سيفتح اجتماع اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي انعقد برئاسة السيد رئيس الجمهورية أمس، وتناول عدة موضوعات واستمع لتقارير مختلفة، منها الاستعداد لانتخابات ٢٠٢٠�" /�> سيفتح اجتماع اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي انعقد برئاسة السيد رئيس الجمهورية أمس، وتناول عدة موضوعات واستمع لتقارير مختلفة، منها الاستعداد لانتخابات ٢٠٢٠��� /> حمى الانتخابات ..! بقلم الصادق الرزيقي

حمى الانتخابات ..! بقلم الصادق الرزيقي


08-24-2017, 02:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1503581502&rn=0


Post: #1
Title: حمى الانتخابات ..! بقلم الصادق الرزيقي
Author: الصادق الرزيقي
Date: 08-24-2017, 02:31 PM

01:31 PM August, 24 2017

سودانيز اون لاين
الصادق الرزيقي -
مكتبتى
رابط مختصر



> سيفتح اجتماع اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي انعقد برئاسة السيد رئيس الجمهورية أمس، وتناول عدة موضوعات واستمع لتقارير مختلفة، منها الاستعداد لانتخابات ٢٠٢٠،

سيفتح الباب لحمى ساخنة وهلع وارتعاب لدى القوى السياسية كما أنه يسيل لعاب الطامعين من ذوي التيجان الملونة من أهل السياسة الراغبين في خوض غمار تجربة انتخابية جديدة بعد أقل من ثلاث سنوات .
> صحيح أن هناك مفاوز ووهاد لم تُقطع بعد في الطريق الى انتخابات ٢٠٢٠، منها الدستور الذي لم تُعلن مفوضيته بعد وقانون الأحزاب او تعديلاته المقترحة ، بالإضافة الى أن مفوضية الانتخابات نفسها في حاجة الى إعادة تشكيل وتكوين من جديد، وفوق ذلك هناك حاجة ملحة في سبيل تعبيد الطريق الى الانتخابات المقبلة من إتمام الإصلاح السياسي وإصلاح مؤسسات الدولة وتهيئة المناخ بالكامل بتنفيذ مخرجات الحوار وإشاعة الحريات العامة وحسم كثير من الأمور التي تحتاج الى مراجعات .
> ويمكن أن يعتبر المؤتمر الوطني كحزب حاكم وتدور داخله تفاعلات كثيرة، ثيرمومتر الحركة السياسية ومستقبلها، فهو يختلف عن القوى السياسية الأخرى والأحزاب التي تعيش على سطح الحياة العامة، فقد يواجه هذا الحزب مشكلات عميقة في حال ابتعاد الرئيس البشير وعدم حسم مسألة خليفته على منصة الحزب ومرشحه للمرحلة المقبلة، فالبشير ظل ضامناً لتماسك الحزب ولم يكن محل خلاف، فقد تدب الخلافات داخل المؤتمر الوطني إذا لم يتم من وقت مبكّر تحديد مرشحه بشكل واضح وتهيئة المناخ الداخلي والخارجي لتقبّله ودعمه، فليس من المستحسن أبداً ترك الأمور في اللحظات الأخيرة ولا من المقبول إتاحة المجال للتكهنات والإرهاصات والتخمينات والتنبؤات، فحسم هذا الموضوع من الآن سيكون له أثر فعال في لجم أية خلافات متوقعة وآراء متعارضة داخل صفوف المؤتمر الوطني، ومن دواعي ذاك أن جهات داخل الحزب الحاكم تقول همساً او جَهْراً إنه بالإمكان إعادة ترشيح البشير مرة أخرى ، لكن الرئيس البشير بنفسه نفى ذلك في أكثر من مناسبة، وأبدى عدم رغبته في الاستمرار، كما أن الدستور ولوائح الحزب لا تتيح له ذلك إن أراده، وهو لا يرغب ولا يريد .
> دون المؤتمر الوطني هناك أحزاب ستبدأ في الاصطراع منذ الآن. فحزب الأمة سيشهد احتراباً داخلياً عنيفاً جداً بين تياراته المختلفة وبين آل البيت المهدوي، وآل البيت الكبير أنفسهم سيختلفون خاصة أن فرص السيد الصادق ضئيلة جداً، فعمره سيكون -أطال الله فيه- قد تجاوز الخامسة والثمانين في ٢٠٢٠م، وأعلن بنفسه في غير مرة او مرتين إنه لن يبقى على رئاسة الحزب ولا سبيل له ليترشح لمنصب دستوري ، فكيف بالله سيكون حال حزب الأمة وصراعاته؟ وكيف تكون الأوضاع داخل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل خاصة اذا جاءت الانتخابات ومولانا السيد محمد عثمان غائب كما هو الآن او بقدر الله؟.
> أما على صعيد الأحزاب الأخرى، فلا يوجد عاقل واحد يمكن أن يفكر في أحزاب اليسار ومواقفها ووجودها، لكن يمكن أن نتحدث عن تحالفات جهوية ومناطقية ومطامع متنوعة ومختلفة يتمحور حولها المشهد السياسي. فالحركة الشعبية قطاع الشمال برئاسة عبد العزيز الحلو، تراهن على هذه الانتخابات، لكن في مستواها الولائي لأطماع عبد العزيز لم تتجاوز بعد جنوب كردفان، والمجموعات الأخرى لم تخرج من صدمتها بعد، لكن يمكن أن تصطف الأحزاب والحركات الجهوية مثل حركات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق في تحالفات ذات طبيعة خاصة بالجهة والمنطقة تحت دعاوى التهميش، بغرض أن يكون لها دور في الانتخابات المقبلة .
> ما يهمنا هو أن اجتماع الأمس بالقصر الجمهوري سيزيح غطاء عِش الدبابير السياسي سنسمع من الآن طنيناً عنيفاً وكثيفاً، وستمتلئ الساحة السياسية بضجيج الطبول الفارغة .

alintibaha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 23 اغسطس 2017

اخبار و بيانات

  • الوساطة الإفريقية تجتمع بفصيل سوداني متمرد الإثنين المقبل
  • قوى الإجماع : الدفاع عن الحريات العامة يبدأ بالتضامن مع المعتقلين وأسرهم
  • مكتب الطلبة الشيوعيين يطالب باطلاق سراح الطالب نصر الدين
  • حزب الأمة القومي الأمانة العامة: بيان حول ترقية السفاح المايوي أبو القاسم محمد إبراهيم
  • السودان وبولندا يبحثان سبل التعاون الاقتصادي بينهما
  • وصول 3 أبناء لنجل الشيخ أبو زيد المقتول في صفوف داعش
  • وصول (4) من أطفال الدواعش للخرطوم
  • الشرائح غير المسجَّلة مهدِّد للأمن القومي وزيرة الاتصالات: آلاف المحاولات لاختراق أنظمة الدولة يومي
  • حسبو محمد عبدالرحمن يطلع على سير عملية جمع السلاح فى مرحلة الجمع الطوعى بولاية جنوب دارفور
  • النائب العام يُنشئ نيابة متخصصة لـ مكافحة الإرهاب
  • ارتفاع منسوب النيل في الحصاحيصا وجهود لتأمين المدينة
  • جهاز الأمن والمخابرات ضبط أسلحة وذخائر مهربة بضواحي أم روابة
  • الخرطوم تمنع استخدام الآليات لحفر آبار السايفون
  • حسن إسماعيل: التخلُّص من النفايات يكلف الخرطوم (70) مليوناً شهرياً
  • الصحافيون يهددون بمقاطعة البرلمان
  • تشريعي الخرطوم يوصي بترحيل الورش الصناعية من المناطق السكنية
  • العربية للاستثمار تطرح 17 مشروعاً بالسودان
  • تعليق الدراسة في مدارس كامبردج بالخرطوم
  • اعتقال المكفوف أحمد النور أمس بالقضارف اعتقال المكفوفين إثر انتقادهم لفساد اتحادهم
  • كاركاتير اليوم الموافق 23 اغسطس 2017 للفنان عمر دفع الله
  • جهاز الامن يستدعى بعض قيادات المجلس التشريعي بالبحر الاحمر

    اراء و مقالات

  • صراع المليشيات ومصير السودان بقلم أحمد حسين آدم
  • أوضاع حقوق الإنسان فى السودان بين خيارين، لا ثالث لهما ! بقلم فيصل الباقر
  • تآر ابوبكر الصديق بقلم نور تاور
  • مادبو وتشغيل الاسطوانة المشروخة بقلم د.أمل الكردفاني
  • الإسلام هو التوحيد بقلم د. عارف الركابي
  • زيارة وزير الدفاع لمصر بقلم الصادق الرزيقي
  • أرجوكم لا تغلقوا الأبواب.. بقلم عبدالباقي الظافر
  • قهوة الوزير !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إلى الشيخ موسى هلال ..هل تقبلني وسيطاً ؟ بقلم الطيب مصطفى
  • هذا بلد لا تنقضي عجائبه!! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • إن شاء الله خير .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • عمك حسبو شتت عدسو بقلم الطيب محمد جاده
  • المجلس الأعلى للثقافة وكرة القدم بقلم د. أحمد الخميسي. قاص وكاتب مصري
  • لا للطائفية و التكفير و الإرهاب بقلم احمد الخالدي
  • ما هو الأصل التشريعي الذي يُغذي عقيدة الدواعش ويبرر جرائمهم بقلم ​محمد جبار

    المنبر العام

  • ا دروب قالوا لو حمد مات في أمريكا قال ليهم والله راحات
  • وزير الخارجية الإيراني: سنتبادل الزيارات الدبلوماسية مع السعودية قريبا DW
  • أين وصل السودان في الطاقة الشمسية ؟
  • قنصل السودان بالإسكندرية يلتقى المحافظ فى بداية عمله الدبلوماسى
  • صلاح كرار: الكيزان حرامية وأنا واحد منهم
  • ياسلام ياخ .. بوليس زمان كان فـزعة في الحاجات المفرحة (توجد صورة لفرحة عارمة)
  • مجلس الوزراء السعودى يقر نظام التقويم الدراسي الجديد حتى 1443
  • آفة السراريق ومِحنة المساحيق - د.الوليد مادبو (الازمة الراهنة)
  • هزلُ الكُونِ
  • فى ذمــة الله والد زميل المنبر على الفكى
  • بستريح الشهد فى نواحيها
  • الطيران الحكومي يقصف مقر موسى هلال في كبكابية
  • عمر دفع الله ، هذا الرسم غير مقبول..
  • الأخت دانية المكي في وضع صحي حرج بمستشفي فيرفاكس
  • موت بسيوني: مثال للهوية السودانية المعقدة (1 – 2): ترجمة بروف الهاشمي
  • أفراح الجمهوريين: مبروك الدكتوراةمن ج الخرطوم للباحث الأستاذ عبدالله الفكي البشير
  • رساله من مصر
  • بهدوء المواطن علي قنجاري
  • ريتا ...Rita
  • ♫ أمجد السرّاج ♫
  • تطور خطير فى مشكلة الخليج

    Latest News

  • Sudanese tribesmen shun ruling party for non-implementation of agreements
  • Al-Basher and Desalgen Witness Graduation Ceremony in War College
  • Date set for Sudanese student’s murder verdict
  • Khartoum to Host Conference of African Heart Association in 7-11 October
  • Citizenship for children of Sudanese and South Sudanese parents
  • Amir of Kuwait Affirms Support to Sudan