق في أمنهم وأمانهم، وفي عيشهم وأعمالهم وفي النهوض بأعباء تمثيلهم ونيابتهم. كما إنّه لم يعكس روح الثورة ممثلة في سماحة وأريحية هتافها "يا العنصري المغرور، كل البلد دارفور"، مما عمّق من خطابات الكراهية والكراهية المضادة في وطن ما يزال يبحث عن رتق نسيجه البنيوي، مشرئباً إلى تكامل وجدانه مع رسوخ وجوده.

    إن تراكم النضال المدني والحركي المسلح سيؤدّي حتماً، طال الزمن أم قصُر، الى الانعتاق من عسف وهيمنة حكومات المركز، وبالتالي الى تغيير نوعي في شكل الدولة السودانية ونمط حكمها لصالح دولة الحقوق المتساوية والواجبات المستحقّة. حينها سينمحي ضربة لازب، أو ينحسر، تواتُرُ عسف حكومات المركز، مدنية كانت أم عسكرية، على قيادات أهل الهامش المدنيين والحركيين وينقضي الي زوال تواطؤ هذه القيادات في استدامة هذا العسف لخدمة مصالحها الخاصة في السلطة والثروة دون مصالح غالب الشعب مما ينعكس الآن في التهاب ذات المناطق المستهدفة بالسلام في اتفاقية جوبا، في جنوب وغرب كردفان وجنوب النيل الأزرق وشرق السودان، في حروب عبثية تزكيها الأطراف الموقعة على الاتفاقية. هذا فيما يخص السودان بعامة؛ أما في دارفور بخاصة فإن تطبيق اتفاق جوبا جاء ثنائياً اختصت به الحركات المسلحة وحكومة الامر الواقع الانقلابية، ان لم نقل العسكريين فيها، في محاصصة تجاهلت القضايا واهل القضايا (وعلى رأسهم اللاجئون والنازحون)، فملّكت الأرض ومنحت الجنسية السودانية للأجانب وتركت أصحاب الأرض بلا مأوى نزوحاً ولجوءاً، وحافظت على امتيازات طبقة تاريخية ورموز أخرى جديدة باحثة عن ذاتها وعن وظائفَ وغنائم. إنّ هذا الترتيب لم يحقق سلاماً وسيرتدّ خسرانا مبينا على من هندسوه ولكنّه قد يترك البلاد حطاماً هشيما يصعب جبْرُ كسْرِه.

    ولأن الأوطان لا تبنى بالوقوف على الرصيف، فإننا ندعو جمهرة الفاعلين الناشطين من أهل دارفور خاصة والسودان عامة، الذين يرون ما نرى، وهم كثر وان طال سكوتهم، أن يخرجوا الى قول وفِعْل يتجاسر على المثبطات ويقبض على أعِنّة المحفّزات فإن طريدة وطن الحرية والسلام والعدالة ملحوقة وإنْ طال الطِّراد.

    تيار الحرية للعدالة والسلام

    للاستفسار ارجو الاتصال بـــ: ([email protected])
    أو تلفونياً بــــ:
    عبد الحفيظ مصطفى موسى (+447365707700)
    أبكر محمد أبو البشر (00447949232883)
    محمد الزاكي أبو بكر محمد (+447940582102)


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 28 2022

  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم November, 28 2022
  • محمد حمدان دقلو «حميدتي» يدعم التسوية السياسية المرتقبة… ويهدّد فصيلين مسلحين
  • جريدة امريكية تكشف عن صفقة بين مركزي التغيير والمكون العسكري برعاية امريكية
  • محمد الفكي سليمان يكشف عن مطلب للشارع لم يستطع مركزي التغيير تحقيقه
  • اليوم اعلان اغلاق عمارة الذهب والدخول في اضراب
  • حركة مسلحة تتبع لعضو بالسيادي تحتجز ثلاثة تجار وتطالب بدفع فدية

عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 28 2022
  • مصر توحد مجلس البجا لمعارضة الاتفاق الإطاري
  • إقصاء الكتلة.. المكون العسكري يطالب (الآلية) بالتواصل مع مناوي وجبريل فقط
  • معلومات جديده حول جريمة تصفية أسرة حاتم مضوي
  • عبد الرحمن الأمين والغلطة الكبرى
  • سيــد قـورو - كيف تتخلص من القلق (بالإنجليزى غير مترجم)
  • التسوية السياسية بين الدعم السريع حميدتي و قحت حمدوك و رعاية السفير الإمبريالي ، و ينكم يا شيوعيين
  • فنانين شباب اجادو اغانى و تقليد فنانين من جيل الزمن السمح فيديوهات
  • انقطاع فى شبكة زين
  • اعلان هام من السفارة السودانية بالسويد لافراد الجالية السودانية بكل من السويد وفنلندا واستونيا ولات

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 28 2022
  • على كل قوى الثورة الحية الإصطفاف خلف التحالف الواسع الذي دعى له الشيوعي لإسقاط التسوية المهينة
  • إخيراً خرّ الإنتهازيون صرعى تحت أقدام أبو هاشم.! كتبه الطيب الزين
  • المطالبة بإعادة هيكلة الجيش السوداني ودس السم في الدسم كتبه د. مبارك مجذوب الشريف
  • من كان منكم بلا عنصرية فاليرم الارجنتين بحجر كتبه أبوبكر القاضي
  • حكاية تلفاز :الحلقة الرابعة .. كتبه الياس الغائب
  • المراغنة والأرادلة – التعيس وخائب الرجاء..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • مونديال قطر يخنق الكيان ويعزله كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • التسوية .. مرة أخرى ؟! كتبه د. عمر القراي
  • العدالة الإنتقالية.. حميدتي، سمك، لبن، تمر هندي.. كتبه خليل محمد سليمان
  • أمام الشعب خيار واحد فقط ... إسقاط الأحزاب والمليشيات كتبه الطيب محمد جاده
  • الانتخابات و النقابات و الانقلابيين التى يهددون بها نحدثكم كتبه عمر عثمان-Omer Gibreal
  • في مضمار التسوية...حميدتي أول الخاسرين..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • قبل أن تتسرب السعادة ويتسلل الملل كتبه نورالدين مدني
  • نعم للتسوية ؟لا لاهدار العدالة الانتقالية والمؤسسية والهيكلة!! كتبه الأمين مصطفى
  • زينل وأمينة ولأطفال فرنسا نصيب بكأس قطر كتبه عواطف عبداللطيف
  • حالات قتل الأهل عند مرضى الفصام كتبه د.أمل الكردفاني
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ خليل فرح ومصر كنانة آمون و الطير المهاجر
  • كذب المنجمون ولو صـــدقوا !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de